أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - أسف














المزيد.....

أسف


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 13:33
المحور: الادب والفن
    


أسف

آسف
أيها الوقت
آسف للجهل
غلاف النشرة لم يكن يوحي بهذه المحطة الجهماء
احتمال انتظار فرصة لموسم تفتح جديد
كان يقلقني
فانهض في عمق الليل ...
أتناول الحديقة..
اقلب مساكن النمل ..
واشق جداول جديدة....
خطوطا لبذار صيفي جديد
000
آسف
للجهل الذي لا يغسل يديه بعد كل هذه الصفعات....
كان المؤمل ان نعود
ممسكين أيدي بعض
تقلب لنا الريح الصفحات...
بيد انك لم تطرق الباب في اية ليلة أو نهار ...
000
قابعا كنت طوال الدقات عند العتبة
حيث نقلت قيثارتي والفراش وتعودت ضوضاء الشارع العجوز
لم أسألك أنا ايضا
فجدران غضبك كانت السنوات قد فتن أصباغه وكأي وجه عجوز... متقادم
كانت الخطوط والكتابات والأصباغ ذاتها قد انتشرت في الفراغ
000
آسف
ان الشارع كان مزدحما بالصمت والقبور
لم يكن يتيح نفسه للتأمل ......
000
ليس هو الجهل وجلبابه الأسود فقط ...ولكن أشياء أخرى حوله
كحبال المشانق
ومشاجب الأسلحة
والسجون الرطبة المظلمة
والحاجة حد الموت الى الألوان...
الحاجة الى حنجرة وبعض الورق ...
الكتابة بالدم
كانت ممكنه ايضا
000
آسف ...
أسفي شديد كيف مر كل ذلك ولم تمر رائحته في تراكمات الصور



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلالم
- بهاء
- للعالم
- أغنية الصباح
- أغنية السيدة
- إثبات
- أخبار
- مجلس حديث جدا
- الحروف
- مستمرات
- ملل
- نقد النقد
- ألوان جديدة
- من يدل من؟
- سأكون سعيدا بك
- أغنية جديدة
- مصادفة
- هكذا
- يدان باردتان
- عوالم


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - أسف