أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بختيار حريري - رسالة الى قيادة حركة التغيير في كردستان














المزيد.....

رسالة الى قيادة حركة التغيير في كردستان


بختيار حريري

الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 01:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تعتبرون سياستكم هي الصائبة وانكم تحملون لواء التغيير للمجتمع الكردي ومن يشاركه السكن في كردستان وتمدحون مواقفكم ولا تخجلون من بالمشاركة في الحكومة المافوية في كردستان ..
هل نسيتم تجاربكم الماضية وما حل بوزرائكم الاربعة السابقين مع رئيس برلمانكم ؟..
هل هذا هو برنامجكم وتوجهكم الجديد؟ بعد ان قدمتم الشهداء والضحايا في اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك وبقية المدن التي شهدت نشاطاتكم السابقة ومواقفكم ضد الفساد والمفسدين واعتبرتم انفسكم معارضة علمانية ينظر اليها الجميع بأمل.. لكنكم اصبحتم من جديد حالة ارتزاق بين اليكتي والبارتي وخسرتم كرامتكم لأجل بعض المصالح الحزبية الانتهازية الضيقة .. وشكلتم عبئاً على قواعدكم كما شكل بقية الاحزاب ..
ماذا تغير في اوضاع كردستان في المجال السياسي والاقتصادي والخدماتي والصحي والتعليمي وغيرها من حقوق المواطنين حتى تغيروا مواقفكم؟! ..
خاصة بعد ان شهدت الكثير من المدن مظاهرات تطالب بصرف الرواتب وتقديم الخدمات وكان الموظفون والعمال والعاطلين عن العمل وشريحة المتقاعدين جميعهم من المتضررين الذي نزلوا للشوارع وهتفوا ضد الفساد والسراق والحرامية الذين اصبحتم انتم للأسف شركاء وجزء من هذه العجينة الفاسدة في كردستان السلطة .. وكردستان الاحزاب.. وكردستان الحكومة.. وكردستان اللصوص .. مقابل كردستان المواطنين وكردستان حقوق الناس والمواطنة ..
مكانكم الحقيقي هو في حقل المعارضة كالجيل الجديد والحزب الشيوعي وحزب الكادحين والمنظمات الاشتراكية والحركة النسائية وبقية مؤسسات المجتمع المدني والاتجاهات والعناصر الوطنية في الحزبين الحاكمين المتضررين من نهج المحاصصة والفساد وسرقة اموال الشعب لفترة تقترب من ثلاثة عقود بدأت اعقاب انتفاضة آذار عام 1991 ..
والآن هناك مسعى لفرض رئيس اقليم جديد عن طريق الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال البرلمان عبر الاكثرية وانتم وجميع الاحزاب المعارضة مطالبون بالإعلان عن رفضكم ومواقفكم الشجاعة.. بالاستناد الى ارادة الشعب والانتخابات التي تختار الرئيس بشكل مباشر .. وليس عبر البرلمان ويجب ان تثبتون مفهوم المواطنة ومحتوى الديمقراطية المستند الى المواطنة وعدم التفريق بين المواطنين لأسباب دينية او اجتماعية.. او فرض رئيس من ذات العشيرة المستبدة وهذا يتناقض مع مصالح الشعب ومفهوم المواطنة واي مظهر من مظاهر الديمقراطية التي لا تفرق بين مسلم او ايزيدي او مسيحي كاكائي او زرادشتي .. او اية اتباع للديانات في كردستان وكذا الحال بين كردي وتركي واشوري وسرياني وكلداني وتركماني او شبكي.. واي مواطن يقطن كردستان ..
هذا المطلوب منكم ومن الاحزاب الاخرى .. وهذا هو الطريق للتغيير الحقيقي وبناء كردستان.. كردستان المستباحة من الحزبين الحاكمين وعصابات اللصوص والمافيات العائلية ..
اوجه هذه الرسالة التنبيهية من موقع الحرص على مستقبل الشعب الكردي وبقية سكان كردستان واتمنى ان لا تكررون اخطاء الحزب الشيوعي الكردستاني.. الذي فقد دوره لهذه الاسباب وهذه السياسات الخاطئة في المشاركة في حكومات هزيلة لا تقدم شيئاً للمواطنين..
وحسنا فعل مؤخرا الشيوعيون في كردستان بتحولهم الى المعارضة وان جاء متأخرا .. والمطلوب منكم ومن غيركم ان تستفيدوا من هذه التجارب وهذه الدروس .. و مشاركتكم في الحكومة الجديدة ستجلب لكم ذات المصير الذي سار عليه الشيوعيون .. ايها القياديون في حركة التغيير انتبهوا.. انتبهوا لياستكم ومواقفكم قبل فوات الآوان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#بختيار_حريري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الصميدعي المفتي العراقي
- هل للانتخابات تأثير على الفساد و المفسدين ؟
- أما آن الأوان ليعتذر رئيس الإقليم للشعب الكردي كما وعد؟!
- رسالة مباشرة عبر الانترنيت
- عن دولة كردستان ..
- الرفاق في المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- رسالة الى اختي العزيزة نادية مراد
- لقاء وحديث مهم عن اوضاع سهل نينوى وسنجار
- هامبورغ مهاجمة المتطرفين الاسلاميين للمتظاهرين المسالمين


المزيد.....




- تحوّل مغاير كليًا.. شاهد كيف ردت روسيا على عزم ترامب تزويد أ ...
- -أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية- - ...
- اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء.. وإسرائيل تأمر بمهاجمة ق ...
- إسبانيا تطلب تعليق اتفاق الشراكة الأوروبي مع إسرائيل مادامت ...
- للمرة الأولى.. فرنسا تمنح حق اللجوء لجميع الغزيين غير المشمو ...
- 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية ...
- احتفال في مدينة يوتوبوري السويدية بمناسبة الذكرى 67 لثورة 14 ...
- ثورة الخصوبة في الشرق الأوسط .. أطفال أقل مشاكل أكثر؟
- الولايات المتحدة: إجلاء 500 شخص على الأقل من منطقة غراند كان ...
- نيس: --صدمة كبيرة-- بعد منح محكمة فرنسية كنيسة أرثوذكسية ومق ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بختيار حريري - رسالة الى قيادة حركة التغيير في كردستان