أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - أنا الحزن














المزيد.....

أنا الحزن


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6065 - 2018 / 11 / 26 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


أنا الحزن
سمير دويكات
1
أدمنت في قهري
ادمنت في حزني
حتى صار عادة لدي
وانكشف الغم حتى بنى ظل لي
واستبيح قدري حتى اغرقت سفني
فاني لم اعد شيئا
سوى بعضا من الحطام
سوى قبرا
لذاتي
لأعناقي
لسيوفي
لمروري الخارق
لجسدي المقتول
وعمري المسهور
وفؤادي المهتور
وقبيلتي الصائمة
وشعبي المسفوك دمه
3
وادمنت ان اعرف حكام بلدي
فوق الاسوار
في العيون
في القلوب
في الجيوب
في كل الامكنة
وليس لدي سوى التصفيق
4
أدمنت حب النساء
حتى ارتوت روحي
وسطع جسدي
وعلمت ان هناك موعدي وموعدي
فصبرا قد جاء
وصبرا قد ذهب مغادرا
وبقيت استشرف كل ادمعي
حتى صار دمعي محرقا
5
ادمنت حتى الثمول
والرشوق
والعمول
والخزام
ادمنت كل شيء
حتى البكاء
والصياح
والضجر
فيا سادتي
لا تحاولوا لي استشفاء
الا ان يطرد من بلادكم وهم الحياة
ووهم السلطة
ووهم الانضباط
ووهم الخوف من اعدائكم
فانا لست سوى
مواطن محتل
مرتين ومرتين



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا اني اعلن توبتي
- حزب الحطب
- ابشر أنتم
- لا تخسروا عنترة
- سافر لكن لا تهاجر
- غزة بانتظاركم
- كم نافقنا
- وما يزالون يحلمون
- امرأة الورد
- ثكالى الحروب
- مستقبل الشباب والكفاءات في فلسطين
- في رأسها العمام
- كفاكم خذلانا لغزة
- ستموتون بغيظكم
- غزة يا غيمة ماطرة
- عدوان اسرائيل على غزة في القانون الدولى
- مائدة الموت
- فدائية على قبر اسرائيل
- خصام وانقسام
- شطط


المزيد.....




- القضاء اللبناني يتجه لإسقاط تهم بارزة في قضية الفنان فضل شاك ...
- مكتبة حدودية تترجِم سياسات ترامب بعدما جسّدت الوحدة الأميركي ...
- مكتبة حدودية تترجِم سياسات ترامب بعدما جسّدت الوحدة الأميركي ...
- ذكريات مقدسية في كتاب -شمسنا لن تغيب-
- ورشة صغيرة بلوس أنجلوس تحفظ ذاكرة نجوم السينما في -القوالب ا ...
- عائدات الموسيقى على -يوتيوب- تبلغ مستوى غير مسبوق وتحقق 8 مل ...
- الرواية غير الرسمية لما يحدث في غزة
- صدور كتاب -أبواب السويداء والجليل- للكاتبتين رانية مرجية وبس ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - أنا الحزن