عبدالكاظم الغليمي / العراق
الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 18:11
المحور:
الادب والفن
مساءات غائمة
كان علي ان انتظر ظهور الغيوم كي ارتدي بعضا من اشيائي القديمة التي بعثرتها الهموم وسط ضجيج الامهات الحزينات وكاني استمع للناي يعزف حنينا واصوات مبحوحة تتردد هنا وهناك باحثة عن امل ،الغيث يهطل بغزارة ومدفاتي اضناها التعب وهي تتعطر بروائح المطر وتاخذها قشعريرة الوجع ،صوت العصافير المغردة وهي تترك اثرها على بقايا نافذتي المطلة على راس ذلك الجبل وهو يرتدي لونا اخر اكتسى بلون الزفاف ويمازح حبيبته التي تيبست واصبحت هشيما تذروه الرياح التي اصبحت تطارد افكارنا وتنغمس في حبل الذكريات ولربما غادرتها الاطيان التي كنا نفرح حين ترتادها ارجلنا وربما حتى ايدينا، المطر يمر من هنا،وعاشقتي تلتحف باغاني المساء
عبدالكاظم الغليمي / العراق
[email protected]
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟