أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الغوّار - انثيالات














المزيد.....

انثيالات


طلال الغوّار

الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


اثيالات.......
طلال الغوار
1-
الشعر كما الحب كلاهما - هكذا أرى - لا يكتمل تفسيرهما , أو نصل إلى حقيقتهما, فمهما أوغلنا فيهما كثيرا كي نشّكل عنهما فهما معينا فأننا نواجه ما هو ابعد وأعمق مما وصلنا إليه,أو أننا لا نصل , وقد يكون مرد ذلك أنهما أكثر تجذّراً في العمق الإنساني ,بل في الوجود الإنساني , قد نصل إلى مقاربات لعل أبرزها أنهما خروج كل منهما عن النظام الحاكم للأشياء, عن جاهزية السائد في كثير من قوانينه ونواميسه التي تضبط حركة الواقع,
فإذا كان الشعر هو خروج عن ( جاهزية اللغة) ليجترح طرقه الخاصة في استخدامها ,
إنها مهمة صعبة جدا .
فأن الحب هو خروج أيضا ولكن عن (جاهزية الحياة )
عن النمطية السائدة في الواقع ,والخروج من بعض قوانينه القاسية التي تتحكم به ,
إذن هو يتحدى أقسى القوانين وليس أسهلها .
ويرتقي عليها لكونه حالة أسمى , حالة إنسانية أكثر رقيا بالإنسان لأنها تعمق من إنسانيته , فيتجاوز الانتماء الطبقي , الديني , المذهبي , الريفي ,, الحضري ووو ...فحالة الخروج هذه تنطلق من جذوة التمرد الكامنة في الأعماق من اجل التوحد ألكياني الذي يرتقي بالحياة.
**
2-
حينما أتناول موضوعة الحب في قصائدي أو اكتب (قصائد حب) كما يسمونها , فهو ليس تعاملا بالمعنى التقليدي المعروف مع موضوعة (الحب) ,فأنا لا اعني العلاقة العاطفية المحددة مع المرأة ,والتعبير عن أحاسيس ومشاعر فحسب , وإنما أتعامل مع رؤيا تكشف عن علاقة الغياب بالحضور , رؤيا التحدي من اجل الحياة , من اجل استمرارها , لكونه حاجة إنسانية روحية للبحث عن التكامل, أو على الأقل خلق حالة من التوازن بين الذات والموضوع ,رؤيا تكشف المأساة المرافقة لهذه الجذوة المتقدة في الأعماق (الحب) منذ بدأ الخليقة , واحملّها وجعا إنسانيا ..ووجوديا, فهي تولد مع ولادة الإنسان لتجعل منه حالة قائمة في جدلية مستمرة مع الموت ( جدل الحب والموت ),لم ينفك أن يسير معه جنبا إلى جنب..من اجل استمرار الحياة, الحب في قصائدي هو تعبير بشكل أو بآخر عن هذه الوحدة الضدية /الحب /الموت , وأحاول أن اجعل من الحب الذي هو قدرة كامنة في العمق حالة للتمرد وللتحدي لكل ما يعيق حركة الحياة لتعميق بعده الإنساني وما يساهم في تكامله مع الأخر , المرأة , الحبيبة , الذي لا يكتمل.



#طلال_الغوّار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العاشق
- الحراك الجماهيري ... الى اين ؟
- ذات وداع
- ترانيم
- بيان :قوى وتجمعات سياسية وثقافية عراقيه(انتخاب الاسد صفعة قا ...
- قصيدتان
- أدباء وكتاب في العراق يصدرون بيانا: إدانة العدوان الأمريكي ع ...
- لن يلدغونا مرتين
- طفل انا
- أزهار المعنى
- احتفاء بصباح شاغر
- انت المصيء بحزنه
- قصائد حب
- طفولة
- تواقيع
- العراق ...ومفترق الطرق
- تحالف الاغبياء
- لا ربيع في الربيع العربي
- انتصرت سوريا ...وسقطت الاقنعه
- التخريب تحت غطاء الديمقراطية


المزيد.....




- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الغوّار - انثيالات