يوسف و زليخة
الحوار المتمدن-العدد: 6069 - 2018 / 11 / 30 - 01:09
المحور:
الادب والفن
يعن يوسف وزليخه
البدراني الموصلي
ليس قصة في دين المسلمين
أكثر بعدا عن الأسلام
من أسطورة :
( لولا أن رآى برهان ربه
لكان تجامع معها
كأي مخلوق غير بشري على الأرض
يعاشر أنثاه )
ما هو برهان ربه الذي رآه ؟؟؟؟
لم يذكر لنا سيد الكائنات
وأشرف المخلوقات
ما هو ذلك البرهان !!!!!
ورغم ذكائي المتميز
لم أجد جوابا لهذا السؤال
الا من شحاذ يتمشى في أزقة العراق
سألني أن أطعمه رغيف خبز في الأقل
فقلت له : سأطعمك ما يكفيك عشرا من السنين
لو أجبتني عن سؤالي
قال : الجواب بسيط , لكنك يا غبي
لا تستطيع ان تعرفه لأنك مغلف
بالزيف والكذب والنفاق
هالني أن يتهمني أحد الشحاذين بتلك الصفات
صبرت عليه , وعلى كبريائي
وغضبي
وانتظرت لحظة ان .. انقض
عليه وأمثاله
لم تأتني تلك اللحظة
فقد كنت – فعلا
- مزيفا وكاذبا ومنافقا
فلم يكن هناك
يوسف
ولا زليخة
ولا اللواتي
قطعن أيديهن عندما رأين جماله
لقد كانت أسطورة
استمتعنا بجمالها
ولا بأس أن نبقى مستمتعين بجمالها
على أنها
اسطورة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟