أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا














المزيد.....

الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6104 - 2019 / 1 / 4 - 10:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ابحث عن الكمال الامر لم ينتهى الشغف رغم مخاوفى من ان اصاب بمتلازمة الضغط النفسى التى اخبرتنى عنه طبيبتى لكن شغفى هنا دليل اننى بصحة جيدة ولم اصب بالمرض اللعين الذى سيجعلنى استسلم واتخاذل مثل شريكى جليبر..لقد ترك كل شىء ورحل لاادرى الى اين هل فعل مثلك مارجو وهاجر الى قرية ما اومدينة صغيرة تاركا من خلفه سيرة مهنية منقوصة وطموح هارب وعطلة لامتناهية او ان ارحل الى حيث نشأت حيث الشباب يسقط بين عصابات المخدرات او بيوت الغاء حتى الذهاب الى السجن والحلقة التى لاتنتهى سوى بالموت من حيث اتيت لايوجد اسلاف تاركين ارث عائلى او قرية تعمل حتى تزدهر بل موسيقى صاخبه وسباب وفتيان يهربون من المدرسة للانتشاء وفتيات يتساقطن للحصول على المال وربما يخرجن بطفل لن يهرب من ذات المصير لكن انا فعلت بين ثلاث اشقاء اكبر لم استسلم لواحد منهم فى عرض المخدرات ..اوليفيا تخاف اوليفيا تحب جسدها كثيرا اوليفيا جبانة لكن انا من كنت اراهم جبناء يتزعمهم الاب ..حلمت ان اطهو وفعلت ان اصبح المديرة وفعلت الان يتسابقون للعمل للالتفاف يبحثون عن شىء من المال شىء من الحلم يقتسمونه معى لكنهم لن يجدوا شىء لايستحقونه لن يحصل واحدا منهم سوى على اجر عمله الذى يستحق فحسب ربما اقل لانه لايستحق المساعدة لكن انت مارجو فررت وتركتنى وشريكى جليبر فعل ولكن انا لم اسقط صنعت واحدا اخر فى العاصمة واخر فى منهاتن والامر لن يتوقف لن اجوب العالم متسولة حافية القدمين من اجل لاشىء ما افعله سيبقى ماك لايزال باقى انه برجر كل من كان يحبه لذا سيظل هنا ..طعام اوليفيا ايضا باق انه الخلود حيث صنع خاتمة تليق ..لن اصبح هيوستن اخرى واسقط من عليائى فى حفل مخدر صاخب ينتهى بانتحار فقير فى حوض الاستحمام بل سيكون خبرا يتصدر الصحف بغير اسف ..ربما صحيح ما تقولينه مارجو الان اوليفيا تستطع ان تبدل بين شركائها بيسر لاتعقيدات فى الامر ..تتعلمين هذا عزيزتى حينما تنشأين فى مكان قذر لاينجو منه سوى القليلون اما الباقى فمحكمون بالفناء..انت من مكان بعيد لايعلم كيف تسير الامور بدأ الامر معك بغنج صغير تحول الى دمار كبير ربما خزى سامحينى لن يقولها اخرون فبدلا من التمسح بالطبيعة كان عليك اكمال ذلك المشروع المؤرخ عن القديم التاريخ شغفك لكنك اخترت ان تكونى تلك المجهولة الزائرة لاماكن لن يتذكرها احدا وسط تجمع لاناس يكتفون بالنباتات كطعام او قرية تعيش بها المرأة وكانها من القرون الوسطى فى تجمع مخبول ما وكانه طقس..ربما احب رؤية الجبال فى الانديز حينما اقررر الحصول على اجازة بعد تحقيق النجوم الخمس لاضمها لكتاب مذكراتى الذى ساضعه فى احد البرامج الصباحية وانا اتحدث عنه متفاخرة بينما تتملقنى مقدمة تريد مزيدا من نسب المشاهدة ..انها هى الحياة الحقة بائسة طاحنة لافرصة فيها سوى للاقوى والافضل لامكان فيها لمستسلم او تعس او مضغوط يسقط بين الاقدام ..
اوليفيا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تكون انا؟سوزوران
- الرضا اكذوبة..امل
- انا النقيض الاخر لعايدة..امل
- ابحث عنها من جديد..سوزوران
- سنتصل فى وقت لاحق ..امل
- الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة
- من امل الى اوليفيا مارجو عايدة من انا ؟
- الحكاية السرية لبناية مريم 34
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٢
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣١
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٠
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٩
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٨
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٧
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٦
- الحكاية السرية لبناية مريم 25
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٢
- الحكاية السرية لبناية مريم21


المزيد.....




- بريطانيا تُعيد تقييم نموذج -داش- لتقييم العنف المنزلي بعد فش ...
- أزمة عسكرية عميقة تجبر الاحتلال علي تجنيد النساء
- اختفاء غامض لعشرات النساء في لبنان وروايات عن تورّط عصابات س ...
- خبير عسكري: جيش الاحتلال يعاني نقصا حادا في الجنود ويلجأ لتج ...
- خبير عسكري: جيش الاحتلال يعاني نقصا حادا في الجنود ويلجأ لتج ...
- -المرأة الخارقة- تنقلب على نتنياهو .. طالبت بوقف الحرب على غ ...
- جراحة معقدة أعادت لامرأة عمياء بصرها.. سنها كانت الوسيلة
- ارتفاع أسعار الذهب في المغرب يدفع النساء إلى البدائل
- ممرضة أميركية في غزة: المجاعة بدأت تضرب الطواقم الطبية
- ممرضة أمريكية فلسطينية: المجاعة وسوء التغذية ينهكان المرضى و ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - الشغف ام رضا الكسالى..اوليفيا