أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عقيلان - الامارات و الهرولة الى دمشق














المزيد.....

الامارات و الهرولة الى دمشق


محسن عقيلان

الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 03:43
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مقالة /الامارات والهرولة الى دمشق
بقلم / محسن عقيلان
الامارات تعلن امس الخميس عودة العمل رسيما في سفارتها بدمشق وهذه خطوة مفاجئة للبعض لكننا لم نستغرب تلك الخطوة لاننا في المقالة السابقة قلنا ان زيارة الرئيس البشير تنقل رسالة مهمة من دول الخليج وهي خطوة ليست فردية لانها سوف تجذب بقية الحلف لكن ما الذي يدفع الامارات بدون سابق انذار بالهرولة تجاه سوريا وما علاقة هذه الخطوة بزيارة الرئيس البشير وكيف نربطها بالانسحاب الامريكي من سوريا وهل هذه الخطوة حقا ضد ايران ام تركيا وكيف سيستفيد منها الاسد ومن هي الدول الراعية لعودة العلاقة معه وما صحة التبرير الاماراتى انها لمنع بشار من الارتماء في احضان ايران كما فعلت العراق وهل هى مجرد لعب على التناقضات بحيث يتم زيادة الاطراف المعادية لتركيا وهل صحيح عما قريب سنرى محمد بن زايد في ضيافة بشار .
اولا نبدأ بالتبرير الاماراتى على لسان
الدكتور عبدالله عبد الخالق استاذ العلوم السياسية بسؤاله عن الخطوة المفاجئة هذه بعد تخليها سابقا عن بشار يؤكد ان التعامل مع الامر الواقع والمستجدات من اساسيات العمل السياسي وهذا يدل على ان الامارات تعمل باستقلالية وبعيدة عن واشنطن , هل هذا الكلام صحيح ؟ وماذا لو كانت ترمى لاخذ الضوء الاخضر من بشار لدعم الاكراد والتقرب من دمشق للضغط على تركيا لتخفيف الضغط عن حليفها محمد بن سلمان لكن باى تفسير كان ذلك لا يلغى
ان هناك اعتراف عربي بان المعركة انتهت لصالح بشار بدا بزيارة البشير مرورا بدعوة البرلمان العربي هذا الشهر الى استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية و تصريح ابو الغيط ان قرار تجميد عضوية سوريا كان متسرعا ومن قبلهم الجزائر لم تقطع علاقاتها بدمشق و تعمل جاهدة الان لدعوة سوريا لحضور القمة العربية في تونس و البحرين اعلنت استمرار العمل لسفارتها في دمشق ورحلات الطيران والرحلات الجوية قائمة بدون انقطاع و اخرهم
الوفد الاماراتي المكون من رجال الاعمال وصل دمشق منذ 4 ايام
اذن ما الذى يمنع الامارات من العودة لسوريا هذه المرة من البوابة الرسمية ليبقى لها مكان فى الجغرافيا السورية والان لنرتب افكارنا على شكل اهداف اماراتية وهى :

1. الاقتراب خطوة من دمشق لزيادة اعداء قطر
2. محاولة افشال مخططات قطر في سوريا بسبب اتهامها بدعم الجماعات المتطرفة
3. التطبيع مع دمشق في محاولة لملئ الفراغ الحاصل بعد الانسحاب الامريكي من سوريا وهذا يعني ان السعودية تسير على نفس خطى التطبيع
4. تهدف لارضاء ايران لانجاح مفاوضات الفرقاء في حرب اليمن
5. اثباتها ان سياساتها مستقلة عن امريكا
6. الضغط على تركيا لتخفيف الضغط عن حليفها محمد بن سلمان بسبب قضية خاشقجي
بعض الاصوات تقول انها لابعاد بشار عن ايران والعكس صحيح فهي خطوة تدعم وجود ايران لان الوقوف بجانب بشار المدعوم من ايران عسكريا و اقتصاديا يعنى انه تمكين ايران و ليس العكس وخطوة الامارات هذه ما هى الا اعتذار ضمنى عن تدخلاتها فى سوريا وهناك اهداف بعيدة تريد الامارات من ورائها ان تحجز لها مقعد مع الاطراف الفاعلة فى سوريا لتكون لها بصمة فى اعادة اعمار سوريا وصياغة الدستور الجديد والاهم من كل ذلك انها ستطرح نفسها كوسيط غير معلن فى وقت لاحق بين سوريا واسرائيل لان صفقة القرن ذات شقين الشق الاول فلسطينى وكان المكلف به الامير محمد بن سلمان والشق الاقليمى يبدأ من سوريا ويبدو ان المكلف به الامير محمد بن زايد وبكرة حيدوب الثلج ويظهر المرج
[email protected]
الكاتب / باحث فى العلاقات الدولية



#محسن_عقيلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسقاط طائرة ايل 20 ازمة عابرة .. ولكن
- من قصف قاعدة( t4 )السورية ؟
- مسيرة العودة ابداع يحتاج لدعم
- الاحتجاجات فى ايران (صراع اجنحة و نظرية المؤامرة)
- اليوم الاستفتاء الدستورى اردوغان ينافس اردوغان
- لغز ال36 صاروخ توما هوك المفقودة
- تفجير سانت بطرسبورغ خطير لكن مختلف
- مؤتمر الشتات فى اسطنبول تساؤلات لا اتهامات
- دونالد ترامب الرئيس أم المرؤوس
- امريكا الاقوى اليوم وليس غدا
- اردوغان و اخطار القفز على المحاور
- المناورات الروسية الباكستانية و الحلف المنشود
- الرد السورى على الغارة الاسرائيلية ..فرضيات و رسائل
- مناظرة فصائلية تكشف نوايا انتخابية
- قاعدة همدان تمدد روسى ام احتواء ايرانى
- حلم محطة غاز الشرق الاوسط تفقد تركيا توازنها
- استقالة اوغلو زلزال فى الهواء
- ايران بين الاعتراف باسرائيل و التفكك
- تفجير إسطنبول و عودة الامن المفقود
- تحالفات السعودية و الاخطاء المكررة


المزيد.....




- الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا تقتربان من حسم صفقة الم ...
- خبيرة روسية: الليمون ليس الأغنى بفيتامين -سي- وهناك بدائل مت ...
- -CNN-: إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا
- ترامب يعلق على إبرام صفقة المعادن مع أوكرانيا
- ترامب: الطفل الأمريكي قد يحصل على دميتين بدلا من 30 لكن الصي ...
- الحكومة الموريتانية تنفي صلتها بزيارة مستشار قائد -الدعم الس ...
- الكويت تفرج عن 10 محتجزين أمريكيين إضافيين
- الخارجية الروسية: لا يحق لسويسرا مصادرة أصول المركزي الروسي ...
- القهوة -تقدم- فائدة صحية مدهشة للمسنين
- الأمن الروسي يداهم ناديا ليليا في موسكو بشبهة الترويج للمثلي ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عقيلان - الامارات و الهرولة الى دمشق