أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي ماضي - صراع الديكة














المزيد.....

صراع الديكة


علي ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 1522 - 2006 / 4 / 16 - 11:28
المحور: كتابات ساخرة
    


الجدل السياسي المحتدم الان بين اروقة السياسة العراقية، لايستهدف مصلحة الشعب العراقي ،لأن القاصي والداني يعرف أن مصلحة هذا الشعب المسكين تكمن في تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن ، وهو صراع بدائي يشابه كثيرا صراع الديكة ،الغاية منه اثبات أي من الكتل السياسية هي ديك العراق المقبل الذي سيصيح بزهو وغرور على الام ومصائب الشعب المسكين.
الويل للشعب العراقي ، لو تمكن الأئتلاف العراقي الموحد من فرض الدكتور ابراهيم الجعفري ،رئيسا للوزراء ،وعلىطريقة هات وخذ ،فان البرنامج السياسي المقبل لهذه الحكومة سيمنى بالفشل الذريع ،لأن القوى المحلية والعربية ، وقوات ألتحالف ، سيضعون العراقيل تلو العراقيل من اجل اثبات فشل الائتلاف العراقي الموحد.

والويل للشعب العراقي اذا لم يتمكن الأئتلاف العراقي من فرض ارادته السياسية في قبول مرشحهم ،لرئاسة الحكومة ، لأنه سيكون:
1. مبررا كافيا لأخفاق الحكومة المقبلة فيما لو كان هناك حكومة.
2. مبررا كافيا لأقناع الناخب الشيعي بالتصويت وبنسبة 100% لكتلة ألأئتلاف المقبلة،على اساس أن اخفاق الحكومة سيكون سببه ،الناخب الشيعي ،لأنه لم يساند الأئتلاف الحالي بشكل يمكنه من الفوز بعدد مقاعد تؤهله من تشكيل حكومة بمفرده. وهذا يعني أن الشعب العراقي قد ضمن ثماني سنوات عجاف اخر.
وبذلك يكون مثله كمثل الخزف في المثل الصيني القائل :الويل للخزف اذا سقط على الحجر،والويل للخزف اذا سقط الحجر عليه.

علي ماضي
15/ 4/2006



#علي_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلية البدائية
- لقطات
- دراما المشهد السياسي في العراق
- أحداث ألاعتداء على المراقد... تحت المجهر
- مسكوا الحمار
- حطوتنا الثالثة
- افرحني..ابكاني...اغضبني
- اكلت يوم اكل الثور ألأبيض
- كيف نقيم وننتخب؟
- ما نحتاجه ألآن
- الشروع في قلع الطبوع
- العالم ألآخر
- ثلاث وصايا سيدي المواطن
- هل تتعامل القوى اليسارية والعلمانية بموضوعية مع المسرح السيا ...
- لابداية من القمة
- لماذا نشوه التأريخ
- نقطة الحيود
- إننا..نصنع تأريخاً
- العولمة


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي ماضي - صراع الديكة