لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 19:36
المحور:
الادب والفن
يحلّ المساء..
تلملم الشمس..
خصلات شعرها ..
تلف يديّ الافق..
حول جيدها الدري..
يضفر جدائلها..الذهبية
تختال بخطى أنيقة..
تترجل عن صهوة نهارها..
تغيب ..تتلاشى..
في ..عباب.. اليم..
تغوص..
تتوهج..سحرا..
تصبغ حافة الافق بريشتها الآسرة..
تنقل روحي...الهائمة..
إلى.. الحلم
يذوب قلبي..
تنصهر أحاسيسي ..
تتوالد حروف خجلة كحمرة الشفق..
تخط مكنون الروح
قبل أن يفنى العمر..
..ويحلّ الأمر..
أمد احداقي اليها ..
تسرق بعضا من شعاعها المتبقي..
أهمس لها.. بصمت
أيتها الفاتنة المسافرة..
رحيلك يحزنني ...
يغويني ..بالغوص وراءك..
حاملةً.. أحلامي
على صهوة..جواد..
صهيله يشق..عباب اليم..
يسبق.. القدر الهارب
..يداعب.. خيوط الامل..
ويحوك منها..ثوبا براقا..
تلبسه الروح..تزهو
تفتح نوافذ الليل..
..تُدخل ضوء الحياة..
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟