أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - الهيموت عبدالسلام - قراءة في كتاب -الجوع في العالم كما شرحتُُه لابني- لمؤلفه -جان زيلغر-















المزيد.....

قراءة في كتاب -الجوع في العالم كما شرحتُُه لابني- لمؤلفه -جان زيلغر-


الهيموت عبدالسلام

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 19:59
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


1/ ديكتاتورية الشركات العابرة للقارات
في كتابه "الجوع في العالم كما شرحتُه لابني" يرى "جان زيغلر" المقرر الأممي الخاص المكلف بالحق في الغذاء لدى الأمم المتحدة (2000-2008) ، والذي شغل كذلك منصب نائب رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة (2009-2012) أن الرأسمالية التي استحوذت على الكوكب الأرضي والتي أصبحت فيه الشركات العابرة للقارات (يحددها الكاتب في 500 شركة كبرى عابرة للقارات تشتغل في مجال الأبناك والصناعات والخدمات وتسيطر على 52 في المائة من الناتج العالمي الخام يعني أكثر من نصف الثروات التي تنتجها البشرية في سنة واحدة ) هذه الشركات هي من تصنع الدول على المقاس،وهي من تنقل فائض إنتاجها أينما أرادت لتحقيق أقصى قدر من الأرباح ، هذه الشركات الرأسمالية العابرة للقارات تدوس على منطق الصالح العام وتحتقر المؤسسات الدولية ذات الصلة ،هذه الشركات هي من تستفيد من نظام السخرة بالعالم الثالث لمراكمة المزيد من الأرباح،وهي من تعمل على تجفيف واستنزاف الثروات الطبيعية مما يهدد الأجيال اللاحقة من عدم الاستفادة من هذه الثروات و يهدد حتى الكوكب الأرضي بالاختفاء،وباختصار يقول صاحب الكتاب إن سلطة هذه الشركات تفوق كل السلط المطلقة التي عرفها تاريخ البشرية كسلطة الإمبراطور وباباوات الكنيسة والملوك.

2/ كوارث الرأسمالية الجديدة
من المضاعفات الكارثية لسيطرة الرأسمالية الجديدة يرى "جان زيغلر" أن كل خمس ثوان يموت طفل أقل من عشر سنوات جوعاً ،وأن أكثر من مليار شخص يعيشون حياة المسحوقين بسبب البؤس، وأن 30 مليون فرد يموتون جوعا كل سنة، وأن مئات الملايين في هذا الكوكب يعانون من سوء التغذية،وأن أكثر من ملياري نسمة ليس لديهم حق الولوج بشكل منتظم للماء الصالح للشرب ،وأنه في كل 4 دقائق يفقد شخص النظر بسبب نقص فيتامين أ،وأنه ورغم التقدم الطبي فلازالت الأوبئة تقتل عشرات الملايين في العالم الثالث ،صحيح يقول الكاتب أن نمط الإنتاج الرأسمالي جلب الكثير من الدينامكية والخلق والإنتاج ولكن في نفس الوقت تحول لنظام عالمي لمص الدماء لا يخضع لأية رقابة دولة أو نقابة أو برلمان ،والمبدأ الوحيد لهذه الشركات -التي تحتكر جميع السلط الاقتصادية والمالية والعسكرية والإيديولوجية في بعض الأيادي -هو تحقيق أكبر قدر من الأرباح في أقصر وقت وعلى حساب مَن وماذا تُجنى هذه الأرباح لاتهم هذه الشركات. وفي سياق الاستغلال الفاحش يقول الكاتب أنه رأى بأم عينه الشركات المعدنية العابرة للقارات مثل "كلونكور" و"ريو تنتو " تستخدم الأطفال في شروط الاستعباد وبعرق عمال هؤلاء الأطفال القاصرين والمعرضة حياتهم للموت في بلد "الكونغو" التي تتوفر على حوالي 80 من المائة من الاحتياط العالمي لمادة الكولطان وهي المادة التي تُصنع منها الكاميرات والهواتف النقالة ،هذا الكولطان يوجد في الصخور الهشة داخل آبار لا يستطيع دخولها سوى الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 10و15 سنة لجمع هذه المادة الثمينة والأكثر طلبا عليها عالميا ،ومعظم هؤلاء الأطفال يموتون ردما تحت ركام الأتربة ، تحقق هذه الشركات ثروات هائلة بل ولديها سلطة أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، يقول صاحب الكتاب أنه لَما تناهت للعالم الشروط اللا إنسانية والاستعبادية التي تُراكم بها هذه الشركات أرباحها الخيالية واستغلالها أطفال قاصرين يموت معظمهم تحت التراب أصدر "باراك أوباما" الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية قانوناً يمنع بموجبه هذه الشركات بيعَ منتجاتها بالسوق الأمريكية لأنها تحصل عليها في ظروف لا أخلاقية واستعبادية ،اجتمعت هذه التروستات المعدنية الكبيرة لاحقا وذهبت للبيت الأبيض وخاطبت الرئيس الحالي "ترامب" : إن القانون الذي أصدره "باراك أوباما" يضايقنا ويحد من نشاطاتنا الاقتصادية ،أجابهم "ترامب" : مادام هذا القانون يضايقكم سألغيه وفعلا ألغاه ،وفي الدول الديمقراطية الغربية وخاصة فرنسا مهد الأنوار وحقوق الإنسان التي راهنت عليها المنظمات الدولية غير الحكومية لم تلعب دورها في منع منتوجات هذه التروستات ولو بحرمانها من تكهنات البورصات العالمية إذ لو فعلت يقول صاحب الكتاب لأنقذت الملايين من المجاعة .
يخلص الكاتب في غمرة الكوارث الناتجة عن الرأسمالية الجديدة أنه كما اختفت العبودية وكما اختفى الاستعمار المباشر وكما اختفى الإقطاع ،يجب أن يختفي النظام الرأسمالي الذي ركز الثروات الهائلة في يد حفنة من البشر ،ليس هذا وحسب بل يجب القضاء على النظام الرأسمالي وإقامة نظام تضامني بين الأفراد والشعوب على قاعدة التبادل والتكامل ، وأتمنى قبل موتي أن أرى نهاية للرأسمالية.

3/ جزء من الحوار الذي دار بين الطفل وأبيه
الكاتب اختار أن يكون الكتاب عبارة عن حوار مع ابنه والإجابة عن أسئلة الطفل لأن سؤال الطفل على سذاجته وتلقائيته فهو سؤال حقيقي ومباشر ومزعج ولا يختبئ وراء المراوغات والتنميقات

الطفل :هل الثرة هي كل ما تنتجه الأرض؟
زيغلر/الأب : إن المحيط الحيوي لدينا يعاني من خلل متنامي في النظم الإيكولوجية ، وتدهور الكتلة الحيوية ، واستنزاف الموارد الأحفورية التي تعتبر مهمة في الغلة الزراعية الحالية ، والنذرة المتزايدة للمياه التي تحتاجها الزراعة بشدة، إن كوكبنا ليس غنيا فهو مشلول بالديون النقدية والبيئية: فالفقراء يعتاشون من الاقتصاد غير المهيكل ، والأغنياء يعيشون على القروض ، والبصمة الإيكولوجية للبشرية تتجاوز بالفعل إمكانيات الكوكب (يقصد الكاتب بذلك التدخل البشري المهدد للتوازن البيئي )،
ويضيف الأب إنه هناك نظرية تعيث فسادا في الغرب معتمدة على نظرية الانتقاء الطبيعي، إنها نظرية ضارة ومنحرفة ! يزداد عدد الرجال على وجه الأرض باستمرار ، وتوفر المجاعات نوعًا من الوظائف التنظيمية.
- وهنا يظهر "جان زيجلر" منحازا لماركس ضد مالتوس: "لقد تم تطوير القدرات الإنتاجية - بما في ذلك الزراعة - والبشرية بطريقة استثنائية إذ لم يعد هناك نقص في السلع - كما قال ماركس – بل هناك فائض كبير في المنتجات.

الطفل: من اخترع هذه النظرية الرهيبة؟
الأب : إنه القس الأنجليكاني المسمى "توماس مالتوس" الذي عاش في إنجلترا في أواخر القرن الثامن عشر

الطفل: كيف يمكن للمرء أن يعتقد في نظرية مالتوس الرهيبة هذه ؟
الأب : هذه النظرية زائفة ، ولكن لتهدئة ضميرهم الشقي ، فإن بعضهم يتشبث بالعلم الزائف لمالثوس الذي يساعد على طرد الخوف

توضيح وتعقيب :
المالتوسية هي "عقيدة تدافع عن تقييد الإنجاب"، يريد مالثوس في نظريته تجنب "العقبات المدمرة" أوالأساليب الطبيعية للتنظيم مثل المجاعة والحروب والأوبئة، وبلغة العصر يفضل "مالثوس" مقولة الوقاية خير من العلاج مما يرشحه لأن يكون أب المدافعين عن تنظيم الأسرة! ،علاوة على ذلك فإن نظرية الانتقاء الطبيعي الذي يتحدث عنها "زيغلر" ليست لمالثوس ، بل إنها نظرية لداروين ومالتوس اقتبسها وحاول تطبيقها في مجال معادلة النمو الاقتصادي والنمو الديمغرافي .
توضيح آخر إن "زيغلر" يجد نفسه أحيانا يقبل بأن الاختيار أو الانتقاء لا يمكن تجنبه في بعض الأحيان ، على سبيل المثال في إثيوبيا لفرز أولئك الذين لديهم فرصة للبقاء وأولئك الذين سيموتون في المدى القصير،أو حين يجد الطبيب نفسه بين حالتين في حادثة فمن الأولى بالإنقاذ الطفل أو العجوز ،أو في حالة المرأة الحامل هل ننقد الأم أم الجنين ...؟

الطفل: كيف نرفض تقديم الطعام لطفل يموت جوعا؟
الأب: إنه الانتقاء ياكريم! هذا الشريط البلاستيكي الصغير الذي يوضع حول معصم طفل صغير والذي تحول إلى مجرد هيكل عظمي ، والممرضة التي يجب أن تخبر الأم قائلة لها :إن طفلك مريض للغاية ، وأن حصصنا محدودة ، وأنه لا يمكنني منحُه السوار، إن ما رأيتُه منذ 15 عاما في إثيوبيا يحدث كل يوم ، من تشاد إلى السودان ومن سيراليون إلى الصومال.

توضيح
أما بالنسبة لفكرة "زيغلر" عن "تهدئة تأنيب الضمير"، فإنه يستند فيها ضمنيا لتعليق ل"كارل ماركس" عام 1848يقول فيه «إن نظرية مالتوس، وادعائها قانون الانتقاء الطبيعي والتي مفادها أن متوالية النمو الديمغرافي تسير بوتيرة أكبرمن وتيرة نمو الثروة، هي فكرة البورجوازي الذي يسعى لتهدئة تأنيب الضمير ،مالتوس الذي يُسقط نتائج الظاهر الطبيعية على الانعكاسات الاجتماعية دون أن يَقدر للإشارة بأصبعه للأوضاع الكارثية التي تعيشها البروليتاريا والتي يعتبر "مالتوس" المجاعة هي خطأ البروليتاريا وأن عليها أن تضع حدا لغريزتها الطبيعية وتدع قانون الانتقاء الطبيعي يأخذ مساره».
إن الاعتقاد بمحاربة الجوع من شأنه أن يطيل الحروب ويطعم القتلة وأن الطعام لا يصل دائماً إلى الفقراء بل يتم تحويله، المشكلة في هذا النوع من المقاربات هي أننا نشفي بعض الجروح على المدى القصير ولكن نترك أسباب المجاعة تزداد.إن سلاح الإطعام يُستخدم في الدول الفقيرة وكذلك في الدول الغنية أو الشركات متعددة الجنسيات لتوزيع بعض أكياس الدقيق هي محاولات غير مجدية وهدفُها صرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية للمجاعة .
يقول "زيغلر" في كتابه إن تقريراً لمنظمة الأغذية والزراعة صدر عام 1974 والذي انتهى بهذا الوعد: «في عشر سنوات على هذه الأرض لن يوجد رجل ولا امرأة ولن يذهب طفل إلى فراش وهو جائع ». فبعد عشر سنوات أصبحت المجاعة ظاهرة هيكلية لذا يجب أن تكون الحلول شمولية و جذرية ،ويبدو أن ميراث "مالتوس" و"ماركس" ليس متناقضًا بل إنه متكامل : محاربة عدم المساواة ومكافحة الحكومات الفاسدة ومكافحة الاستيلاء الخاص على المشاعات وإنشاء تنظيم الأسرة وحرية وسائل منع الحمل والإنهاء الطوعي للحمل وتثقيف المواطنين الذين يجب أن يعرفوا الحالة الكارثية التي وصلها كوكب الأرض ويعرفوا أن الاستهلاك المفرط للبلدان الغنية وأنه يجب التعبير والدفاع وبقوة عن الرسالة الأساسية : لا فائدة من إعطاء الأسماك الجائعة عندما يُمنع الصيد.

4/الرأسمالية ليست قدرا وليست نهاية للتاريخ.
يقول "زيلجر" أن منظمة الفاو تؤكد ما قلتُه أن الفلاحة العالمية في تطورها الحالي قادرة لأن تغذي 12 مليار نسمة وليس فقط 7,3 مليار الموجودين فوق الأرض،أي أن الأرض كافية لتغذي ضعف ساكنتها إذا توفرت لهم قدرة شرائية حيث لأول مرة تتوفر البشرية على فائض في المنتجات تفوق الطلب باللغة الماركسية .
ويضيف أنه لملأ خزان محرك سيارة ( 50 لتر) نحتاج ل200 كلغ من الذرة ،و200 كلغ من الذرة تكفي لتغذية شخص لمدة سنة ،إن الخطر كبير لإجراء منافسة بين مواد الغداء وبين البترول والتي من شأنها أن تخلف ضحايا كثر للمجاعة في الدول في طريق النمو .
أما عن القارة الإفريقية التي يعاني 35,2 في المائة من ساكنتها من سوء التغذية الحاد والمزمنة ،فكان عليها أن تستورد 24 مليار دولار من المواد الغذائية ،وتعاني من ضُعف الإنتاجية بحيث أنه في دول الساحل السبعة فالهكتار الواحد ينتج مابين 600 و700 كلغ من الحبوب في حين يعطي الهكتار الواحد في الاتحاد الأوربي 10.000 كلغ ،هذا إذا أضفنا إلى ذلك مشاكلَ التصحر والحروب والجراد ، وتشكل المديونية أحد المعيقات الخطيرة للقارة الإفريقية التي تتشكل من 54 دولة ضمنها 37 بلد فلاحي وتتوفر على أراضي خصبة وطبقة فلاحية وعمالية كفؤة ،المعيق الكبير كما قلنا هي المديونية الخارجية التي لا تسمح بالاسثتمار في وسائل الري العصري وفي مجال الحبوب المنتقاة ، فحتى القليل من السيولة المالية التي تتوفر عليها السينغال مثلا بفضل تصدير مادة الفول السوداني أو مالي بفضل تصدير مادة القطن فإن هذه الأموال تذهب مباشرة لصناديق المؤسسات الأمريكية والأوروبية لتسديد فوائد المديونية ،ليس هذا وحسب فإن السياسة الأوروبية تعتمد سياسة الإغراق الفلاحي حيث تُلقي بمنتجاتها الفائضة في السوق الإفريقية بأثمان بخسة ،إذ يمكن للمستهلك الإفريقي في داكار عاصمة السينغال أن يشتري البرتقال الإسباني أو الدجاج الفرنسي بنصف الثمن الذي تباع بها في بلده الشيء الذي يهدد الفلاحة المحلية بالإفلاس.

5/ على سبيل الختم
يشبه "بيير بورديو " الرأسمالية الجديدة بفيروس السيدا ،أولا تدمر قوى المناعة ثم تزرع الشعور بالعجز لدى الضحايا ثم تقتلهم ، أما صاحب الكتاب فيجزم أن الرأسمالية من صميميتها و"غريزتها" تدمير الإنسان والمحيط ولهذا يجب تدميرها وهي غير قابلة للإصلاح أو الأنسنة مثل أنظمة العبودية والإقطاع والاستعمار ،إن الرأسمالية اعتمدت في البداية على مقولة القوى الخفية ثم انتهت إلا الاستلاب والتتفيه ،وحين سُئل الكاتب في أحد حواراته عن البديل للقضاء على الرأسمالية أجاب بأن الذين استولوا على الباستيل في باريس في 14 يوليوز 1789 لم يعرفوا إلى أين هم ذاهبون ،لكنهم كانوا يعرفون أنهم لن يعودوا للنظام الإقطاعي الذي جوع وسحق واستهزأ بحقوق الشعوب ،إن الثورات تنتح عن الحرية المحررة والتي لا يمكن التنبؤ بها ،واللغز الآخر في مقاربة "زيلغر" للقضاء على النظام الرأسمالي هي التشبث باليوتوبيا ، اليوتوبيا قوة تاريخية،اليوتوبيا التي يجب أن يحملها كل واحد داخله،اليوتوبيا أن يعيش العالم في سعادة وحرية وكرامة.



#الهيموت_عبدالسلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار الفتاوي
- الحسين بن علي :الشجرة التي تخفي الغابة
- المقاطعة عبر التاريخ السياسي المغربي
- واتِّحاداااااه
- حول انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان
- النموذج التنموي المغربي : البداية والمخلفات
- القضية الفلسطينية ونقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة
- بنعيسى آيت الجيد جريمة سياسية عمرها 25 سنة
- و يَبْغُونَهَا عِوَجَا
- المصير المشترك لحزب العدالة والتنمية المغربي
- الوجه العربي لترامب الرئيس الأمريكي
- قمة إسطنبول وآفاق المقاومة لتحرير فلسطين
- ما تبقى من ثورات الربيع العربي
- مسلمو الروهينغا
- حراك الريف ومناورات المخزن
- الدوخة المخزنية وحراك الريف
- ذلك المحامي...وحراك الريف
- خيانة المثقفين
- الفقراء
- القمة العربية لصالح من تُعقد؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - الهيموت عبدالسلام - قراءة في كتاب -الجوع في العالم كما شرحتُُه لابني- لمؤلفه -جان زيلغر-