أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - على العرب معاقبة من ينقل سفارته للقدس العربية














المزيد.....

على العرب معاقبة من ينقل سفارته للقدس العربية


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 05:56
المحور: الادب والفن
    


بعد تراجع قيم الحرية والديمقراطية وحق البشر في العيش الكريم، على مستوى العالم كله، وصعود مفاهيم الانغلاق والكره والخوف من الآخر؛ أي كان هذا الآخر، ونكوص المفاهيم التي نادى بها ودعا إليها، برتراند رسل وسارتر وباتريس لومومبا؛ أول رئيس للكونغو المستقلة عن الاستعمار البلجيكي سنة1960 قبل أن يمزقها كازافوبو، وموبوتو، فضلا عن أفكار شارل ديكول، ونلسون مانديلا وميركل رأينا صدور قرارات تعصف بالحقوق الثابتة لأمم وشعوب، ومنها الحق الفلسطيني في جزء من القدس العربية، وحسب قرارات المنظمة الدولية، لجعلها عاصمة للدولة الفلسطينية الوليدة، التي فرط بها الحكام العرب، وطمعوا بالاراضي الفلسطينية كي تضم إلى دولهم، ولم يصغوا لصوت العقل، والموافقة على قرار التقسيم الدولي والمرقم 181 لسنة 1947 وزادوا الطين بلة بدخولهم حربا ما كانوا مستعدين لها، استدرارا لعواطف ما توصف بـ( الجماهير)، فخسرنا الضفة الغربية وصحراء سيناء ومرتفعات الجولان المهمة عسكرياً والأفجع خسارتنا القدس كلها، وتجول رئيس وزراء الكيان الصهيوني ليفي اشكول فيها يوم السابع من شهر حزيران أي بعد يومين من نشوب الحرب، وصلنا إلى مرحلة أوسلو، واستجداء العالم، او الكيان الصهيوني الغاصب، كي يوافق على إنشاء الدولة الفلسطينية على أراضي سنة 1967،وكان للعبارة الإشكالية التي كتبها الدبلوماسي البريطاني الماكر، ممثل بريطانية في مجلس الأمن الدولي؛ اللورد (كارادون)، حين صاغ قرار مجلس الأمن المرقوم 242 والذي نص على ( انسحاب القوات الإسرائيلية من أراض احتلت في النزاع الأخير) مسقطا (ال) التعريف عن الأراضي التي احتلت، على الرغم من تفسير عديد الدول المؤيدة للحق العربي، مثل الاتحاد السوفيتي والصين والهند، ان النص يعني الانسحاب من الأراضي التي احتلت، وليس من أراض.
بعد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية، ومن ثم نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، هذه القرارات المجحفة فتحت شهية بعض الدول، وهي ترى الصمت العربي المخجل، للتناغم مع هذه القرارات؛ فأعلنت غواتيمالا قرارا مماثلا، وها هو رئيس الوزراء الأسترالي يعلن قراره والعرب والمسلمون غافلون ساهمون وكأن الأمر لايعنيهم.
أعيد للذاكرة، عل الذكرى تنفع من بيدهم الأمر، لقد قرر العراق والمملكة العربية السعودية ربيع سنة 1980 يوم كان للعرب بعض ثقل ووزن-، قررا قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها، مع أية دولة تنقل سفارتها إلى القدس العربية المحتلة، وان القرار سيشمل الدول التي سبق أن نقلت سفارتها إليها.
لقد كان قرارا مدويا، ترك أصداء واسعة، واعاد العقل لدول كانت تلعب بذيولها، فانسحبت وصمتت تجر أذيال الخيبة واللعب على الحبال.
هل يقدم بعض العرب على مثل هذا القرار المنقبة، ويقرروا معاقبة أية دولة تنقل سفارتها للقدس العربية أم على قلوب أقفالها؟



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود أحمد السيد يحرث في ارض بكر (جلال خالد) رواية أفكار ومب ...
- هل كان الشاعر يغار من ابنه؟ (أبي شوقي) كتاب الذكريات والمسكو ...
- الناقد الساخر مارون عبود شذرات من سيرته والتماعات من آرائه ا ...
- كان تلميذاً لأستاذنا الطاهر مكتشف المواهب.
- ياسمينة خضرا.... صورة الروائي العربي الجزائري
- اختلفت الروايات بشأنه الباحث الجامعي الرصين عبد اللطيف الراو ...
- فؤاد التكرلي رائد الرواية النفسية في العراق
- نازك الملائك عاشقة الليل تحولت لشظايا ورماد في قرارة موجة
- هل كانت سوزان الفرنسية سعيدة في حياتها الزوجية مع طه حسين؟
- يؤرخ للبدايات النقدية (الديوان في الادب والنقد) للعقاد والما ...
- عبد الوهاب البياتي حين ينشغل الشاعر باليومي والعابر ويترك ال ...
- الأديب الكاتب يعقوب افرام منصور جبراني الهوى.. صوفي الجوى
- الباحث محمد حسين آل ياسين: هل تدارك الأخفش الاوسط على الخليل ...
- محيي الدين زنكنة على طاولة النقد من جديد قصٌ يحتفي بالفكر عل ...
- أحمد سعيد
- نصف قرن من تاريخ العراق الحديث مقتطفات من ذاكرة الدكتور شاكر ...
- يوميات القاضي محمود خالص قاض نزيه يتبوأ أعلى منصب عدلي في ال ...
- أحلام مستغانمي .. روائية بدموع الزمن الآفل الحب يسير فوق جسو ...
- علي حسين في كتابه -دعونا نتفلسف-.. كيف استطاع دراسة 25 مفكرا ...
- مناقشة أراء الدكتور صادق جلال العظم الحب العذري حقيقة أم وهم ...


المزيد.....




- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - على العرب معاقبة من ينقل سفارته للقدس العربية