عبدالكاظم الغليمي / العراق
الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 00:26
المحور:
الادب والفن
طواحين الليل
احاول جاهدا ان اكتب شيئا ما في ظل هذا الوهم الكبير والغيوم تبتلع النهارات في ذلك الزمن الجميل وانا الملم اخر حبات الثلج المتساقطة هنا وهناك وابتسم كثيرا وكاني العب فوق مراجيح العيد واضعها في جيبي الممزق كي تزهر اوراق شجرتنا التي كانت تعيش بلا ماوى وقد ازدانت بغناء العصافير وافراخها الجميلة التي حاولت أستذكارها ،نهر صغير يجاور بيتنا وكم كنت أستظل به وهاهو يتذكرني ويبكي بحرقة وحنين الى ان يخفق جناحه ويمتطي صهوة النشوة والعودة من سنين ارتحلت بذكراها العاطرة الشمس مشرقة باحلى صورة وكانها تبتسم بوجه الاطفال وهم يزيحون بعفوية غبار الالم واشواك النهر المحاذي لذكرياتي التي دونتها على خاطري وانا اجوب ذاكرتي الحزينة
عبدالكاظم الغليمي / العراق
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟