السيد المصري
الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 00:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العلمانية ياسادة هي فصل الدين عن الدولة ، وليس كما يعتقد البعض أنها إلحاد أو رغبة في إزالة الأديان !! ، بالعكس تمامآ ، العلمانية تريد مصلحة الأديان بإبعادها عن السياسة وصراعتها ، فتظل هيبة الدين بعيدآ عن رجال السياسة ، فإن العلمانية بإختصار شديد هي فصل الدين عن الدولة ، بمعنى أن ( الدين لله ، والوطن للجميع ) ، فكل شخص له دينه وكل مواطن له دينه ، لكن الدولة تقدم له الخدمات كمواطن أي كان دينه ، فالدولة ليست شخص ليكون لها دين ! ، فانتماء الدولة لدين معين ، هذا يعني أن الدولة عنصرية !! ، نعم فهي بذلك انحازت لطبقة من الشعب دون الأخرى ، فرقت بين المواطن والآخر بسبب الدين فقط ! ، فبالتالي يظل المواطن في صراع مع الدولة لمجرد أن دينه يختلف مع الدين التي تبنته الدولة ! ، وبالتالي تسقط قيمة المواطنة في نظر كل من : المواطن ، الدولة ، فتصبح الدولة مضطربة بلا هدف وبلا كيان وبلا استقرار داخلي ، وهذا ما كانت تسعى إليه الجماعات الإسلامية على سبيل المثال ( الإخوان المسلمون ) وحزب النور وغيرهم ؛ لذلك نسعى بإبعاد كل تلك الجماعات عن كرسي الرئاسة الذي نحلم أن يصل إليه رئيس علماني عادل يجعل من الدولة كيان مستقر ومستقل أيضا راغبآ كل الخير للمواطنين ، فكل الدول المتقدمة الآن إذا بحثت فيها ، فستجدها علمانية مدنية ، ومعظم الدول النامية هي دول أحادية ، دول أدخلت الدين في السياسة ، فبالتالي هي في طريقها للإنحدار والإنهيار كذلك . العلمانية ثم العلمانية ...شعار رددناه ولازلنا نردده ونطالب به ونحلم بتطبيقه في دولتنا الغالية مصر وجميع الدول العربية ، للمزيد ارجو من السادة القراء متابعتي على قنواتي على التليجرام t.me/mol7ed وقناتي الأخرى t.me/almanye ، وستجدوا كل ماهو جديد مني في موضوع العلمانية والإلحاد ، فأنا ملحد مصري ، صدقوني ستعجبكم جدآ قنواتي : t.me/mol7ed ، وشكرآ لكم
#السيد_المصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟