عبد الرزاق جاسم السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 6119 - 2019 / 1 / 19 - 00:18
المحور:
الادب والفن
سيدتي
قَدَري أغادرُ بسمتي ومراحي ... وأُخيطُ من صبر السنين جراحي
وأعُود أدراجي وأتركُ نزوتي ... فلقد تفاقمت في جعبتي أتراحي
ليلٌ على ليلٍ تأرجح صمتهُ ... فتلاشت الأنوارُ في مصباحي
ومشيتُ في درب المحبة ضامئاً ... لكنني فوجئتُ بالضحضاحِ
سيدتي..
قلبي جريحٌ في هواكِ مكبلاً ... فرميتي في بحر الجفا مفتاحي
فاضت عليكِ نصائحي لكنّكِ ... تتعمّدي أن ترفضي ايضاحي
كم ذقتُ فيكِ مرارةً وتألًما ... وملأتُ من زيف الهوى أقداحي
ومخالب الأيام تنهشُ جثتي ... حتى غدوتُ فريسة الأشباحِ
18 / 1 / 2019
#عبد_الرزاق_جاسم_السماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟