أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - المنصور جعفر - هوية الأزمة في موضوع أزمة الهوية: عناصر أولية















المزيد.....



هوية الأزمة في موضوع أزمة الهوية: عناصر أولية


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 10:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


النقاط الأساسية في الدراسة:


 مقدمة: (تشمل فكرة وعناصر وفلسفة الدراسة)
1- في تاريخ تاريخ الهوية:
أ- الهوية كمفردة ومعنى مباشر
ب- الهوية كتكوين وحالة وإعتبار
ج- كينونة الهوية في تاريخ المعرفة
2- الهوية كمجال سياسي للفلسفة ومجال فلسفي للسياسة
3- في إنتاج الهوية
4- الصلة الوطيدة بين الهوية والمعيشة والدولة
5- الوجود الفعلي للإنسان وغربته عن هذا الوجود محلياً أو دولياً
6 - أزمة الأحدية في النظر إلى أزمة الهوية (إشكال المفاهيم الأحدية للهوية)
7- أزمة وسائل التقدم الإجتماعي (الأزمة في الدولة والأزمة في الثورة)
8- بعض الإرتباطات المعينة في تنظيرات مسآئل الهوية القومية
9- أهمية التغيير الثوري الوطني الديمقراطي
10- مصادر الحيوية في التغيير الثوري الوطني الديمقراطي
11- إمكانات التقدم من حالة التشظي إلى حال دولة جديدة ثورية وطنية ديمقراطية وسودان جديد في المستوى الداخلي وفي المستوى الأممي
 إقتراح
 ثبت بالمراجع











مقدمــــة

تحاول الدراسة تحديد بعض العناصر الاولى في "موضوع أزمة الهوية" كمجال لتناول بعض العناصر والعلاقات المأزومة بسياق الطرح المعتاد لهذا الموضوع، وبسياق تفاقمها في بعض الدوائر المحلية والدولية المختلفة.

وترتبط هذه المحاولة بعرض بعض العناصر والمعلومات والأسئلة والقيام بتحليل بعض عناصر الموضوع المأزوم في سياق تاريخي إجتماعي يحاول النظر إلى الوجود الإجتماعي وأفكار الإنسان فيه من خلال علاقاته بأوضاعه المعاشية ككل شامل، وتجنب النظر إلى هذا الوجود بأي أشكال أحدية جزئية مفردة أكانت عرقية أو دينية أو لغوية أو طقوسية أو قبيلية أو طبقية أو سياسية، لأن هذا التناول المجزوء وهذا الإفراد يخل بالوجود المتعدد لعناصر الموضوع وبتوازن هذه العناصر، وتأثير ذلك الخلل على سياقات ظهور "أزمة الهوية" وتجلياتها في الواقع، وتاثيره بالتالي على سياقات التعامل الموضوعي معه بصورة شمولية ترتبط بنيةً بضرورات التقدم الإجتماعي الشامل.

وتحاول الدراسة تقديم سياق متعاضد يجنب الناظر للموضوع الهوية تشعبه المرتبط والمرتبك بغزارة عناصره التي تشمل مفردات وإصطلاحات يصعب تحديدها في كتلة دراسة واحدة مثل مفردات: "الكينونة"، و"الهوية الفردية"، و"الهوية الجمعية"، "المعرفة"، و"علاقة الناظر والمنظور"، و"الإعتقاد"، و"التناسق" و"الحدالفاصل"، و"المعنى"، و"التصور"، و"الذاكرة"، و"المنطق"، و"القيمة"، و"المجتمع"، و"اللغة"، و"العقل"، و"الحرية"، و"الدولة"، و"الإستقلال"، و"الإستقرار"، و"الهجرة"، و"الحساسية"، و"الإحساس العام"، و"الضرورة"، و"شروط تحقق الضرورة"، و"حقوق الإنسان"، و"الأهداف العامة"، و"ظروف تكييف الفرد"، و"التاريخ" و"العدل".

فمن هذه البنية الثلاثينية من المفردات الفلسفية والعلم إجتماعية تأتي محاولة هذه الدارسة وجهدها للقيام بتحديد كتلة : "أزمة "موضوع أزمة الهوية""، لأجل محاولة تقديم مادة نظرية لتشكيل لبنات موضوعية لمناقشة بعض البحوث والقراءات المتعلقة بهوية المجتمعات والدولة، أو حقوق الإنسان، أوالعدالة الإجتماعية، أوالسلام العالمي.

وتنعقد هذه المحاولة لتقديم هذه المادة النظرية لنقاش الموضوعات السياسية المذكورة، بأحوال وتطورات واقعية لبعض عناصر وأزمة وآفاق المشروع الوطني الديمقراطي في السودان والعالم سواء في مجالات الدولة والوحدة الوطنية فيه وفي باقي دول أفريقيا وآسيا وأوربا، أو في الأحوال السياسية للتحولات الإقتصادية الإجتماعية الثقافية للمجتمعات القائمة في السودان أو في دول العالم الأخرى، وصلتها بمستوى فاعلية حركات الثورة والتغيير الشمولي لأوضاع سلبية متفاقمة ومتعفنة في بنية الدولة والمجتمع لوجودها الحال صلة بطبيعة وتاريخ تكوين المجتمع والدولة ووجودهما في العالم وحكم علاقات مراكز القوة فيه لأحوال مراكز الضعف السياسية والإقتصادية والثقافية وتشكيله هوية الناس ومجتمعاتهم بتحكمه في موازين القوى العسكرية والقوانين والتمول والتجارة وأعمال الإعلام. حيث أضحت كثير من دول أفريقيا وٍآسيا بهذا التحكم الذي صادف فيها تحكماً أضعف، أضحت مجالاً للإفقار، والأمراض، والأمية، والتخلف، ومحلاً للقهر السياسي، والديني، والعسكري، والتهميش والنهب الإقتصادي، وسكب النفايات.

وبثقل بعض نقاط الضعف وبعض نقاط الحيوية في الأحوال العامة للمشروع الوطني الديمقراطي في السودان والعالم إتجهت الدراسة إلى تقديم مقترح يتعلق بتغيير الطبيعة الجزئية لتناول الأوضاع العامة في بلادنا والعالم، ناهجة لبناء أساس واحد من أسس التغيير العام في السودان والعالم، وهو بدء تجميع الجهود الداخلية والدولية لضبط إمكانات هذا التغيير بإحداث قسم منه في بنية الوجود السوداني في الخارج (الشتات) المتصل بحالة متفاقمة من تشظية الهويات.

ومع إرتباط بعض مؤسسات وأطياف تفتيت هويات الناس في السودان وتفتتها بالحالة السياسية الإقتصادية الثقافية الضيقة لإعلان إستقلال السودان من داخل البرلمان بصورة باينت أوضاع الناس ومجتمعاتهم خارج ذاك البرلمان، وفي حركة سياسية جافت الإتجاهات الرئيسة للنضالات الشعبية ضد أحوال الإستعمار الدولي والداخلي في المدن وفي الآرياف، وبصورة مخلة بروح الإتفاقات التي عقدت لضمان حقيقية وفاعلية حق تقرير المصير، وبهذا التباين بين ماكان منشوداً وما كان من إعلان فإن الوضع السياسي المتفتت لمجتمعات السودان بعد نصف قرن من الإستقلال وأحوال إستبداد مركزة السلطات والموارد فيه أضحت تمثل ضرورة لإجتراح إمكان لتأسيس حلقة تواصل لقوى التغيير الثوري الوطني الديمقراطي في السودان والعالم، قد تفيد في تشكيل وضع سياسي إقتصادي ثقافي جديد في السودان ومجتمعاته متصل بتجديد أوضاع أفريقيا والعالم معها.

ومن هنا كان إتجاه الدراسة لتناول بعض العناصر الأولية لأزمة موضوع أزمة الهوية، ولتناول عنصر واحد من عناصر موضوع تجديد إمكانات مشروع التغيير الثوري الوطني الديمقراطي لأوضاع السودان والعالم بصورة تضع في تقديرها مزية فاعلية تنسيق بعض أعمال قوى التحرر الوطنية والأممية في إحداث بعض التغييرات الموجبة في بعض أوضاع توزع السلطات والموارد في جملة التنظيم الرأسمالي العالمي لمجتمعات العالم.

وبتناول الدراسة تكامل بعض عناصر التغيير الموجب لأحوال السودان وأفريقيا والعالم وصلاتها بالدولة، أو العدالة الإجتماعية وإتجاهات الصراع الإجتماعي للتحرر في العالم فإنها تسهم في نقل حال الهوية من حاالة التمركز النرسسي في الذهن أو حالة عرض الذات في مجتمع يسهم فيه توسع الملكية الرأسمالية في إغلاق إمكانات تواصله وتقدمه، أو حالة الفعل المجزوء المفرد النازع لتغيير عدد من البنى المتعددة العناصر والطبقات في حدود الدولة والهوية المفروضة، إلى حال إشتراكية إعلامية وسياسية وثقافية وإقتصادية بين عدد من قوى مشروع التغيير الثوري الوطني الديمقراطي في السودان والعالم. وأهمية الإنتقال بالهوية من الأحدية إلى الإشتراكية موصولة بضرورة التغيير الجذري الشامل لأوضاع الإستعمار الحديث والقمع والإستغلال والتهميش في جملة العالم وفي داخل كل دولة منه، مما هو معقود بإضعاف أسس الوجود المتناقض للمجتمعات القديمة وتراتبيتها، وإعلاء هويات موضوعية للإنسان متصلة بأصالته وتاريخه ونفعية أهدافه للتقدم الإجتماعي أي هوية حرة من الإستغلال والقهر أو التهميش والإستلاب المعرفي منه أو القيمي، مادياً كان أو رمزياً.



هويــة الأزمــة فـي موضـوع أزمــة الهويــة: عناصـر أوليــة

1- في تاريخ تاريخ الهوية:
أ- الهوية كمفردة ومعنى مباشر
الهوية مفردة كاي مفردة اخرى تتصل بمشكلات التسمية والتحديد بيد إنها كمفردة متداولة تعبر في جانب كبير منها عن إحساس الإنسان بقسمات ومعان وجوده في الحياة في أي منطقة من المناطق، وهي بالتالي مفردة ذات تاريخ متصل بعناصر المجالات الموضوعية للإنسان وتاريخ محاولاته المتواشجة لمعرفة هذه المجالات وسماتها، ومعرفة سماته ومعان وجوده في هذه المجالات ككائن مؤثر ومتأثر بها.

ب- الهوية كتكوين وحالة وإعتبار
تكون مجالات الحياة من عناصر متحركة بصورة جدلية مستدامة يُنتج من هذه الحركة مجالات جديدة تعيد إنتاج الإنسان وإنتاج هويته فيها بصورة مستمرة لاتعرف كجزء من الطبيعة أي حالة من الجمود، وهذه الحالة الحيوية تجعل الهوية كائناً رمزياً طبيعياً إجتماعياً تاريخياً متغيراً وإن كان معدل تغيرها وجهاته ذي سمات خاصة. بيد إن إعتبار الهوية يختلف بين مجتمع وآخر إختلاف كينونة من نعدهم "عربا" عند "العرب" كـ"عربي" السودان بين العرب، وكذا كينونة الأفريقي في مجتمع أفريقي(نقد): حيث يتنوع فهم الهوية بين تقديرات جغرافية وأخرى عرقية وأخرى لغوية وأخرى هجين: فمن هو الهندي؟ أو الألماني؟، أو الفرنسي؟، أو البريطاني؟، أو الأوربي؟، أو الأمريكي؟ إن عملية تحديد سمات هوية أي من أجناس الهوية أو ثقافاتها تمثل إشكالية في كل حالة من هذه الحالات.

ت- كينونة الهوية في تاريخ المعرفة
إرتبط الوعي بالهوية بمحاولة الإنسان معرفة الطبيعة والعالم من حوله وقد نشأت في التاريخ عوالم مهمة في سيرورة معرفة هوية الأشياء والإنسان شملت معرفة "عوالم الأفلاك والنجوم" مكوناتها ومواقعها وأحوالها لحال الأرض حيث نشط منها إدريس في تبويب الأسماء عالماً يدور به|فيه الذهن، ثم جاءت "عوالم الأعداد والذرات والطبيعة" (فيثاغورس وديمقراتيس وأبيقور)، فلكنة لهذا العالم ثم جاء "عالم الكلام ونظمه" فيما عرف بالسفسطة ومثله سقراط، قبل إنسحابه منه، ثم جاء ما يعرف بإسم "عالم المعايير والقيم" المعروف بالفلسفة، بلوره في الأكاديمية أفلاطون بإعماله في "المحاورات" و "المدينة الفاضلة"، ثم جاء العالم الجديد لتواشجات العلوم والفلسفة بما في ذلك علم وفلسفة الطبيعة وتاريخ المجتمعات قدمه أرسطو بمصنفاته ومؤلفاته في تاريخ الحيوان التي تنتهي إلى "الأخلاق" التي تبلغ ذروتها في "السياسة" وإعلاءه منها للنقاش العلمي الإجتماعي كأعلى مراحل السياسة. وبلغ ذلك العالم ذروته في القرن التاسع عشر بقدوم إنجلز وماركس بأعمالهم المتعلقة بنبذ التصورات العرقية والدينية والعلموية اللاإجتماعية للتاريخ وسيرورة الحياة، ونقضهما جملة الفلسفة التقليدية بكافة رموزها وعلاقاتها، معيدين إكتشاف عناصر وقوى الحياة الإنسانية بتفعيل علوم الطبيعة والمادة والحركة في دراسة تكون المجتمع الحاضر وحركته مما ظهر بحركة تقدم أعمالهم من "ديالكتيك الطبيعة" و"أصل العائلة والدولة والملكية الخاصة" إلى "نقد الإقتصاد السياسي" و"علم الثورة الإجتماعية"وصولاً إلى مؤلفات حركات وقوى وأفراد التحرر الطبقي والوطني والإجتماعي.
2- الهوية كمجال سياسي للفلسفة ومجال فلسفي للسياسة:

 البداوة والمشاع والهوية البدوية والأفكار العرقية-الدينية
 التكاثر والملكية والتراتب والمدينية والحضارة والدولة ومقولة فليون "(الله) فكرة الأفكار"
 هوية المحكوم والحاكم وتحديد الحقوق والقيم والهويات من "أنا الحق"، إلى "أنا الدولة"
 مجالات التفكير في "الخلق" وفي "العقل" والأحوال القومية والشعوبية والشخصية لوجود الإنسان
 "أنا أفكر إذن أنا موجود" في مقدمات "الفلسفة الإنسانية"
 تواصل الفلسفات "الظاهرية" و"الأسمية" و"المعنى" و"اللاأدرية" و"العبث" و"النفعية" و"الوجودية"
 فلسفة الإنسان كظاهرة إجتماعية بأحوال طبقية ككائن مقهور مستغل ومستلب بواسطة قوى طبقية: تنظيرات "المركز والمحيط" (ماركس)، "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية" و"الثقافة الثورية" (لينين) وتنظيرات ماو عن "المدينة والريف"، وتنظيرات "الإمبريالية" و"التبعية" و"المركز والهامش" (مدرسة أمريكا اللاتينية) "التطور المتفاوت لأقاليم السودان" (حسن الطاهر زروق) وعبد الخالق محجوب في الستينيات، و"أزمة ثقافة وسط السودان" (نور الدين ساتي) والأفندية والوطنية في السودان(خالد حسين الكد) في الثمانينيات.
 فلسفات النهاية: من فلسفة "نهاية الرب" لنيتشة إلى "نهاية الإنسان" و"صراع الحضارات |الثقافات"

3- مؤثرات أوليـة في إنتـاج الهويـة:

 الشكل الإجتماعي الإقتصادي والسياسي لوجود الإنسان في صراع الجماعة مع الطبيعة
 تشكل ثقافة الناس بتعاملات الأم، والأسرة، والعشيرة، والمجتمع، والعالم، بالعزل والمواشجة والتكييف
 الدولة كناظم لأوضاع العيش وأوضاع الهوية من القبيلة المختارة، والشعب المختار إلى الرسالة الخالدة


4 - الصلة الوطيدة بين الهويـة والمعيشـة والدولـة:

 المكان وأثر الجغرافيا الطبيعية في النشاطات الإجتماعية والأمزجة والتقاليد
 خبرة العشيرة أو العشائر ككل في مجال جغرافي إجتماعي معين لديها أو لدى أخرين
 حالة النشاط المجتمعي المتوائم والمكمل بعضه بعضه الآخر
 أحوال السواء وأحوال التراتب داخل العائلة والعشيرة والمجتمع وإنعكاسته في.....الدولة

5 - الوجود الفعال للإنسـان: عوامل وحالات محلية ودولية لتحققه أو لتغريب الإنسان عن هذا الوجود:
 طبيعة المجالات المحلية والدولية للجغرافيا البشرية
 إمكانات معرفة هذه المجالات وإمكانات الوعي بطبيعتها وتاريخها وحركة وجودها
 التصورات الناتجة عن خلل مصادر أو جهات المعرفة وما يتصل بها من إستلاب وتغريب
 إمكانات تصحيح أوضاع المجتمع والدولة
 طبيعة القوى والمصالح الإجتماعية والوسائل القائمة على إصحاح المجتمع والدولة
6- أزمة النظر الأحـدي إلى أزمـة الهويـة :
 النظر إلى الهوية حالة ثقافية خاصة، أو إقليماً أو لغةً أو جنساً معيناً أكثر من كونها حالة عيش
 النظر إلى الهوية حالة طبقية أو لا طبقية خالصة أو كأنها حالة سياسية أو عصبية لاسياسية مجردة
1- مناطق الهوية: محرومة من مزيات الدولة
2- مناطق أزمة الهوية: مركز للدولة ومجتمعات طبقتها العليا
3- المركز الجغرافي-السياسي والبشري لأزمة علاقات سياسية- إقتصادية إجتماعية ثقافية شاملة أنتجها وانتجته
4- كنه الهوية؟
 هل الهوية عرق؟

 أالهوية لغة ؟ بمنطق ظاهري يحكم بأن كل من كان (أ) من الأحوال فهو (أ) من الأجناس أو الهويات ؟

 هل الهوية ثقافة؟ وبأي مفهوم للثقافة؟
1- الثقافة كحالة ظاهرية لحياة المجتمع باللغة والتقاليد والفلكلور وأداليج الحكم؟
2- الثقافة كطبيعة شبه التمثيل الضوئي للنشاط المعيشي للمجتمع وتقاسيمه الطبقية المستدقة في الهوية ؟

 إرتباط تحديد مفهوم الثقافة بالوضع الإجتماعي للشخص المحدد لها حسب إرتباطه بـ:
1- جهة ذات إرتباط جزئي بالمشروع الإجتماعي العام أو رجعية عن كينونات التقدم الإجتماعي
2- جهة تميل للتقدم الإجتماعي الشمولي المتناسق متميزة على فردية وعشواء التقدم الجزئي


7- بعض إرتباطات مسآئل الهويـة بمواضعات القوميـة والحريـة والمجتمع والدولـة والتاريخ واللغـة:

 سار بن خلدون على مذهب النوبة والحنيفية والصابئة والشعوبية وأهل العقل وخلان الوفا والقرامطة في كشفه صلات "العصبية" و"العمران" ومواشجتها إختلاف مهج جماعات الناس ومواضعهم عن سائر الأفراد والمجتمعات.

 مع لحوظ إنفراط نظام الإقطاع في العالم بنهاية حكم الموور لإسبانيا إرتبطت تنظيرات المسآئل القومية بتطورات النهضة والتنوير والعلوم الطبيعية والإجتماعية وفلسفاتها، وبتغير الأحوال الطبقية للمجتمع والدولة، وتعاقد مفاهيم الحكومة المدنية والسيادة الشعبية والتعاضد والحرية وسواء الناس في الحقوق والواجبات العامة، وبروز مفاهيم الإرادة السياسية للإنسان والدولة الجمهورية كما عند توماس ريد في (إنفتاح الهوية) و(فلسفة العقل|العقل) وعند ليبنتز في (الهوية)، وهيوم في (الفكر كإنعكاس للإحساس) و(المدنية)، وجون لوك (الإنسان تكوينه ووجوده وموضوعاته) وفي (القوانين الطبيعية)، كانط في (تحقق الإرادة) وفولتير في (الحرية)، وروسو في (العقد الإجتماعي)، وكل من بني وبايني في (حقوق الإنسان)، وويزهابوت (التغيير الجمهوري)، وسان سيمون في(إعادة تنظيم أوربا)

 وبشكل خاص يذكر تأثر مسألة الهوية قديماً بالمفاهيم الرومانسية لهيردر في تجنب اللغة الخطاب لإحتواءه سلفاً على عملية إزاحة وسيطرة وإستلاب نأشئة من تسيس التاريخ حيث إكتفى هيردر أو إنكفى على عقد الهويات وكينونة إشتراكها بمدى إنسجام ستجاباتها للشعور والحس والذوق الذي ينساب في الموسيقى والفنون والأدآب الشعبية.

 وفي جهة متقدمة زماناً وموضوعاً عقد منظرو الشيوعية إنجلز وماركس وستالين وماو مفهوم الهوية القومية بكونها حالة تاريخية لتشكل سياسي إجتماعي للنشاط الإقتصادي السياسي في مجال جغرافي سياسي واحد تؤطره تنظيمات وقوى الدولة ومفاهيم الناس الناشئة من معيشتهم إذ تتبادل وغيرها التأثير والتأثر .

 نظر هيبرماس 1929 إلى "مفهوم الهوية" ضمن أحوال السببية الضيقة التي يسلب بها المجتمع البرجوازي حياة الناس. وأبدله بفهم لـ"الوجود الإنساني" إمتاز بتناوله إياه كحالة إجتماعية لا ذاتية|فردية متصلة التغيرات، منفتحة على أجزائها معتبراً الحدود ناسفة كل السياسات، منتجاً نظريته في "الإتصال الفعال" بعناصرها الثلاث المكونة إعلامياً لهوية مراكز المجتمع الرأسمالي المعاصر وتشمل :
1 - حرية التعبير والتنظيم والإرادة
2 - سواء حق الدخول إلى الموارد
3- محورية الفرد في الديمقراطية

 بعد ذلك تعاقدت تنظيرات متنوعة على مفهوم "القومية" بمشتركات ثلاث هي:
1- المصالح المشتركة
2- التاريخ المشترك
3- الأصل المشترك وفي سيرورته تتبلور الهوية إمازة ذاتية لمجموعة قومية معينة لنفسها في العالم.
وفي صدد إشتراك المصالح والتاريخ والأصل يكشف التدقيق في هويات الأوربيين في جنوب أفريقيا والأفارقة والآسيويين في أوربا، والهسبان في أمريكا، والعرب في إيران وتركيا، والفرس والتركمان في البلاد العربية، واليهود في أنحاء العالم، إضافة إلى أزمات الهوية الجرمانية والسلافية والنوردية واللاتينية في وسط وشرق وشمال وغرب أوربا عن أزمة ظاهرة، وأزمة بنيوية عالمية في تركيبة المفاهيم المؤسسة للقومية خاصة في ظل التنظيم الرأسمالي للدولة ومجتمعاتها. وهي أزمة تحتاج محاولة فهمها وحلها إلى تدقيق في مكوناتها المادية والذهنية .

 وقد تطورت ظاهرة الإهتمام بالهوية في مجتمعات العالم بتطور حركة الإستعمار وحركة التحرر الوطني وبقية حركات التحرر المشتغلة بالسياسات القاعدية أو الأولية للمرأة والشباب والتعليم والبيئة والهجرة وحقوق الإنسان وحقوق الهجرة واللجوء إلخ حيث عقد النجاح السياسي بمعرفة الناس لكينوناتهم ومدى تقاربها. فيما إرتبط حديثاً بمدرسة فيينا في علم النفس ومدرسة فرانكفورت في علم الإجتماع ، وظواهر النزاعات (القومية) في أنحاء العالم.

خلاصة اولية:
مما سبق يمكن الخلوص إلى: واقعية مفهوم الهوية، وحركيته، وإلى تنوع أنماط تحدده وتحديده، وإلى إلتباسه في المستوى الإجتماعي السياسي بمفهوم "القومية" من جهة إعتباره جمعاً سياسياً وإلى إلتباسه بمفهوم هوية الفرد من ناحية إوالته وإفراده، وإلى تواشج مكوناته وتناقضاته بإشكالات المعرفة والفلسفة والدولة والمجتمع واللغة والإقتصاد وأحوال المعيشة وبعض مفاهيم التاريخ ودالاته الموضوعية.

8- أزمة وسـائل التـقدم الإجتـماعي:

 أزمة الدولة
1- بالطبيعة المتمركزة لنشاطها الإقتصادي -الثقافي وكذلك طبيعة حركة الأحزاب السياسية والحركات النقابية والجمعيات وعلاقتها بأحوال مركزة السلطة وتوزيع الثروة وظلاله اللغوية والدينية الناتجة منه.

 أزمة الإتجاهات والحركات الثورية:
1- تماهيها بالواقع المجتمعي والطبقي للدولة بحالة التمركز المستدامة منه
2- ضعف الحركة مع زيادة التخلف والتشظي بآليات التهميش والتفتيت الرأسمالية
 أزمة النظام العالمي :
1- المشروع الشعبي الوطني (مماهاة الدولة بالمجتمع مباشرة) (التشتت)
2- المشروع الأمريكي البريطاني (الإلحاق والإبادة خطة برادلي86 والنظام العالمي وتقرير لوجانو)
3- المشروع الأوربي (المنتج الصغير جداً)

9- أهمية التغييـر الثـوري الوطـني الديمقـراطي:
يدعم التشكيل الوطني الديمقراطي للدولة والمجتمع بتغييره نظام وعلاقات المعيشة وخروجه من دائرة السوق العالمية المغلقة إلى دوائر متنوعة للتعاون والتبادل المتكافئي للمصالح.

10- مصادر الحيويـة في التغييـر الثـوري الوطني الديمـقراطي:
 الجذرية النظرية والسياسية للقوى الثورية في مشكلات الواقع في السودان على مختلف هويات هذه المشكلات

 البنية التاريخية لقوى وأهداف وأليات القائمة آيديولوجيا وسياسياً في صلب تشكيلها السياسي الإقتصادي والإجتماعي الثقافي على قوى وإمكانات أدق تقلل أزمات الإستغلال والتهميش وقوى وإمكانات نظرية وشعبية وأممية متسعة لتأسيس فاعليات إشتراكية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

 زيادته إمكانات التؤائم بين عناصر التغيير الثوري المحلية مع بعضها ومع قوى نظم وأحوال التقدم الأممي إلى العدالة (في الصين وجنوب أفريقيا وأمريكا الجنوبية وفي أوربا)

 القدرة النظرية والعملية للتغيير الثوري على التعامل المادي والذهني المستقل مع الآليات الإستلابية للمركز الدولي


11- إرتباط إمكانات التقدم من حالة التشظي إلى حال دولة ثورية وطنية ديمقراطية بالآتي:

1- ضرورة تأسيس وتفعيل صلات ثورية وطنية ديمقراطية في المستوى الداخلي ضد النظام القديم تشمل:

 المهام الإعلامية والثقافية
 المهام المدنية الإجتماعية
 المهام النضالية: الجماهيرية والنقابية والعسكرية
 المهام (السياسية)

2- ضرورة تأسيس وتفعيل صلات ثورية سودانية على المستوى الأممي تشمل مهام:

 حشد جهود القوى الشعبية في العالم لدعم المشروع الوطني الديمقراطي في المهام المطروحة سابقاً
 التعامل الواعي مع تناقضات مصالح وسياسات قوى المجتمع الدولي لمصلحة مشروع التغيير الثوري الوطني الديمقراطي كمضاد موضوعي لحالة الثقوب السوداء في أفريقيا المرتبطة بالخلل الدولي والمحلي لتوزيع الموارد ونتائجه الماثلة في موجات الجوع والأمراض والهجرة والتطرف والإبادة والحروب.


12- إقتــــراح:

الخطوة الضرورة لتحقيق ميل متقدم إلى هذه الجهة من العمل ترتبط بـ:

 تنظيم عقد إجتماعات دورية للإعلام برؤى وأعمال القوى والإمكانات والفاعليات المحلية والأممية ذات الصلة والمصلحة في التغيير الثوري الوطني الديمقراطي للأوضاع المتشظية للهوية الطبقية والوطنية والإنسانية.



ثبت بالمراجع من اللغتين العربية والإنكليزية

1- المراجع المكتوبة باللغة العربية:

1. محمد أبو القاسم حاج حمد، السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل
2. International Studies & Research Bureau Finbar F Dempsey & Co. British West Indies 1996.

3. محمدسليمان محمد، صلاح بندر. السودان حروب الموارد والهوية
.London IFAA + Swiss Peace Foundation كيمبردج 2000

4. صدقي كبلو، قضايا الإستراتيجية والتاكتيكات: حول التحالفات 2002 .www.d-a.org.uk

5. حسقيل قوجمان: الأحزاب الشيوعية بعد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتيwww..rezgar.com/m.asp?i=404

6. مهدي عامل، مقدمـات نظريـة لدراســة أثـر الفكـر الإشتـراكـي في حركة التـحرر الوطنـي
الجزء الأول: في التناقض> الجزء الثاني: في نمط الإنتاج الكولونيالي بيروت، دار الفارابي، الطبعة الخامسة 1986

7. جورج لوكاتش، تحـطيــم الـعـقــل، ترجمة الياس مرقص، دار الحقيقة، بيروت، الطبعة(العربية) الأولى1980

8. شبـل بـدران، صنـاعــة العــقــل، كتاب الأهالي 44، القاهرة،1993

9. نـورالدين ســاتي، إنقاذ السودان من ثقافة وسط السودان الأسس الإقتصادية الإجتماعية لإحترام حقوق القوميات الآخرى في السودان. مجلة الثقافة السودانية، وزارة الثقافة والإعلام، الخرطوم، أغسطس1980

10. عبدالله أحمد بشير بولا، شـجــرة نســب الغــول في مشكل الهويــة الثقافيــة (أطروحة في كون الغول لم يهبط علينا من السماء)
مسارات جديدة.عدد1. إعلام لواء السودان الجديد. أسمرا، 1998

11. خـالد حسـين الكـد، الأفنــديــة ومفهوم القوميـــة 1928-1898، مجلة الدراسات السودانية. المجلد12 . معهد الدراسات الأفريقية والأسيوية، جامعة الخرطوم. الخرطوم. أبريل 1992 بكتاب منصور خالد:"السودان، أهوال الحرب وطموحات السلام"

12. المؤلف: غير مذكور ...(الكتـاب الأســود) إختـــلال ميـــزان السـلـطـة والثـروة في الســودان،...الخرطوم. 2000

13. محمد جلال أحمد هاشم، نهج التحليل الثقافي، القومية السودانية وظاهرة الثورة والديمقراطية في الثقافة السودانية مركز دراسات القومية السودانية، الخرطوم.1999

14. تحرير: ألكس دي فال، الغذاء والسلطــة في السودان، نقد الإغاثة الإنسانية، أفريكان رايتس. لندن. 1998

15. محمد أحمد خلف الله، إشكالية التراث والعلوم الإجتماعية، بيروت. 1984

16. رالـف ميـليــباند، الإشتراكيـة لعـصر شكـاك، ترجمة نوال لايقة ومراجعة غانم حمدون، النهج .عدد 50. مركز الأبحاث والدراسات الإشتراكية في العالم العربي. دمشق.1998

17. الحـزب الشيــوعي في جنــوب أفريقيــا، كيف نترجم رؤيتنا الإشتراكية في إطار الثورة الوطنية الديمقراطية إلى برنامج عملي للتغيير؟ نشر تحت عنوان "إشتراكيتنا والديمقراطية" الثقافة الجديدة. عدد294. الحزب الشيوعي العراقي. يونيو2000

18. البرنامج المرحلي لمؤتمر البجا ، المركز العام، جهاز الإعلام ، الطبعة الثانية، أبريل1999

19. الإعلان التأسيسي للحركة الشعبية لتحرير السودان. 1983

20. الإعلان التأسيسي لحركة تحرير السـودان (دارفور) .2003

21. إعلان النوبا والمناطق المهمشـة. 2002

22. المنصور جعفر نحو تأسيس دولة جديدة في وسط وشمال السودان. 2003، http://www.d-a.org.uk

23. مشروع دستور حركة تحرير كوش ومسودة برنامج حركة تحرير كوش. 2004

24. مشروع الإعلان التأسيدسي لحركة تحرير الجزيرة 2005

25. 1971 وجـهــة نـظـر ماركسيـــة حـول مشـكلات تنميـة العـالـم الثالـث دار الحقيقة، بيروت، . فالكـوفسكــي

26. محمد محجوب عثمان الجيش والسياسة في السودان، مركز الدراسات السودانية. القاهرة1998

27. ج. تيمونز روبيرتس، إيمي هايت من الحداثة إلى العولمة، ترجمة: سمر الشيشكلي، مراجعة: محمود ماجد عمر
،عالم المعرفة. 310 المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدآب. الكويت. 2004

28. فلادمير كاراتاشكين، الأمـن الدولـي وحـقـوق الإنسان، ترجمة: علي غالب دار الثقافة الجديدة . القاهرة ، 1989

29. جورج مونبيو George Monbiot إستراتيجيات عددا للولايات المتحدة وأوربا لإعاقة التنمية في الصين والهند
الإذاعة البريطانية. الأخبار. الساعة23. NEWS BBC2. 2004.02.0













2- المراجع المكتوبة باللغة الإنكليزية:

1. Robert Audi.The Cambridge Dictionary of Philosophy. CUP. Cambridge. 1999
2. Roger Scruton .Political Thought. Macmillan. London. 2004
3. Q. Skinner The Foundation of Modern Political Thought. Vol. 2. CUP. Cambridge. 1978
4. A.S. Skinner. Economics and History. Scottish Journal of Political Economy .Glasgow.1965
5. History of the 20 Century. Purnell. 2000
6. R. Johnson. Histories of Culture/Theories of Ideology: Notes on an impasse", in Barrett, Corrigan, Kuhn and Wolff on: Ideology and Cultural Production. Croon Helm. London. 1979

7. Hansen Anson, Globalization Exploitation, Inequality and Oppression, Communist Party of Denmark 1999

8. Smir Amin, Obsolescent Capitalism; Contemporary Politics and Global Disorder. Zed Books. London. 2004


9. Home K.Bahbaha, The Location of Culture, Routledge. N.Y. 1994

10. J-P Sartre , Search for a Method. Vintage. NY.1968

11. Gabriel R. Warburg, National Identity in the Sudan: Fact, Fiction and Prejudice in Ethnic and Religious Relations AAS Vol. 24/2. Hifa. 1990

12. R.L. Meek, Economics and Ideology and Other Essays, London. 1967

13. Graham Murdock and Peter Golding, Capitalism, Communication and Class Relations. http://Marxist_Media_Theory/Capitalism, Communication and Class Relations

14. G.Warburg, Islam, Nationalism and Communism in a Traditional Society; the Case of Sudan. Frank Cass. London.1978

15. Kaarsholm, Cultural Struggles and Development, James Kerry Publishers. Oxford. 2000

16. David W. Cohen and E. S. Atino Odinhambo, The Politics of Knowledge and the Sociology of Power . EAEP. Nairobi. 1992

17. Paul V. Korskrity, Regimes of Language, Ideologies, Policies and Identities. SAR.Canada. 2000

18. Richard Miller, Methodological Individualism and Social Explanation, Philosophy of Science. 1978

19. George Lukacs, A Defense of History and Class Consciousness’ Tailism and the Dialectic, Verso, London, 2002

20. Oscar Lange, Wholes and Parts, A General Theory of System Behaviour , Pergamon Press & PWN .Polish Scientific Publishers. Warsaw. 1965

21. Ngugi wa Thiong’o, Decolonising the Mind The Politics of Language in African Literature
James Currey, Oxford, EAEP. Nairobi. 1987

22. L. Althusser, Politics and History, Zed. London. 1972

23. Alex Callinicos, Social Theory, a Historical Introduction, General Editor: Robert Audi Polity. Cambridge. 2000

24. Richard Brown, Private Wealth and Public Dept, Capital Flight and the IMF in Sudan, Macmillan .London 1992.

25. Edited by: Alex. Callinicox. South African leaders on Conversations, Between Apartheid and Capitalism. Bookmarks. London. 1992

26. Sarah Bracking, Graham Harrison, Africa: Imperialism Goes Naked, http://www.monthlyreview.org/1103bracking.htm

27. Walter Rodney, How Europe Underdeveloped Africa, Maji. TANU Youth League. Darussalam. 1974

28. Edit: Al-Mansour Jaafar; Geo-Religion-Capital–Policies Sudan Human Rights Organisation. London. 2003

29. Paz Estrella Tolentino, Review of Globalisation, Foreign Direct Investment and Technology Transfer: Impacts on and Prospects for Developing Countries, UN Library on Trans-national Corporations, Vol. 8, No1 Routledge. London. 1993

30. V.Y. Mudimbe, The Idea of Africa, Indiana University Press. Indiana.1995

31. CODESRIA. An Alternative Strategy for Africa’s Sustainable Economic Development: The Case for a Non-NEPAD http://www.codesria.org/Links/conferences/Nepad/kofi.pdf

32. Ali. A. Mazrui, Cultural Forces in Politics, EAEP. Nairobi. 1990

33. El-Afendi, Turabi’s Revolution: Islam and Power in Sudan, Grey Seal. London. 1991

34. Ngugi wa Thiong’o, Moving the Centre, The Struggle for Cultural Freedom, EAEP.Nairobi.1993

35. Elenga Mbuyinga, The Crisis of Neo-colonialism in Africa and the Prospects for the African Revolution Journal of African Marxist, No: 10، 87،Lusaka، London, 1987

36. Africa to De-Link with the West Published as (In These Times) Journal of African Marxist. No 10, 87. Lusaka, London.1987

37. C. Gereffi & M. Korzeniewicz, Commodity Chains and Global Capitalism. Westport. Cambridge. 1994

38. Phil Mafleet, Globalisation and the Third World, IS, winter 98, London. 1998

39. UNDP, UNSEC, Human Development Reports, UN. Geneva 2002. 2003

40. Michel Chussodoveky, The Globalisation of The Poverty, Third World Network. Penang. 1997

41. San Juan Jr., Racism and Culture Studies: Critiques of Multiculturalists Ideology and the Politics of Difference. Duke University Press. Durham. London. 1998

42. Arjun Appadurai, Disjuncture and Difference in the Global Cultural Economy. Public Culture. 2/ 2 Spring 1990

43. Arjun Appadurai, , Modernity at Large: Cultural Dimensions of Globalization, Minneapolis, 1996



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسألة اليهودية في السودان
- أفراح الحزب والدموع دجلة وفرات على وجه العراق
- إدانة الهجوم الدموي لجمهورية مصر العربية على لاجئين من السود ...
- أناشيد إسماعيلية لخزريات بابل المعاصرة
- قيـامـة النبي في كـوش
- الوقت العصيب العراق
- من الجهود المبذولة لحل الحـزب الشيـوعي وتصفيه وجوده العلني ا ...


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - المنصور جعفر - هوية الأزمة في موضوع أزمة الهوية: عناصر أولية