لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6082 - 2018 / 12 / 13 - 05:22
المحور:
الادب والفن
سَنابِكُ الشّوق
حِينَ أشتاقُك..
أحتضنُ طيفكَ
تتلمّس أنفاسِي في الأثيرِ
بقايا عطرِكَ
مع مرورِ السنينْ..
كلُّ قواي تخورُ
و ذاكرة الشمّ.. تزيد الحنين
يتفطّرُ قلبي شوقاً اليك..
يتوهّجُ صبابةً..
تصيرُ عينايَ نجمتين..
تضيئانِ حروفَ
قصيدتِي الحزينةِ
قلبي يداعبُ طيفَ
ابتسامةٍ نديّةّ..
رسَمَتْها شفتاكَ
ذاتَ مساءٍ
على شواطئِ غربتِي
جرفَها الموجُ بقسوةٍ..
بعيداً عنّي..!!
أيا قدَرِي..
اتعبَنِي هذا السفرْ
في ليالٍ..
غابَ عنها القمرْ
أحلامي شاردةٌ..
تبحثُ عن فجرٍ
تشرقُ فيه عيناكَ.. شمساً
تبثُّ الدفءَ في ضلوعِي
آمالي عالقةٌ على نوافذِ الليّلِ
تترقّب مرورَ سحابةٍ..
تبشّرُ بهطولِ غيثِك..
أعيانِي هذا الجفافُ العقيمْ..
متى يهلُّ فصلُ اللقاءِ
فتُزهرُ روحُك.. حضوراً
ويملأُ حديقتي من جديدٍ
شذى عطرك..!!
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟