لبنى شرارة بزي
الحوار المتمدن-العدد: 6065 - 2018 / 11 / 26 - 03:47
المحور:
الادب والفن
صلاةٌ في محرابِ المحبة
حينَ يأتي الصباحْ..
تُطلُّ الشمسُ بسحرِها..
تنثرُ جدائلَها..
على الهضابِ والسفوحِ..
والبحور والشطآن..
تمدّ يدها..
تَمحُو مسحةَ الحزنِ
عن وَجهِي..
بحُمرَتِها..
تُلوِّن خدّي..
وفي المساءِ..
أشاطرُ السماءَ صمتَها
أسامرُ نجومَها..
أرنو الى وجهِ القمرِ
فيملأ روحي ضياءً..
أعانقُ السَّحَرَ..
أصلّي في محرابِ الطُّهرِ..
أُعَمِّدُ نفسِي..
من أدرانِ.. الحقدِ والبهتانِ
وأستنشقُ..
نسائمَ السلامِ..
فيولدُ قلبي مُجدّداً
من رحمِ المحبَّةِ والوِئامْ..
في تقويمِ المحبَّةِ..
لا تشيخُ الروحُ..
ولا ينالُ منها الزمانْ..
يعجَزُ عن حفرِ..
التجاعيد و الأخاديد..
في وجوهٍ..
تحملُ براءةَ الورودِ..
أو جباهٍ..
وُشِمَتْ عليها..
آثار السجود..!!
.
#لبنى_شرارة_بزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟