أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجر موغادور: مستهل الفصل الخامس















المزيد.....

تاجر موغادور: مستهل الفصل الخامس


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


{ ‘ طاعة أمير المؤمنين من طاعة الله، ومن ثم وجب على العامة الطاعة التامة. والخاصة يجب عليها أن تبارك خطوات الأمير، بالدعاء له بتوفيق الله وعونه. أما خاصة الخاصة، من وزراء ومستشارين، فيجب عليهم خدمته بكل تفان وإخلاص ‘
محمد بن إبراهيم السباعي، البستان الجامع }

.............................................
1
كان حارسٌ يقفُ حَذاء الأسيرين، موجهاً نحوهما سلاحه، بينما رفيقه انتقل إلى القارب وراحَ يفتش قاعه بمعونة مصباح يحمله. البقعة المنزوية بين الصخور، أين رسا القارب، غدت أشبه بسيكلوب خرافيّ والمصباح عينه الوحيدة. يائساً من الحصول على غنيمة ما، هنالك في المركب، ما لبث المسلح أن قفز إلى ناحية البر: " سنأخذهما رأساً إلى الحاج، علّنا نحصّل منه مكافأة تعوضنا عن تعبنا! "، قالها لرفيقه بلهجة جافة. ثم أُمر الأسيران بالمسير تحت تهديد السلاح، فراحا يتسلقان الصخور باتجاه الأعالي وقد خيمت قبة السماء عليهما وهيَ مضاءة نوعاً على الرغم من كثافة السحب. " جانكو "، بدا كأنه قد خرجَ مع أهل الكهف من الظلام، ليصدِمَ بصرَهُ منظرُ الفردوس الإلهيّ. لاحَ المكانُ لعينيه كالجنة فعلاً، بما أترع في قدحيهما من معين الفتنة أينما أديرتا. استعادَ في حيرة عندئذٍ، تسميةَ " البادية "، التي كان يطلقها مواطنو المدينة على مجمل الأراضي، الواقعة خارج الأسوار، بينما هيَ في حقيقتها جنانٌ وارفة الأفياء.

***
فيما بعد، لما سُئل الرابي عن أمثال هكذا ملابسات لغوية، فإنه بث في أذن صديقه مزيداً من المعرفة: " استعمال الكلمات العربية في غير موضعها الصحيح، أو إحلال مرادفات لها من لغة البربر وحتى من اللغات الأوروبية، هوَ أمر مألوف في اللهجة العامية ببلادنا. وأظن ذلك ينطبق أيضاً على عاميتكم في المشرق، وأعني في البلاد الشامية ".
ولما عاد الصديقُ الغريب للقول، أن مفردة " العامية " استخدمت مرة في بلاده لوصف عصيان أهاليها وتحديهم الباب العالي، فإنّ الرابي عقّبَ مبتسماً: " بلى، لقد وصل صدى تلك العامية إلى السلطنة المراكشية، واعتبرها هنا بعضُ المتنورين أنها من آثار الثورة الفرنسية وما أعقبها من حملة نابليون، المفتحة عيون مواطنيكم على مدى البون الشاسع بين أوروبا المتقدمة والخلافة العثمانية المتأخرة ". واستدرك من ثم بالقول: " العامية، مشتقة بالطبع من العوام؛ أي سواد الناس. مع ذلك، فإن لهجتهم انتصرت على وجاهة الأعيان وأولي الأمر، حينما سادت في المدن وتكلمها الجميع بلا استثناء. طبيعة نظام السلطنة المراكشية، جعلت المجتمع ينقسم إلى فئتين؛ وهما الأسياد والعبيد. رجال الدين الإسلامي، كانوا غالباً مع الفئة السائدة ويبررون ظلم المخزن لعامة الناس. لقد اشتهرت رسالة البيعة، الموجهة للسلطان من طرف شيخ الزاوية الإدريسية في فاس ( المُعدّة أبرز مرجعية دينية في زمن العلويين )، وفيها يصف العوام بأنهم منبع كل الشرور والآثام ".
وإنه الرابي، مَن سيزوّد صديقه الغريب بمعلومات ضافية، وذلك مباشرةً بعد وصوله سالماً من معسكره المؤقت، الكائن على مشارف المدينة: " القائد الجنوبيّ، المعروف ب " الحاج "، تدين له بالولاء قبائل حاحا، المنتشرة في الإقليم المراكشيّ وجنوباً حتى حدود إقليم السوس. شأن أسلافه، كانت علاقته قوية بالمخزن وحصل منه على صلاحيات واسعة كي يسهم بفرض الأمن في تلك المناطق. الأمن، كلمة ملتبسة في بلادنا، ولكنها تعني دائماً تقريباً شيئين؛ أولهما، ضمان تسديد الأهالي للضرائب المفروضة عليهم من المخزن بشتى أنواعها. وثانيهما، كبح جماح نزعة السلب والنهب لدى القبائل، المسيطرة على طرق التجارة "
" ولكن الحاج باتَ اليوم كأنه عدو الدولة الأول، تبلغ فيه الجرأة على اجتياح مدينة موغادور واختطاف الأجانب؟ "
" في الآونة الأخيرة، يبدو أن حساسية الحاج تجاه المسألة الوطنية أضحت موضع تساؤل. خلافه مع قائد المدينة، المدعوم من لدُن القصر، ربما جعله عرضةً لإغراء شق عصا الطاعة بدعمٍ خارجيّ محتمل. ويقال، أن وليّ العهد، المقيم كنائب عن أبيه في المدينة، يؤيد خفية القائد الجنوبيّ في صراعه مع الباشا. وليّ العهد، هوَ في حقيقة الحال مَن بدأ بفتح باب الحاضرة السلطانية واسعاً أمام الأوروبيين كي يستأثروا بالأمور التجارية وذلك عن طريق الامتيازات، الممنوحة لهم؛ من قبيل الإعفاء الضريبي وشمل موكليهم المحليين بالحماية وتخفيض الرسوم على الواردات "
" حديثك، يا صديقي، يستدعي للذهن ما يُسمى ب ‘ سياسة الإصلاحات ‘، المعمول بها مذ بعض الوقت في سلطنتنا العثمانية. إلا أنه وعلى العكس من موقف الأوروبيين الداعم للتوجه الاستقلالي عند زعماء الجنوب في سلطنتكم، فإنهم حضوا البابَ العالي على إنهاء الحكم الذاتي لكردستان ولبنان وألبانيا وغيرها من الإمارات "
" بلى، لأن قضية المبدأ معدومة لدى الأوروبيين ولا همّ لهم سوى تحقيق مصالحهم ولو عن طريق إشعال الحروب واسترقاق البشر. وها هم اليوم، يدعمون الباب العالي ضد روسيا في حرب القرم مما تسبب في هزيمتها "
" هل وصلتك الأخبار الجديدة، بشأن الحرب، عن طريق صديقك، نائب القنصل البريطاني؟ "، استفهمَ التاجرُ الغريب وقد استولى الاهتمام بالموضوع على تفكيره. فرد الرابي ذراعيه وعلى شفتيه طيفُ ابتسامة ملغزة، مفاجئاً صديقه هذه المرة بخبر أكثر جدّة: " بل إن مصدرها هوَ ابن عمي، مائير، وكان قد وصل للمدينة في فترة وجودك بمعسكر القبائل. لقد جاء من مكان إقامته في العاصمة البريطانية، وكان يعمل هناك في مجال الصيرفة ". على خلاف ما لاحَ على ملامح الرابي، فإنّ هذا الخبر أسعدَ التاجر: لقد فكّر أنه سيتخلص من المأزق، طالما أن ملكية دار العم الراحل ستكون من نصيب ابنه.
أما من ناحيتنا، فإننا سنعود إلى سياق الأحداث وفق تسلسلها المنتظم.

2
ما أن تراءى المعسكر لعينيّ " جانكو "، وكان أشبه بمخيم غجر، إلا وباغته لحاق مسلحين آخرين بموكبهم وهم يتصايحون بلغتهم الغريبة وبأصوات حادة. للوهلة الأولى، بدا من حسن حظ الأسيرين، أن حراس خيمة القائد رفضوا إيقاظه في هذه الساعة المبكرة.
" ضعوهما في قفص حديديّ، لحين أن ينظر الحاج في أمرهما! "، اقترح أحدهم فجأة. ولم يكن تاجرنا ليُدرك ما يقال، لولا معونة مرافقه، الذي ظهرَ أنه يُجيد لغة الشلحيت.
" قبل أن يتم دفعنا إلى القفص، لنحشر فيه كالبهائم، عليك أن توضح لهم أنني صديق التيناوي وأحمل له رسالة مهمة "، همسَ في أذن " بوعزة ". بقيَ هذا يحدق في حيرةٍ بعينيّ رفيق المغامرة، إلا أنه سرعان ما تغلب على تردده وهوَ ينفخ في قنوط. الحراس، تلقوا كلام الأسير بطريقة خرقاء، فراحوا يتجادلون وقد بدت على ملامحهم وحركاتهم علامات الارتباك والاضطراب. دمدمَ المترجمُ بصوت هامس وساخط: " لقد أوقعتنا في ورطة خطرة، باختلاقك موضوع الرسالة؛ فإنهم يطلبون الآنَ رؤيتها "
" أخبرهم أنها رسالة شفوية، وأن التأخير في إبلاغها سيتسبب بمشكلة كبيرة "، أجابه التاجرُ ببساطة وكان ما ينفكّ هادئاً. في الأثناء، كان ضوءُ الفجر ينهمر كشلال فضيّ من بين كتل السحب الرمادية، وهديرُ البحر صوته. التيار البارد، المدعو محلياً ب " الغربي "، المحمّل بين طيات أمواج المحيط، صارَ يهز هامات النخيل وغيره من الأشجار المثمرة، المحيطة بالمعسكر. بينما الطيور، وبالأخص النورس، بدأت ترسم خطوطها البيضاء فوق المشهد المائيّ وهيَ تطلق صرخاتها متهيئة للانقضاض على الفرائس: كل ذلك، نقل فكر " جانكو " إلى ذكرى جزيرة أميره المنفيّ، الرومية، وكان قد رآها آخر مرة على شكل رسمٍ لمخلوق بحريّ أخضر وذلك على الخريطة المنقوشة فوق الكرة المشغولة من العرعر المصقول، المزيّنة مكتبَ الرابي.
الجدل، المستفحل بين الحراس، كان من الممكن أن يدوم طويلاً، لولا أن صراخهم أيقظ أخيراً القائد نفسه. توقف هؤلاء عن الكلام دفعة واحدة، وقد اعتراهم على ما يبدو الخوفَ لما سببوه من إزعاج للرجل. كان " الحاج " منتصباً هنالك عند باب خيمته الكبيرة، تتأرجح نظراته بين الأسيرين. كان مظهره مهيباً، حتى ليغفل المرء عن التفكير بمسألة سنّه؛ فارع الطول وعلى شيء من الرشاقة، جبينه عال وعليه أمارات الذكاء. كذلك لحظ التاجرُ، أنّ الرجلَ يُشبه شقيقَهُ الأصغر، " التيناوي "، لناحية اللون الفاتح للبشرة والتقاطيع المحددة. بيد أنّ عينيّ هذا، اللوزيتين، كانتا أكثر عمقاً.
نادى القائدُ من ثمّ على أحد الحراس بلغته، وما لبثَ أن غاب ثانيةً في غياهب عرينه. وها هوَ " جانكو "، يتأثر خطى " الحاج " إلى داخل الخيمة، مصحوباً تحت الحراسة. سوقه لوحده دونَ رفيق المغامرة، فكّرَ الأسيرُ، يدل على أنّ القائد كان قد تابع جانباً من الجدل، الذي اعتمل خارج الخيمة.
" من أنت، وما هو أمر رسالتك؟ "، خاطب القائد أسيره بنبرة حادة وباللغة الفرنسية. ثم كرر سؤاله بالعربية، حينَ نبهه الحارس بأنّ الأسير ربما لا يفهم غيرها. فلما أعاد هذا الأخير كلامه حول سرية الرسالة، فلم يكن من " الحاج " إلا النهوض من مكانه وقد احمر وجهه غضباً: " ألا تعرف من أكون، أيها الأحمق؟ "، صاح بمزيد من الحدة. أجاب الأسير بوقار: " لستُ لهذه الدرجة من الحمق، ألا أعرف أنني في حضرة قائدٍ تخضع له بادية موغادور بأسرها. ولكنني، مع جليل احترامي لمقامكم، لا أطلب سوى مقابلة شقيقكم التيناوي ". أخيراً، وقد عرف القائد أنه من العسير حمل هذا الرجل الغريب على الانصياع إلى غير ما يرغب، نفخ في نفاد صبر: " حسناً، لن أمنعك من مقابلة أخي لو أنك تحمل إليه رسالة ما ". قالها، ثم أردف متسائلاً: " لم تقُل لي، مَن أنتَ؟ "
" اسمي جانكو، وأنا كرديّ من التابعية العثمانية. مهنتي الأساسية، تاجر. إلا أنني كنت حتى وقت قريب أقيم في جزيرة رومية، برفقة أميرنا المنفيّ "، ردّ بوضوح. عقله الواعي، ألهمه بذكر الجزء المتعلق بالأمير. وبالفعل، فلم ينطق معلومته عبثاً. فالقائد، المستكين بعدُ في مكانه، حدق فيه ملياً قبل أن يستفهم منه بنبرة يشوبها شيءٌ من السخرية: " وهل رسالتك إلى شقيقنا، موجهة من قبل أميرك المنفيّ؟ "
" لا، ولكنني ذكرتُ الأميرَ في سياق إجابتي على سؤالك "
" آه، مفهوم! سأعتبرك بمقام الضيف لدينا، لوقت عرضك على التيناوي "، قال ذلك ثم التفت إلى حارسه ليتكلم معه بلغتهما. كان جلياً، أن التاجرَ الغريب حاز على إعجاب البربريّ برزانته ورباطة جأشه أكثر مما فعلته كلماته. وراء ستار ذلك الإعجاب، ربما كمن أيضاً أمرٌ آخر؛ وهوَ الفضول: رجل قادم من المشرق، بعدما خدم أميراً تحدى السلطنة العثمانية بكل عظمتها وسطوتها.
بعد قليل، آنَ انفردَ مع " بوعزة " في خيمة مخصصة لإقامتهما، بدا هذا متخلياً عن سخطه ومخاوفه على السواء. قال للتاجر بلهجة مرحة، فيما كان يمد يده إلى السماط المفروشة عليه أصناف الفطور: " لقد اخترقتَ دفاعاتِ أولئك البربر برسالتك المزعومة، ولا أخالهم إلا وهم على اعتقادٍ بأنها موجهة من طرف ملك الفرنسيس! "
" لا ترفع صوتك، يا رجل، واشغل فمك بالتهام الطعام "، أجابه التاجرُ. وكان هوَ مشغول الفكر، لدرجة جعلته يكتفي بتناول لقيمات قليلة. كان يتساءل في نفسه عن مآل هذه التجربة، وما إذا كان حرياً به أن يحمر خجلاً من كذبة الرسالة وقد صارت ملهاة يتسلى بها شخصٌ وضيع، كمرافقه هذا. على أنّ صورة تلك الفرنسية، " مدام رومي "، عادت لتحتل مخيلته فتجعل باطنه أكثر هدوءاً وطمأنينة: لقد أيقن، ولا غرو، أنه في سبيل صاحبة الصورة على استعدادٍ لاقتحام أيّ مخاطرة ولو وضعته أمام الموت وجهاً لوجه.







#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاجر موغادور: بقية الفصل الرابع
- تاجر موغادور: تتمة الفصل الرابع
- تاجر موغادور: الفصل الرابع/ 4
- تاجر موغادور: الفصل الرابع/ 3
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 5
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 4
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 3
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 2
- الصراطُ متساقطاً: الفصل المفقود 1
- المزحة
- تورغينيف وعصره: القسم الأخير
- الصراطُ متساقطاً: بقية فصل الختام
- الصراطُ متساقطاً: تتمة فصل الختام
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 14
- عصيرُ الحصرم ( سيرة أُخرى ): 71
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 13
- الشرفة
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 12
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 11
- الصراطُ متساقطاً: فصل الختام 10


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - تاجر موغادور: مستهل الفصل الخامس