سعد العبره
الحوار المتمدن-العدد: 6091 - 2018 / 12 / 22 - 02:15
المحور:
المجتمع المدني
انتشرت بصورة سريعة عبر مواقع التواصل الدعوة التي طالبت التربويين والطلبة بالإضراب عن الدوام لليومين(الأربعاء والخميس) الأخيرين من الأسبوع الماضي، إحتجاجا على صعوبة المناهج التربوية.
وتلقفت بعض القنوات-التي همهما دس السم في العسل- الخبر، فيما (غلّست) القنوات الرسمية عن ذلك.
وانتشر الخبر، على إن الجهة التي دعت لذلك الإضراب هي نقابة المعلمين، لكن النقابة سحبت البساط من تحت أقدام المطالبين قبل يوم من موعد الاضراب، إذ أكدت ببيان رسمي عن عدم دعوتها للإضراب، نافية ما ينقل عنها عبر مواقع التواصل والقنوات التلفزيونية.
و بعد أن أضرب بعض التربويين والطلبة عن الدوام، أعلنت وزارة التربية عن عدم رضاها، إذ هددت بمحاسبة التربويين الذي شاركوا بالإضراب، معتبرة ذلك إرباك للدوام ولسير العملية التربوية.
والملاحظ، إن الإضراب أصبح تضاربات، والأسئلة التي تفرزها تلك التضاربات هي: هل يحق للمعلم أو المدرس الإضراب عن الدوام احتجاجا على خلل في مؤسسته ؟ هل يحق للوزارة-أيّة وزارة- محاسبة موظفيها إن تظاهروا أو أضربوا عن الدوام ؟ هل الموظفون عبيد للحكومة أو أنهم موظفون دولة ؟ ما هي الطريقة المناسبة التي يعبر بها الموظفون عن رأيهم أو عن معاناة ما ؟
وبعد كل ذلك، لي أن أسأل:
*لماذا انشغل الرأي العام بالتضاربات وابتعد عن موضوع الاضراب ؟
* هل المناهج التربوية صعبة أو أنها لا تناسب البيئة التربوية القائمة في العراق اليوم ؟
* أين الحلول ؟ و مَن المسؤول ؟
#سعد_العبره (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟