المهرجان السياحي والثقافي لابزو

الكبير الداديسي
ناقد وروائي
(Lekbir Eddadissi)

الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 16:11
المحور: الادب والفن
    

المهرجان السياحي والثقافي لابزو
الكبير الداديسي
نظمت فعاليات المجتمع المدني المحلي بشراكة مع جماعة ابزو النسخة العاشرة من المهرجان السياحي والثقافي للمدينة، انطلقت فعاليات المهرجان يوم الإثنين 29 أكتوبر بدوري في كرة القدم أشرفت عليه جمعية صقور تامدة بشراكة مع الجماعة وعصبة تادلة آزيلال ، أطر الدورة – التي استفاد منها 120 طفلا أعمارهم أقل من 13 سنة - اللاعب الدولي السابق ميري كريمو ، جمال لحرش وليلى اليوسفى المحاضرة لدى الفيفا وهي التجربة الثالثة التي تحتضن فيها جمعية صقور تامدة دوريا وطنيا تشارك فيه أعتد الأندية الوطنية في إطار برنامج كراس روت الذي يشرف عليه الاتحاد الدولي لاكتشاف المواهب
وتأثتت فضاءات المدينة بالعديد من الأنشطة الثقافية والاقتصادية فشهد الشارع الفصل بينثانوية تيفاريتي ومقري الجماعة والدائرة معرضا للمنتوجات المجالية المحلية ، وعرف المحرك ومسابقات في الفروسية التقليدية شارك فيها فرسان من المدن المجاورة ، وعلى منصة وسط المدينة أحيت المواهب المحلية والجهوية سهرة فنية كبرى ليلة الجمعة 2 نونبر 2018 ، وكانت المدينة قبل ذلك قد عرفت ى مسابقة في العدو الريفي ، كما كان للشعر حضور لافت في المهرجان إذ احتضنت قاعة مسبح أزغار ليلة الأربعاء 31 أكتوبر ليلة شعرية بادخة شارك فيها عدد من الشعراء من مختلف المدن المغربية ، تضمنتها معزوفات غنائية أطربت بها مجموعة فوانيس الحضور الذي غصت به القاعة ،كما شهدت الأمسية تكريما للشاعر عبد اللطيف الهدار بمناسبة مغادرته للمدينة بعد أن قضى ربع قرن في ثانوية ابزو مدرسا وإداريا والفيديو أسفله يسجل لحظات من الأمسية الشعرية
https://www.youtube.com/watch?v=b8Qdo_q-XIM

#الكبير_الداديسي (هاشتاغ)       Lekbir_Eddadissi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل