داليا حمامي
الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 10:31
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
سيرة ذاتية ضمن قالب روائي مميز..
حكاية من سبقونا بالتشرد و الخوف و الجوع و قوارب الموت..
حكاية من واقع الشعب الصومالي و من قلب عاصمتها مقديشو..
حكاية عن الظلم و القهر و الشجاعة و التحدي لتحقيق الأحلام و مستقبل أفضل..
حكاية عن جشع المهربين و تحول الإنسان لوحش لا يعرف الا المال و لو على حساب الدوس على حياة اليائسين المتعلقين بقشة الأمل.
موضوع جميل و جديد و تم التعامل معه بطريقة ذكية.. ترجمة جيدة جداً أوصلت روح النص الأصلي.. سرد سلس و رشيق و حوارات جيدة.. صور تراها أمامك كأنك في فيلم سينمائي.. حياة الجميلة سامية أشبه بضربات موجعة متتالية لتنتهي عند الضربة الأخيرة.. لا أتخيل شعورها عندما أدركت انها تغرق و أن انفاسها الخائفة الحزينة تنقطع تحت الماء..
اكثر ما أحزنني هو السيناريو المتخيل لو انها عاشت..انها التقت بمحمد فرح و شاركت في الاولمبياد..
اركضي يا سامية.. اركضي كما لو كنت لا ترغبين في الوصول الى أي مكان..
عيشي يا سامية.. عيشي كما لو أن كل شيء مستحيل
#داليا_حمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟