عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6077 - 2018 / 12 / 8 - 22:44
المحور:
الادب والفن
إليه
....
لم تدق الساعة
بعد
ما يزال يسير
الطريق إليه غيب
لا يستقيم
لا يريده مسطرا ..
خطواته لا تتشابه
عينه تقفز
تراقص الألوان
تغريه
وهي ترافقه
إليه ..
زاده السؤال
أن يكون
في حضن جواب
لا يعرفه
لكن يحدسه
يحرضه على المسير
ربما
كان ينتظره
قبل أن يبدأ الحبو
إليه
لكن
لا سماء تعلوه
لا أرض تسفله
لتستوي تحت قدميه ..
في رأسه أعشاش شك
براكين انتظار
وشغب يشتهيه
يقوده بعيدا
إليه ..
لم تدق الساعة
بعد
ما يزال يتسكع
بين إقبال وإدبار
لم يكن مترددا
ــ كما يراه خبث الصدى ــ
بل صوتا حاسما
في المراوحة
في المراوغة
يستهويه
أن يتسلق شجرة التين
أن يستجير بحديقة المابين
فواكهها عارية
ربما
تستعيد ذاكرتها
تنظر إليه ...
...............
دجنبر 2018
...............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟