أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد بوعلام عصامي - أوطان أصبحت كالسجون: شمال إفريقيا كما هي بصورتها الحقيقية في مرآة صافية بلا لغة خشب رديء بلا منمقات قردونية














المزيد.....

أوطان أصبحت كالسجون: شمال إفريقيا كما هي بصورتها الحقيقية في مرآة صافية بلا لغة خشب رديء بلا منمقات قردونية


محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))


الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 11:09
المحور: كتابات ساخرة
    


بالأمس كان لنا أمل.. أمل في بناء وطن يسع للجميع وطن حر وديمقراطي متقدم..
استغلوا بساطة الشعب ونهبوا ثروات الوطن نهبا وتصارعوا وتناحروا فيما بينهم على السلطان والكراسي وما لهم فيها من حق أن يقتلوا شعبا ويخربوا وطنا، كي يبقوا مؤخراتهم الممتدة الشاسعة فوق الشعب وأنينه، ينزل منها الخراء كل الخراء على شعب منهوب متخلف مقهور وأقليات تمارس دعارة التملق وصحافة القمل وتطبيل القردة ولعق الأحذية منها بلاغي الأفيونية والطائفية والرجعية الدينية الإكلوريسية في خدمة الإمبراطور ومؤخرته العظيمة.. ومنهم من يلحس لحس المكنسة للأحذية السفاكة السفاحة المتسلطة القاتلة الفاشية..
أما اللاعقون أصحاب الفُتات في المعادلة، فلا همّ لهم غير لعق كل رأس مدبرة للتخريب والرعب والاحتكارية، فيطمسون الحرية وتموت روح الإبداع والإنسانية..


و يبقى الديكتاتور المُعْتِم المُعَتِّم بمؤخرته الممتدة على أرجاء وطن ضيق، وما تنتجه من خراء وتخلف جاثمة على وطن بات خانقا ضيقا.. أضيق من ثقب الأبرة وعنق الزجاحة..

ولكن مؤخرة الإمبراطور هي صلبة صلبة متمسكة في كرسي النهب تمارس فوق الوطن راحة المرحاض على رؤوس الشعب المتخلف الغارق في صنيع الوحل من إنتاج الديكتاتور..
ديكتاتور مدعوم في قانون النهب بالوكالة والتفقير بالوكالة والتخريب بالوكالة، يمارس وحاشيته من القردة المتوحشة العدوانية وما جاورها من صباع كل الغرور وجنون العظمة، ومازالوا كذلك من سنوات عصور الوقواق الإقطاعية، المستقبل المظلم تحت وطأة هلوساتهم يتخيلون فيها أنفسهم أنهم المختارون من السماء ودماءهم زرقاء، ولولاهم لضاع الوطن والشجر والحجر ويضيع معه الإنسان.. هذا الإنسان تحت خراءهم أصبح بلا قيمة كالحيوان، في وطن غارق في التخلف لم يعد إلا مجرد وطأة تحت بشاعتهم وخرائياتهم..

الشعوب وحدها التي تصنع الأوطان.. وبناء الشعوب يحتاج أن يكون فيه هو الأول وهو الآخر وهو الجوهر وهو الأساس، وخدمة مصالحه وتطوره وتقدمه ورفاهينه وكرامة طفولته ونساءه هي الغاية العظمى..
وليس خدمة هؤلاء الرؤوس المتشعبة المأساوية الإجرامية الخرائية ومن يهتف حولهم من حثالات الريع والفّتات في صور الانحطاط والرداءة والتخلف والبلطجة وخفافيش الظلام والخيانة ولصوص المال العام.. في منظومات تسير تحت قانون النهب والتخريب وقتل الشعوب بالوكالة.

نعم إنها الحقيقة مون كماراد

المدون
محمد بوعلام عصامي
https://m.facebook.com/md.bl.issamy











#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الحريات الفردية واحترام الخصوصية ومسألة الاختيارات الش ...
- عن أخلاق العبيد في بلدان خدمة المهالك والاستبداد والعتمة -شم ...
- عن أخلاق العبيد المُعتمة ومرض الفوبيا عند العبيد وما اكتسبوه ...
- صحافة القمل وتحولات الأقلام في منظومة الريع : نموذج رشيد نين ...
- الحفرة وما يصنعون..
- تعليق على تغريدةٍ بُلبلية.. بعنوان البلبل الحزين
- مقالة جورج أورويل وأغنية حمادة بن عمر (الجنرال).. من خلفيتين ...
- مغاربة العالم المعاصر بين القرن 20 والقرن 21 بين الأمس واليو ...
- الشاي العتيق والكونياك وعطر الكولونيا وتأملات إنسان على مداد ...
- تعديل في نثرية نزار قباني: الحرية بين الأمس واليوم في مقياس ...
- حنين من الماضي: تلكمُ الأعيادث كلّها ما نرجو منها إلا أن تخل ...
- ارقصي غجرية على أوتار قيثارة كلاسكية ترن بألحان الخريف
- ما يجمعني مع هذا التراب بين ديكتاتورية وظلم الهمج البشري وذل ...
- عن الحجاب: لا للعنف وإجبار المرأة والتدخل في اختياراتها الشخ ...
- نقد عقل الحكم العربي بانعدام الحكامة أمام انكسار القيم المدن ...
- بُنيتي
- وأنت تكافح من أجل حريتك لا تنسى أن تحيا بتلك المعاني التي به ...
- وأنت تكافح من أجل حريتك لا تنسى أن تحيا بتلك المعاني التي به ...
- على أنغام القصيدة
- في أوطان الهمج


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد بوعلام عصامي - أوطان أصبحت كالسجون: شمال إفريقيا كما هي بصورتها الحقيقية في مرآة صافية بلا لغة خشب رديء بلا منمقات قردونية