أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - نقد النقد:انطباعات سيامية ل -لخضر خلفاوي- في رؤى الروائي -صالح جبار-















المزيد.....

نقد النقد:انطباعات سيامية ل -لخضر خلفاوي- في رؤى الروائي -صالح جبار-


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 6097 - 2018 / 12 / 28 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


‎إليك عزيزنا القارئ هذه القراءة التجريبية " السيامية" لـ لخضر خلفاوي في رؤى و انطباعات الكاتب "صالح جبار" حول نصوص مبدعين عرب
1
اســتــلاب: قلــبه مصنوع من قصب إله؛ استعدت أصابعي، انكشفت الثّــقـــوب، استحال نايا، عاث فيه نبض غيري فسادا... استغاث بصوتي؛ تسرّبت رئتي نذرا أبديا. ـ إيمان سبخاوي ـ الجزائر
ـ القراءة لصالح جبار:
مابين القصب المثقوب والرئة التي رسمتها إيمان ثمة نفخ في رئة تستغيث لتكون نذرا أبديا لمعادل موضوعي في التخلي عن الغريم والعودة الى نبض لا فساد فيه .
*ـ قراءة لخضر السيامية مع رؤى صالح جبار.

ـ( كانت قائدة أركسترا و عازفة لقلب قصبي إلهي، أصابعها غيرتها كانت تمنع ـ احتكارا الهواء المحتجز و المنفلت من الثقوب، العزف قبل الترك كان يبدو لها متزنا و ربما مطربا ، منفردا و حصريا رهن أصابعها؛ رغم أن القصب المثقوب النابض بفوضى التجارب و فساد و اختلاف العازفات ؛ إلا أن الوفاء للعزف الأول حسب " إيمان سبخاوي" استجاب نذرا بانفلات رئة العازفة العاشقة الأولى المنسحبة من أركسترا العزف عندما استشعرت استغاثته "وا عازفاتاه!" )
***

دموع الإله* صدقا عندما مر عليّ هذا النص أطاح بي و وجدتني أبكي كما الطفل المقهور ظلما فبوبت له النص عند نشره بما يلي: (أجمل و أقسى و أروع و أنكى دموع إله قرأتها  يا "حيدر"، ماذا فعلت بي لقد أبكيتني يا رجل  ! ـ لخضر خلفاوي ـ  رئيس التحرير ـ الفيصل)ــــ
*النص:
كانت جدتي تخفي دموعها , في كيسٍ صغير , حتى لا يراها منا أحد .كانت توفي نذورها كلها , حين يعود أبي من الجبهة سالماً .وقبل أن يبدأ بالحديث مع رفاقه عن القتال والجنود الضائعة أحلامهم .كانت تضعنا في علبٍ صغيرة , مثل قطع الحلوى , وكانت تغلق الباب جيداً , حتى لا يتسلل إلينا الموت .وفي صلاتها , كانت ترفع يديها نحو السماء , حتى نرى في عينيها دموع الإله .انتهت الحرب وعاد الجميع إلى أهله إلا أبي قال أحدهم : نبتت في صدره شجرة من الرصاص .وقال آخر : شاهدنا في خوذته أصابع رفاقه المبتورة , تنمو وتخضر على شكل مزهريات !!حينها علمنا أن الأمطار التي تأتي في غير موسمها , هي دموع جدتي التي كانت تحبسها في الأكياس , و أن قطع الفحم الصغيرة , هي أحلامها التي صبغها الحزن فجأة .كانت تقول لنا , لاتضعوا الستائر في بيوت الشهداء , هناك صغيراً أخبروه , أن والده ذهب إلى السماء , صار كلما يشتاق إليه يتحدث مع النجوم .ومنذ ذلك الحين وهي تجلس خلف الباب , تراقب النافذة , تمسك صورته جيداً , تخاف من هبوب العاصفة , تخشى أن يسقط على الأرض مرتين . ـ حيدر الهاشمي | العراق
ـ القراءة لصالح جبار:
دموع الإله التي أبكت لخضر خلفاوي هي أرض يجتز عشبها في كل موسم ويعاود الإخضرار . وطن أدمن الحروب والجوع والخوف وصلاة الأمهات الثكالى بلا انقطاع . أبدع حيدر في نقل الصورة كما عاشها في جنوب ملئه المآسي والدموع التي تهطل بلا رحمة . عسى الباب الذي تجلس خلفه الجدات يفتح على مسرة من كرامة الأولياء الصالحين ويستجاب الدعاء حتى يوقدن بخور الحرمل عند المساء
*ـ قراءة لخضر السيامية مع رؤى صالح جبار.
( يحكي أو يروي أو يسرد حيدر الهاشمي مأساة أيتام الحروب المجانية التي يدفع الأبرياء صغارا أو كبارا ثمنها الباهظ! أبدع حيدر في ترميز التضحية و الصبر معا، تضحية الآباء و صبر الأمهات، الجدة هنا أم الجميع، العاطفة و الحنان و التجلد و التضحية بالغالي من أجل حماية صغارها من جحيم العالم الخارجي الذي تنشطه ميليشيات و كتائب الموت سواء كانت نظامية أو عدوة خارجية أو حروب داخلية تطاحنية. سريالية الموت و الاستشهاد جعل لها حيدر سقفا مخالفا | دموع جدتي التي كانت تحبسها في الأكياس| كانت تضعنا في علبٍ صغيرة , مثل قطع الحلوى , وكانت تغلق الباب جيداً , حتى لا يتسلل إلينا الموت| انتهت الحرب وعاد الجميع إلى أهله إلا أبي قال أحدهم : نبتت في صدره شجرة من الرصاص| كانت ترفع يديها نحو السماء , حتى نرى في عينيها دموع الإله| تمكّن كبير في تصوير حالات مأساوية و درامية يصعب على الصغار تصديقها أو استيعابها و تصوير عميق لحب الأم لأبنها الذي سقط في جبهة القتال و صعد من خلال روحه إلى السماء ، و خشيتها حتى بعد رفع روحه أن تختل موازين السماء فتخشى أن يسقط فلذة كبدها للمرة الثانية و هو معلقا بين النجوم ، لهذا كانت تؤمّن و تحتسب و تدعو رافعة يديها للسماء حتى لا تُفجع ثانية بسقوط ابنها من السماء…قفلة النص لحيدر الهاشمي جد رائعة، أي إله لا تبكيه و لا يتأثر بهكذا مواقف؟!!)..أنا مثلك يا حيدر كم أتمني أن تنبت أشجار السنديان و السرو من صدور كل شهدائنا ربما تعمّر أوطاننا الخربانة المتصحرة الجرداء الإنسانية بالحروب الساذجة و المفتعلة حتى نستظل بظلها يوم يرفض الرب أن يظلنا بظله لضلال البشرية و عشقها للحرب بدلا من تدينها بالحب!
*
3:
لا تعليق!ـ الأديبة : نيسان سليم رأفت | العراق
حينَ تسمرتْ عيناكَ على جدارٍ هُدّمت أركانه ُلتشقَ صلابةَ أسمنته الجاحدِ برعمةٌ صغيرةٌ ..لا تعليق !!!وأنتَ تسحقُ بخطاكَ عظامَ أحبتِكَ تحتَ أنقاضِ منازلِهم لا تعليق ..!!! وأنتَ تعيشُ العمرَ هجرةً بعد هجرةٍ لا مقعد لكَ بقربِ أشلائهم لا تعليق ..! كمْ تمادى العمرُ في تهجئةِ عباراتٍ لها بريق أسنانِ الحياة ِالتي تتربصُ بنا نتداولُها ونركنُ إلى دفئِها الهَش ِّلم نحيا ضرورة إلا لبعضِ الوقتِ. كم غريبٍ مرَّ بأسطرِكَ كي يسرقَ معناك .....؟!!قدْ لا تكون معكَ يوماً هنا... قد تكون وحدكَ وأمانيك فقطْ مثل سراجِ زيتٍ أُلقي تحتَ المطرِ يتلاطمُ ضوءهُ الخافتُ معَ جناحِ فراشة ٍ. في الدقيقةِ الأخيرةِ... تناول ما أبقتهُ لكَ الحربُ من ذخيرةٍ ، عقبَ سيجارتِكَ ،ورشفةً من عقلِكَ ،وطعمَ قبلةٍ ... سرقتَها في ظلمةِ نشوتِكَ المقمرةِ لتحيا بعدكَ القصيدةُ ..
ـ القراءة لصالح جبار:
في أن تكون مجبراً على العيش بذكرى حسرة فانوس لا ينطفي وذخيرتك أحلام وقصيدة لا تذوي لأنها تستمر في شق جدار إسمنتي كبذرة لا يتوقف نموها لذا ترفع الشاعرة نيسان لافتة كتب عليها لا تعليق فالجرح غائر في النفس وأسنان الحياة لا ترحم . هذه هي الحروب لا تخلف سوى ندوباً في الذاكرة وتسرق طعم القبلة المسروقة في نشوة
القمر !
*ـ قراءة لخضر السيامية مع رؤى صالح جبار.
(هكذا نيسان و حكايتها مع الدمار و الخراب و الحروب الخسرانة، نيسان التي أصبحت رغما عنها أسيرة مأساة أمة مثّل بها و نٍكّل أملها، حيث تتوخى و تأمل من خلال مفرداتها أن تخترق زنبقتها حصار الحرب و جدران الإسمنت " المُعَبّد" لأرقى مشاعر الإنسان، بينما جدار الحياة الذي نركن إليه و نأمل دفئه جد هش لمرارة الحروب .. بوصلة نيسان الإبداعية كما العادة لا تهمها الاستدلال بأنجم الشمال فلنجمات الجنوب ألف حديث و حديث عن الجروح و الندوب التي تتركها في الأنفس المتسائلة و لا تجد المفردة المناسبة لتشفير الوجع.. فلا تعليق.. كل شيء معلّق. مؤجل، الأحلام ، الأمل، الحب، القبل ، الرفقة اللطيفة الحنون، كل شيء صار رجما بأنجم مارقة آتية من الشمال، بددت رحيق النشوة و ولّدت قصيدة بأطراف متناثرة ( أشلاء) ضحايا الحروب، المهم أن تحيا القصيدة ، دون تعليق .. فللحروب الدامية سفهاؤها .. لا تعليق!)
4
على حافة الأربعينـ أميرة عبد للي ـ فرنسا
شرفة صغيرة ، تطل على رواق طويل متدرج الألوان ..متعرج الخطوط...شعور غريب صرخة تسكن الأعماق..زمن يقاس بالسنين والطفل في داخلي لم يكبر يغار من لعبة في يد طفلتي و فستان على أخرى .....على حافة الأربعين ..عرفت أني أحب الرسم والتلوين..حسابات كثيرة منها ما يجمع وآخر يطرح.. أجمع أشلاء أحلامي المتناثرة هنا وهناك أجمعني ….وأمضي..على حافة الأربعين ..تغمرني رائحة خبز أمي وحساء الفاصولياء أيام الشتاء ...آه يا أربعين العمر ..هلا تريثت لازلت أؤمن بفارس الأحلام والحب المثالي المليء بالعطاء آه يا أربعين ..كم تلاشت عند بابك أحلام ورحلت أخرى ..مع خطى الغابرين .
‏‎*مبدعة جزائرية
ـ القراءة لصالح جبار:
تصطدم المبدعة أميرة حين تكتشف أنها وصلت العقد الرابع من العمر . ماهذا كانت سارحة في خيال يطفو كحلم لا ينقضي . ما زال الطفل الذي في داخلها يحبو ويطارد فراشات الحب المملوءة بالعطاء . تطلب من عمرها المسرع
أن يتوقف لِمَ الاستعجال فثمة وقع خطى الغابرين تطرق دواخل النفس على أمل العودة بفارس الأحلام ممتطياً رغبات
صارت موجعة بلا توقف .
*ـ قراءة لخضر السيامية مع رؤى صالح جبار.
ـ( على حافة الأربعين للمبدعة المتميزة "أميرة عبدلي" ثيمة تكاد أن تكون متداولة بين كل نساء المعمورة، لو لا تميّز أسلوب المبدعة و ذكاءها الفكري لكان موضوعا روتيني السرد. جعلت أميرة من "زحف الوحش الأربعيني " الذي يوقظ منام النساء، فسيفساء إبداعية لفتت انتباهنا…| زمن يقاس بالسنين والطفل في داخلي لم يكبر يغار من لعبة في يد طفلتي و فستان على أخرى|هنا تتناول حسب النمطية العربية الشرقية و النظرة السلبية لسن الأربعين، و اعتبار بشكل غير معلن لكن ممارس يوميا ضد المرأة الأربعينية ؛ أن مدة صلاحيتها كأنثى تبدأ بيوم ميلادها و تنتهي بحلول الربيع الأربعين و عند توقف " الطمث"، هذا إذا لم تمت فعلا قبل أو عند الأربعين! القلق و الهوس و الإنشغال بأمور شخصية قد يدفع بالبعض إلى سلوك إضافي أو إلى نشاط آخر لكي يشغل باله عن " هذه المسائل " التي تنغص عيش اللحظات بعيدا عن " الآلة الزمنية، لذا يلجأ البعض في الحالات الإيجابية ( رجالا أو نساءا ) إلى تبني أنشطة من شأنها أن تخفف من عبء الفراغ أو السقوط في الروتين، السفر ، القراءة ، الرياضة ، الرسم و إلى ذلك من الأمور و الأنشطة التي نختلقها و ننتهجها لمكافحة أمر ما يزعجنا من الداخل ( نفسيا) أميرة تتحدث عن بطلتها التي صار لديها ميولا للتلوين و الرسم حتى لا يكون لرمادية أو سوداوية مرحلة فجر الأربعين ثقلا على حياة ما ـ بعد انتهاء الصلاحية الأنثوية ـ حسب المفاهيم السلبية لدى مجتمعاتنا حول أربعينية النساء !|عرفت أني أحب الرسم والتلوين..حسابات كثيرة منها ما يجمع وآخر يطرح| و في هذه اللحظات بالذات تكتشف المبدعة من خلال نصها على لسان بطلتها أن العمر يمضي بشكل ومضي و مباغت، و الجرد للأحلام التي كانت تزيّن أفكارها كبيرا و القائمة طويلة معظمها لم يتأتى كما بُيّت له في العشرينيات! ها هنا صعقة قدوم الأربعين أحالها بكل حنين و " نوستالجيا عميقة" إلى رائحة خبز والدتها المقيمة خارج ديار الغربة، تلك الأم رمز الدفء العائلي الأسري و طبق الفاصوليا الساخن في عز برد الشتاء، كم من فواصل فاصلة التهمت العمر حتى تتباعد الأيام و السنوات و تصبح تلك الفاصوليا التي كنا نبخسها أو قد نحتقرها في غير إطارها تصبح شيئا عزيزا علينا لأنها مُعدة بكل حب من قبل " ماما" الحنون المعطاءة صرح من خيال لا يستحضره إلا شبح هواجس " الأربعين". في آخر نص أميرة تتوسل الزمن من خلال السن المتتحرج لا ندري نحو " القاع" أو الصاعد نحو الأفق ، و تطلب منه التريث، و الزمن تعرفه جيدا المبدعة كالسيف ، من سيقطع من يا ترى؟ . فارس الأحلام و مثالية مفاهيم الحب المثالي، و كأنها تتحسر عن قرارات أُتخذت استنادا إلى العقل قبل القلب منذ سنوات طويلة!، فهل بطلة أميرة عبدللي ستحتكم لقرارات القلب في مرحلة ما بعد الأربعين لاستدراك الأحلام و تحقيق الرغبات التي طمستها و حظرتها متاعب الحياة قبل مجيئ الأربعين و توقف الطمث؟ )
5
"رب الأخيــــــــــــار بقلم: حنان جميل حنا ـ لاريزونا (و.م.أ)
 أعرفه منذ زمن .. لكنني تعلقت به أكثر بعد أن عرفته عن كثب ..هادئ الطباع .. قليل التحدث .. ودود المعشر .. سليم النية ..مستمع رائع .. دمث المشاعر وكثير الاهتمام  ملاذي الدافئ في وحدتي .. متاعبي .. ألامي .. همومي  وأيضا سعادتي ولحظات هنائي .
إليه أسكن بكل حالاتي .. أنه حبيبي الذي لا مثيل له ، يحمل لي بقلبه الكثير من الدفء والراحة ، يلتمس لي الأعذار  ولا يسيء الظن.. لا يحسب لي حساب هفوة أو غلطة .. يسامحني كسرعة اِضمحلال حبات قطرات الماء من وقع المطر .. لا يقلب علي المواجع بل ينقذني منها .يحرص أشد الحرص لاحتوائي بحنان ، وكلما ظفر باحتوائي لا يسقطني من ذراعيه بل يطربني بإيقاعات نبضه الصادقة .حبيبي فريد.. يحسن حفظي بحصن من المظللين ، ويظللني في خفة وسرعة إقبال وأدبار كالرياح .. يكتم عني ألامه .. ويرفق بحنو .. وعندما أحدثه عن عيوبي يلبسني تاج السلطان ويعرض عليّ عرش الملوك .حبيبي لا مثيل له .. لو حدثته عن قلة حيلتي وتوتر تركيزي .. يذكرني بجودة و كمال أفكاري وجمال عطائي ونقاء فؤادي ..ألح عليه بثقل قلقلي وإرباكي .. فإذا به يزيح حملي ويصلح توتري وينجد أمري . أتعبه بأقاويل لا اعتدال فيها وسوء عزمي وفروض كلمات غليظة الصرف والأوزان .. فيرفق بطول أناته ولين ورفقة ويصلح لي راضياً مبتهجاً ما عجزت أنا عن أصلاحه.أستودع فيه أسراري.. فأشهد على أستكتمانه لها بعمق الأرض ولرفعة السماء .. وأن جن الليل وأسرعت الكرة وحاصرت وحدتي ككل يوم ، فإذا به يلبسني ملاءة الأنس والرفقة . كريم وسخي الطيبة .. أن مرت الريح به حملت طيباً وسروراً . شأنك عجيب يا حبيبي ..أي عملاً بذلت نفسي فيه كي أنال منك طروب الحب والاهتمام ! أي منزلة تهيأت لها كي أنال منك ألتماس الأمان والخلاص ! قد شهدتُ من الرفقة والأحباب قبلك وجوهاً ومعانٍ مختلفة .. لكنني أعلمُ صوابَ يقيني اليوم .. أن صحبة الأخيار تورث الخير .وأنت أكرم من الخير..وأكرم حبيب سار معي .. أنت رب الأخيار .
ـ مبدعة عراقية.

ـ القراءة لصالح جبار:
حنان جميل متصوفة بامتياز قرع ناقوس كنيسة يرّن داخلها هذا الألق السماوي أي حبيب هذا الذي يغمرها بكل أنواع الفيض والمحبة أنه عشق لا يخبو واكتشاف مذهل لا ينصاع إلا للمحبة الخالصة التي تعيشها بنغم ودود لا ينتهي . ينتشلها من براثن الكراهية نحو سفح مفعم بآيات يلتمس فيها الأمان والخلاص لذا اقتنعت إن صحبة الأخيار تورث الخير وبورك لها هذا الإرث . لأن الله محبة .
ـ قراءة لخضر السيامية مع رؤى صالح جبار.
( عندما تقرأ بدايات نص المبدعة "حنان جميل حنا" تعتقد أنها في حالة استحضارية لحبيب القلب و تحسرها الباطن على ضياعه و افتقاده ، فتسرد بشكل نزيه لخصاله و قلة حيلتها، و تنتظر أنت كقارئ أن تعثر على زلة واحدة أو نقد ما لشخصية حبيبها الذي تكتب عنه اعترافها حتى تصل صدر النص تدرك بأن المبدعة مسهبة بشكل مطلق لتوصيف ـ شخص ـ أو ذات ترقى عن كل بني البشر، و تفهم بأن النص عبارة عن ابتهال ابداعي كبير و روحاني و صادق لرمز " المحبة" و التضحية و النقاء بفضل الله و باسم الله.. في زمن القتل و الدمار و كل الموبقات التي تُحاك و تُدار باسم الله .. اختارت لنا " حنان جميل " الأجمل في الكون على العباد .. المحبة الطاهرة الخالصة.. الله لا يحتاج موكلين عنه في
الأرض… دعوا الخلق للخالق و تحابوا فقط.. في الله!!).
***
ـ ما راقني و يروق لي في قراءات صالح أنه يختلف عن الكثير من القراء و النقاد، فالروائي القاص صالح جبار ليس كثير من المتحاملين على النقد مصابا بإسهال الكتابة و إهدار الورق و الحبر ، حيث يتعامل مع النصوص دون تكلف أو تصنيع الأطنان من التواصيف؛ كأن نكتب خمس صفحات أو رواية قصيرة لقراءة نص من خمس كلمات!



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - نقد النقد:انطباعات سيامية ل -لخضر خلفاوي- في رؤى الروائي -صالح جبار-