[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

حليب الأطفال آخر ضحايا احمد قايد صالح

هادي المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6082 - 2018 / 12 / 13 - 15:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي

الصراع السياسي في الجزائر لا يخلو من مصالح الكبار للسيطرة التجارية على السوق الجزائرية وأخيرا وليس آخرا حجز شحنة من حليب الأطفال مستوردة الى الجزائر نتيجة محاولة أحد أولاد احمد قايد صالح للسيطرة على سوق حليب الأطفال في الجزائر طامعا في ان يسيطر على سوق افريقيا للحليب الأطفال.

أعلنت النشرة الإعلامية Elwatan الموالية لأحمد قايد صالح بأن القضاء الجزائري اصدر قرارا لحجز شحنة حليب الأطفال المستوردة الى الجزائر.
https://www.elwatan.com/a-la-une/affaire-des-701-kg-de-cocaine-inculpation-de-lun-des-fils-de-hamel-12-12-2018

هل وصلت حقارة الصراع السياسي الى حرمان أطفال الجزائر من الحليب، واية شجاعة واي قانون يحرم الأطفال من الحليب، الم يكن باستطاعة القضاء الجزائري استثناء شحنة الحليب من صراع مراكز القوى ام تسيسَ القضاء وانحاز الى احمد قايد صالح؟

ارحموا أطفال الجزائر ولا تحاربوهم من اجل مصالح تجارية زائلة بزوال القوى السياسية المسيطرة عليها، ان التأريخ لا يرحم، اتقو الله في اطفالكم يا ساسة الجزائر، ان لم ترحموا الأطفال فسيبلوكم الله بخزي في الدنيا وعذاب الآخرة.

ان حياة وصحة طفل جزائري تساوي كل المناصب الحكومية في الجزائر، فلو حدثت مثل هذه الواقعة في احدى دول الاوربية لسقطت الحكومة او على اقل أقيل وزير المختص والحاكم الذي حكم بحجز حليب الأطفال ومنع من ممارسة مهنته طوال حياته، ولكننا في الجزائر فأن القضاء والحكم بيد من يملك القوة ويقيل قيادات الجيش والامن كي يفسح الطريق لنفسه لرئاسة الجزائر.

يا سيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حفظك الله ورعاك، انك على موعد لقاء قريب مع الله عز وجل، ان لم يكن خلال أيام واسابيع فلا يتعدى الأشهر والأعمار بيد الله، فبماذا ستدافع عن نفسك بحرمان أطفال الجزائر من الحليب؟ فهل سيحميك احمد قايد صالح من عذاب الآخرة؟

ليس لدي ما أقوله أكثر من اعلاه، فلا امل في اصلاح الطغاة اللذين يضحون بصحة أطفالهم من اجل مكاسب سياسية، تب لكم وعار عليكم وعلى كل من يؤيدكم والمنافقين حولكم.

#هادي_المختار (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل