أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جعفر الجسن - لو بقي المالكي.. هل تجرأ ترمب؟!














المزيد.....

لو بقي المالكي.. هل تجرأ ترمب؟!


محمد جعفر الجسن

الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثقب عملاق في الذاكرة الجمعية، يكاد ان يعبر منه اكبر الاحداث واخطر المواقف. والرؤى تتبدل بتراكم الخطاب الحاكي عن ما يناقضها. السيد نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق، يحمل لواء الرفض لزيارة ترمب (المنتهكة) لسيادة العراق، ويطالب بتوضيحات ويتحدث عن اتفاقيات وتسيّد.
هذا يعني أنّ ترمب، وهو سيد البيت الأبيض، كاد أن يكون أسير حرب، تطوقه أغلال المالكي المانعة لكل منتهك او خارق لسماء الوطن أو أرضه لو كان المالكي رئيسا للوزراء. الخطاب (المالكي) ينمُّ عن شجاعة قل نظيرها، غير أن الحرب فن، ومن لم يجدها ستنقلب عليه!.. قد تعذر الروح الوطنية المتقدة في أحشاء الرئيس الأسبق، ولكنّ الأعراف والمواثيق الدولية تحتم مراعاة الضيوف، وهنا قد وقى الله العراقيين شر ازمة اختطاف رئيس أمريكا العظمى على يد رئيس وزراء العراق الضعيف، لولا أن الأخير فارق مقصورة الرئاسة مرغماً.
وفي اللهجة العراقية يؤكد على تلك الفكرة أنصار الحاج (أبو اسراء) فيقولون: والله لو چان المالكي موجود، يحلم ترمب يدوس ترابنا.
وترمب أن سطى على ارض الوطن في ليلة ميلاد المسيح، فقد فعلها اخوة له من قبل، والمالكي كان اول المستقبلين. بوش، أوباما، قدموا الى العراق في نفس المناسبة وأخذهم الحاج أبو اسراء بحضنه، حتى ضاقوا ذرعاً بحميمة العناق الشرقية. اما الصورة الشهيرة التي جمعت وزير خارجية أمريكا السابق جون كيري مع المالكي، فكانت تقص علينا طريقة تعامل الأمريكان مع الرجل: هادئ، مطيع، تسيّره توجيهات البيت الأبيض ذات اليمين وذات الشمال دونما اعتراض!
المواقف لا تنسى بالتراكم، وفي حالة السيد المالكي لا يوجد تغيّر في تعاطي الرجل مع الأمريكان؛ إنما التغيير الوحيد هو في موقعه: عندما يكون رئيساً للحكومة يعمل مع الشيطان، وعندما يخرج من الموقع يصبح داعية للرفض والمقاومة!
وقى الله العراقيين شر رئاسة المالكي بعهد ترمب، فَلَو كان رئيساً، لهرول الى عين الأسد ونافس بن سلمان على إشباع جشع والد (ايفانكا).






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المهدي... التوافق مذلة!


المزيد.....




- مدوّنة الموضة السعوديّة العنود بدر: الستايل لا يحتاج إلى ميز ...
- -سلاح ذو حدين-.. هكذا وصف الكرملين العقوبات الأوروبية الجديد ...
- مفاجأة صادمة.. شاهد رد فعل زبونة قام ضابط شرطة بتوصيل طلب بي ...
- ماذا تريد الصين من أوروبا؟- مقال رأي في الفاينانشال تايمز
- وسط أزمة إنسانية خانقة... اشتباكات متفرقة بين مقاتلين دروز و ...
- الكوماندوز الإسرائيلي والموساد في قلب إيران: عملية سرّية غيّ ...
- ألمانيا تلقي القبض على مسؤول ليبي كبير تلاحقه -الجنائية الدو ...
- إسرائيل تسمح بدخول محدود للقوات السورية ولمدة 48 ساعة إلى ال ...
- تدابير مهمة للحفاظ على أمان البيانات أثناء السفر
- مجزرة في قصر الرحاب وآخر أيام الملكية في العراق!


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جعفر الجسن - لو بقي المالكي.. هل تجرأ ترمب؟!