أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - بين(أم قصي) و(وحدة الجميلي) حكاية أُمٍ و.......!














المزيد.....

بين(أم قصي) و(وحدة الجميلي) حكاية أُمٍ و.......!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"أم قصي" واحدة من أشجع عشر نساء اخترن على مستوى العالم في عام 2018، إذ إن الخارجية الأمريكية تمنح الجائزة للنساء اللواتي أظهرن شجاعة وقيادة استثنائية، وأسهمن في تحقيق السلام والعدالة والحفاظ على "حقوق الإنسان".
جاء تكريم المرأة العراقية، لموقفها "البطولي" في حماية أكثر من 58 شاباً من "مجزرة سبايكر"، التي قتل فيها تنظيم داعش الإرهابي نحو 1700 جندي في حزيران/ يونيو 2014، خلال اجتياحهم لمحافظة صلاح الدين، حيث تمكنت أم قصي، من إخفاء الجنود الـ58، الذين هربوا من تنظيم الدولة في منزلها، وأخرجت لهم بطاقات هوية من جامعة محلية لإخفائهم عن مسلحي داعش، وهي بعملها هذا أصبحت أم العراقيين بحق، فقد أثبتت أن جميع الشباب العراقي أبنائها.
بالمقابل قامت النائبة(وتعني في اللغة العربية: المصيبة) وفي السياق السياسي(ممثلة عن الشعب في البرلمان) وحدة الجميلي بإطلاق العيارات النارية في الهواء من نافذة سيارتها، محتفلةً بأعياد رأس السنة الميلادية، والتي أعلنت وزارة الصحة في بيان رسمي لها أن عدد ضحايا هذه الإطلاقات في هذه الاحتفالات كان 77 جريحاً ومقتل طفلة، والأدهى والأمر أن النائبة وحدة الجميلي هي عضو في مجلس "حقوق الإنسان"!
وكما يقول المثل الشعبي(راد يكحلها عماها)، قامت النائبة بالاعتذار عن فعلتها، مبررة ذلك بأنه احتفاءً بزفاف ولدها لا احتفالا باعياد رأس السنة!(الله عليج؟)
كانت أهداف البعث الفاشي(وحدة، حرية، إشتراكية) فأما (وحدة) فعرفناها، وأما (حرية) فقيامها بإطلاق العيارات النارية، وأما (إشتراكية) فلا أعلم بعد ولعلكم تنبؤوني بعد حين!
بقي شئ...
أُم قصي كانت حقاً تستحق أن تنال جائزة في حقوق "الإنسان"، وبالمقابل يجب طرد النائبة من "مجلس حقوق الإنسان"، وتطبيق القانون بحقها وبصرامة.
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياضة الكيك بوكس: علاج لإنحراف الشباب الخُلقي والأخلاقي
- وزيرة التربية(شيماء الحيالي) جلاد أم ضحية؟
- بين (الكي كارد) و(الماستر كارد) أصبحنا ك(الجراد)!
- السفرة المدرسية
- حكايات أبي (أبي يرد نظرية القزويني)
- الإعمار يا عمار
- القاضي راضي، والشعب فعل ماضي!
- الإستكانةُ تُورثُ المهانة
- الذهاب إلى المدرسة
- رحلة في قطار الأربعين
- حكيمٌ ولكن بعد الحدث!
- فشل الوزارة بسبب سوء الإدارة
- أول الغيث قطرة وآخر الحكومة سطرة
- في مجلس الشهيد
- عبد المهدي والإيفاء بالوعود
- الجاني يهنئ الضحية!
- توافقات(تقفيصات) سياسية
- فلسفة الشعائر الحسينية
- دبابيس من حبر24
- نرمين


المزيد.....




- -نحن في حالة حرب إلكترونية باردة مع روسيا-.. وارسو تعلق على ...
- عوامل غير واضحة تفسد الرؤية
- نائبة ألمانية تطلب تفسيرا علنيا: ما الذي تغير يا شولتس حتى ت ...
- امتحان الرياضيات يثر جدلا في سوريا ووزارة التربية تنفي وفاة ...
- علاء الدينوف: لا موارد الناتو ولا تشكيلات أوكرانيا قادرة على ...
- الخارجية الروسية تهنئ شينباوم بفوزها في الانتخابات الرئاسية ...
- عمرو موسى لـRT: لا أرى سلاما في المنطقة بين إسرائيل والعرب
- الخارجية الروسية تحذر الولايات المتحدة من اتخاذ -خطوات متهور ...
- بين الجوع واليتم.. أرقام مرعبة عن أطفال غزة!
- من هي كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - بين(أم قصي) و(وحدة الجميلي) حكاية أُمٍ و.......!