للجزائر في قلوبنا محبة

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 13:00
المحور: القضية الفلسطينية
    

عاش الفلسطيني ومازال يعيش في احضان الجزائر ، معززا مكرما ، رافع الرأس والقامة ؛، ففي الجزائر لا يظلم فلسطينيا ، فالجزائر من شمالها لجنوبها لشرقها وغربها ، تقف مع فلسطين ، وتطبق مقولة الشهيد القائد الرمز هواري بو مدين .." نحن مع فلسطين ظالمة ام مظلومة ، حيث نلمس بام اعيننا وافئدتنا هذا الالتفاف والاصطفاف الجزائري الفطري والعقلي حول هذه المقولة .
فكلنا يعلم حجم الضغوطات الكبيرة التي مارستها القوى المعادية على القيادة الجزائرية لتغير بوصلتها ومواقفها اتجاه موقفها من قضية فلسطين ، لكنها تحطمت واندثرت فوق صخور الثبات والعزيمة الجزائرية التي يقودها الرئيس الجليل عبد العزيز بو تفليقة والذي يذكرني بموقف الرسول محمد عندما اختار الكفار عمه ابو طالب ليعرض عليه ما يريد من ذهب ومال وجاه في قريش وكيف كان رده عليهم وعلى من يريدون من ترك الاسلام ...حيث قال والله يا عم لو اعطوني الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الدين ..وهذا ما نلمسة بمواقف الجزائر ورئيسا القائد عبد العزيز بو تفليقة حفظه ورعاه واطال الله في عمره ..لذا نحن الفلسطينيون من اولنا لاخرنا في الوطن والشتات في القدس والثماني واربعون نردد بصوت الشعب الواحد الشعب الشاهد اللهم احفظ الجزائر وانصرها فهي خير سند وادفئ حضن بقي لنا بعد ان تخلت عنا احضان الحفاة العراة .

د.صالح الشقباوي

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل