أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - من تكون انا؟سوزوران














المزيد.....

من تكون انا؟سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6104 - 2019 / 1 / 4 - 10:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نعم لست نادمة على تركى للمدينة ولكنها هى من تحاول العبث معى...اراقب صغيرى يلهو يبتسم تلك الجده التى قدمت لمساعدتى فى رعايته تدلله
وهو يبادلها المحبة اراقبهما غير منشغلى البال اعتقدت اننى مع الوقت سأنسى القل ولكن ما ننشأ عليه فى الصغر لايمكننا الهرب منه بسهولة فى الكبر..
عليه ان اتعلم عملا ما هنا لاحاجة الى التكنلوجيا التى تجتاح المدينة الكل منشغل بعملا يدوي قد ورثه عن اسلافه فكل عائلة تتوارث بين اجيالها
ما اشتهرت به من صناعة لولا تلك الجده التى عرفتها فى الماضى وقدمت لها المساعده لما وجدت من يمد لى يده او يجد لى مكانا امنا
هنا فى قرية من الالاف القرى فى الصين يصعب على عائله المدير ايجادى ولكن انا هنا بلا اسلاف ليتمكنوا من مساعدتى اذهب مع الجده حيث معبد القرية
اراقب طقوسها واؤديها معها كرامة لها ..جدها الاكبر الذى انقذ القرية وقت المصاعب بزمن الحروب الغابرة مع هجمات اليابان التى لاتنتهى حتى نهاية الحرب العالمية الثانية
لكنها لم تسامحهم قط ورثت غضبها عن السابقين لاتزال تتذكر وحشيتهم مع عائلتها وهى طفلة فى السادسة عندما هاجموا تلك القرية وقاموا بذهب البالغين واخذ بعض الفتيات رغم مرور السنوات لكنها لاتزال تتذكر الوجوه وتريد عقابها ..لديها الطاقة بعد ان تجاوزت منتصف السبعين للعمل لاتزال تتجول فى الصباح وتحضر الطعام الطازج من السوق وتصنع اطباق لم اتناولها من قبل تقول انها خاصة باهل تلك القرية ولا يعرف سر صنعتها بتلك الجودة سواهم لها ابن وحفيدة يعملان فى مجال الطعام لقد صنعا سوبر ماركت متنقل يقوم الاب باعداد الطعام وتجفيفيه بكميات جاهزة على الطهو بينما تستقبل الابنة طلبات الطعام عبر موقع خاص لها قبل ان توضع فى سيارة الطعام المتنقل وتقوم بايصالها معه الى القرى الاخرى..
اخبرتنى الجده ان اليابان قد اخذت تلك الفكرة منهم فى صنع سوبر ماركت متنقل تقوم على ايصال الطعام فى فترات محددة فى تلك القرى التى يعيش بها العجائز بمفردهم ولا يتمكنون من الذهاب وجلب الطعام من الخارج ..تشعر بالفخر ان لديها ابن وحفيدة يعتنيان بها حتى ان الحفيدة تاتى لمساعدتها مع الصغير تقول ان الجدة تحب العمل كثيرا ولا تتسطيع التوقف عن تقديم المساعدة..اتذكر سنوات الصخب فى العاصمة عملى فى الشركة طموحى بها حب المدير ترك العمل والانزواء الرفاهية كل شىء لم يعوض الخوف من لغد انه لايرحل ابدا..قريبا سينفذ منى المال المدخر وعمل يدى لايشكل فارقا هنا لاتزال هناك الكثير من الاشياء التى يحتاجها ذلك الصغير حتى يذهب الى الجامعة ..ليتنى امتلك ارضا مثل التى يملكها اهل قريتك مارجو لكن اهل قريتى هم صيادون اتجه منهم الكثير لاعمال الفنادق والمحلات التجارية الخاصة بطعام السمك تراقبنى الجدة فى هدوء رغم معرفتها اننى لاانصت جيدا للمسرحية المقامة من الفرقة الشعبية لاهل القرية التى تمجد سلفهم العظيم الذى يقوم بحمايتهم..ازفر حتى وانا اكتب لكن تلك الكلمات ..
فى الماضى كنت اعلم اننى يوم سأمتلك عملا خاص بى اما اليوم فلا ادرى من تكون انا حقا..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرضا اكذوبة..امل
- انا النقيض الاخر لعايدة..امل
- ابحث عنها من جديد..سوزوران
- سنتصل فى وقت لاحق ..امل
- الحكاية السرية لبناية مريم ..الحكاية الاخيرة
- من امل الى اوليفيا مارجو عايدة من انا ؟
- الحكاية السرية لبناية مريم 34
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٢
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣١
- الحكاية السرية لبنانية مريم٣٠
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٩
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٨
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٧
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٦
- الحكاية السرية لبناية مريم 25
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٣
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٢
- الحكاية السرية لبناية مريم21
- الحكاية السرية لبنانية مريم٢٠


المزيد.....




- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات
- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - من تكون انا؟سوزوران