أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان أيو - يموتون بعدها يكرمون إلى محمد ماغوط وعبدا لسلام العجيلي














المزيد.....

يموتون بعدها يكرمون إلى محمد ماغوط وعبدا لسلام العجيلي


حسان أيو

الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


رحلوا ، لم ينهوا بعد رقصهم ،في ذاكرتنا رسموا خرائط الرفض ،تاريخاً من الوجع ، تاريخاً على دروب الكلمة ، ذات أرادت الركض وراء البقاء ،في الوقت الخوف كانوا يعزفون الفوضى بدوا خلنا النائمة على أرصفة الوقت.
رحلوا دون ميعاد ،وتركونا نلعب تاريخاً من الخوف ،رحلوا تاركين لنا شتاءً من الحزن ،رحلوا مع بداية الرياح ، رياح التغير ،التي رسموها بسنين من قلقهم ، رحلوا في الوقت الذي نحن بحاجة لأن يكون شواهد على موت الخوف ، شواهد على الكلمة ، التي حزنت فراق أصبا عهم التي كانت
تمارس التمرد .
رحلوا بعد أن زرعوا التمرد ، رحلوا ، وبهدوء ، دون أن يبكوا علينا ، فقط قالوا هناك حيث حدود الخوف ، مواعيدكم مع القدر ، ورحلوا وهم يرتبون القلق في وجوهنا الحالمة بسنين الرعب.
رحلوا ،بعد أن أيقضوا البلاد ، وبدو يرسمون حدود العشق للبلاد ،انفضوا
الحقائق التي حاولت أن تهرب بين خطوط المدى ، فيتسع المدى ، تتكور الأحزان في الزقاق المدن التائهة ،رغم أنهم رحلوا ، لكنهم تركوا لنا مساحات بيضاء،مساحات من الرفض ، مساحات من الحزن والرفض ،
لماذا
لماذا
نكرمهم بعد رحيلهم ، نكرمهم بعد تاريخا من البقاء والرفض ،لماذا لا نتذكر مثل هؤلاء العظماء إلا بعد أن نفقدهم ،ونتسابق على من يكتب عنهم ،نكرمهم ،نلقي كلمات عنهم ، نبكيهم ،نحزن عليهم ،لماذا لا نتذكرهم إلا بعد رحيلهم .
بكل آسف وحزن خسرناهم وخسرنا كلماتهم التي تعطينا الدافع لاستمرار في خنادق الإبداع ،بكل حزن فقدت الساحة الإبداعية كلأ من الكاتبان والرائدين الكلمة الأستاذ محمد الماغوط والأستاذ عبدا لسلام العجيلي اللذان خدموا بكل ما استطاعوا من حياتهم الجانب المعرفي ، والكاتبان والأسمان الرائعان في الأبداع في جميع أنحاء .



#حسان_أيو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تمنح المواطنة
- أسس المواطنة
- الأكراد ملح آذار
- إلغاء جميع أشكال التميز ضد المرأة
- قامشلو تحتضن لوحات الفنان لقمان أحمد
- مفهوم المواطنة
- رائحة جميلة لوطناً غائب
- هل سيتكرر سيناريو العراق في سوريا
- أعلان دمشق ......وماذا بعد
- إمراءة هربت بينما أصعد الرماد
- فصل الدين عن الولة
- عولمة المصطلحات
- سيادة من على من


المزيد.....




- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسان أيو - يموتون بعدها يكرمون إلى محمد ماغوط وعبدا لسلام العجيلي