أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة... مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية















المزيد.....


مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة... مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 13:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية اود ان انوه الى ان محاكمة محمد بن ابي كبشة... كما ساتطرق اليه هو مجرد أمر مُتخيَّلْ... ومع ذلك ليس امرا مستحيلا او مستبعدا... لما عانته وتعانيه البشرية بسبب تعليماته... واوامره الارهابية لاتباعه بتنفيذها... امس واليوم وغدا... وجميع الاتهامات المنسوبة اليه... من خلال مجريات المحاكمة ثابتة بحقة... استنادا الى الوثائق والادلة التي لا تقبل الالتفاف عليها... والمدونة اصلا من قبل انصاره وليس اعداءه... وهذا ما يدفعنا الى عدم الشك او التاويل... اي هو بمثابة اعتراف المجرم بجريمته... والاعتراف سيد الادلة... والمحاكمة هي ذو قالب درامي لتحليل ادعاء قثم... المشهور بمحمد رسول الله... والموضوع باختصار... هو انعقاد محكمة خاصة... في قاعة كبرى وتبث على الهواء مباشرة... للنظر بمسألة ادعاء محمد بن آمنة للنبوة... لبيان اضرار دعوته على البشرية جمعاء... بما فيها اتباعه وانصاره قبل اعدائه... اما مسألة اين ومتى ستتم المحاكمة... فهي بلا مكان ولا زمان... رغم انها يجب ان تكون الان الان وليس غدا .... ومع ذلك ارتأيت أن أبقيها مفتوحة على الاحتمالات مستقبلاً... فربما سيحاكم من قبل اتباعه وانصاره قبل غيرهم... والذين كانوا مخدوعين به!!
هيئة المحكمة: فيها العديد من القضاة من كواكب أخرى... لذلك هم بعيدين عن الانتماء او الطائفية لأي جهة... وما يهمهم هو العدالة.
أما جهة الادعاء: فيمثلها شعوب ذاقت وتذوق الأمرين...على يد محمد وسيفه قديما... وسيوف اتباعه حديثا... ويمثلها المحامي ((كاشف الغطاء)).
اما الجهة المدعى عليها وتمثيلها: المدعي عليه هو محمد بن عبد الله...المشهور بنبي الصحراء... ويمثله مجموعة كبيرة من المحامين... بقيادة المحامي ((ساتر الغطاء))... بتوكيل من الازهر وبكافة علمائه ومشايخه... جماعات السلفية والوهابية... وجميع الحوزات الشيعية في كافة انحاء العالم بقيادة الولي الفقيه الإيراني والسيستاني... مجموعة من مشايخ الدروز والاسماعيليين والعلويين والجعفريين وكل من لم أذكره من طوائف ومذاهب وجماعات إسلامية... وحتى الاحمدية القاديانية والبهائية واهل القران... لان المحكمة تحاكم مؤسس الإسلام... بغض النظر عن الطوائف والملل والنحل.
(للتنويه: ساتر الغطاء هو من يتقمص دور محمد بن عبد الله أحيانا ويتكلم بلسانه... أي بمثابة دوبلير)
(((الجلسة الأولى)))
صمت يسود قاعة المحكمة... تنهيه طرقة القاضي بمطرقته الخشبية... لبدء الجلسة والطلب من جهة الادعاء بالبدء بالكلام!
((كاشف الغطاء)): سيدي الرئيس حضرات القضاة المحترمين... السادة وكلاء النيابة... السادة المدعين العامين... السيد محامي الدفاع... السادة الحضور الكريم... أبدأ مرافعتي بسؤال لمن يمثل المدعى عليه محمد بن عبد الله... إن سمحت لي سيدي القاضي: هل هناك من شاهد او كان حاضرا مع محمد بن عبد الله... وهو يتلقى الوحي من المدعو جبريل... الذي لم يعرفه أصلا بحسب ادعائه... لولا زوجه خديجة؟
((القاضي رئيس الجلسة)): يتوجه لممثل الدفاع السيد ساتر الغطاء... ويطلب منه الإجابة .... يحاول أن يتدخل بعض محامي الدفاع... إلا أن القاضي يرفض ويصر على سماع ساتر الغطاء شخصياً... وهنا يترك القاضي المجال لجهة الادعاء(كاشف الغطاء)... للحديث مباشرة مع ساتر الغطاء.
محمد بن عبد الله ((ساتر الغطاء)): عندما تلقيت الوحي كنت وحيداً في غار حراء... ولم يكن ثمَّة شاهد... وهل نسيتم كلام الله مع موسى على جبل الطور... فلم يكن هناك شاهد أيضاً... فلماذا تسألونني أنا فقط... أين موسى لتسألوه؟
((كاشف الغطاء)): الحقيقة يا سيد محمد... أنك بادعائك النبوّة قد اختصرت موسى ومن سبقه حسب قرآنك... واعتبرت نفسك آخر نبي... والقرآن آخر كتاب... وهو الكتاب المحفوظ بعكس التوراة والانجيل المحرفة... فاي ادعاء من قبلك عن موسى وعيسى... ليس هناك دليلا على صحته... طالما ان كتبهم محرفة بحسب ادعائك...وهذا ما ترسخ في اذهان اتباعك ومؤيديك... فمن الجائز ان هذه الاحداث هي مدسوسة ولم تحصل... وعلى اعتبار أنك مصر بعدم وجود شاهد على تلقيك الوحي... لذلك ألفت انتباهك هنا إلى أنّ جوهر ادعاء الذين تم توكيلي لتمثيلهم ضد حضرتك... يقول بأنك وقعت في حالة الادعاء الكاذب .... وهو حالة تستوجب عقوبة وفق القانون... تحت بند انتحال شخصية... والخطورة تكمن أن ادعاءك هذا سيحتاج لجهود كبيرة... تقوم بتقدير أضراره بعد ***14 عام على ذلك الادعاء... ثم ألا يكفي تضليل مليار ونيف من البشر بادعاء كاذب؟!
سيدي القاضي... هذا ما وددت قوله كمقدمة في مرافعتي... وأنتظر من عدالتكم اعطائي الوقت الكافي... لأسرد امام هيئة المحكمة الموقرة... جميع الاتهامات المنسوبة لمحمد بن عبد الله...والتي زودت حضراتكم بنسخة منها... ولا أطلب إلا العدل فقط!!
يقرر القاضي رفع الجلسة الأولى... للنظر بكلام الجهة المدعية... ومقرراً الكلام للجهة المدعى عليها في الجلسة الثانية لاحقاً.
(((الجلسة الثانية)))
يسود الجلسة ترقب حذر... واستنفار للقرضاوي وشيخ الازهر والولي الفقيه والشلَّة... في هذه الاثناء يعلن القاضي بدء الجلسة... موجهاً كلامه لجهة الدفاع للبدء... بمرافعتها عن المدعى عليه: محمد بن عبد الله
((ساتر العورة)): سيدي القاضي دعني انسلخ من شخصية محمد... وامثل محامي الدفاع عنه امام سيادتكم... وبداية لا يسعني الا ان أقول... لقد بالغت الجهة المدعية بمرافعتها... وأفرطت بحق النبي الأمي محمد بن عبد الله... رسول الله... سيد الخلق وسيد الأنام نبينا وحبيبنا المصطفى... الذي لا يحتاج لشاهد على نبوّته... فها هو القرآن الوحي الموحى... كلام الباري عزّ وجلّ... يشهد على نبوّته... وهو خير الشاهدين!!!
((القاضي)): مقاطعا... أتمنى من جهة الدفاع الكلام الواضح وغير العاطفي... والذي لا يسمن من جوع... والغرابة بأن يشهد كتاب على صدق مؤلفه... هذا لم يحصل ولن يحصل في محكمة على مر التاريخ... فالشهود دوماً بشر... وحتى في القرآن الشهود يجب أن يكونوا بشرا... ام نسيتم أن شهادة الرجل تساوي شهادة امرأتين... وليس شهادة كتاب بكتابين... فيا سيد ساتر الغطاء... هل لديكم كلام واضح يتصل بوجود شاهد بشري... على تلقي محمد بن عبد الله للوحي القرآني عبر جبريل... غير الكلام الذي ادعاه؟
((ساتر الغطاء)): سيدي القاضي... لقد كان واضحا سيدنا ونبينا محمد بكلامه: لا وجود لشاهد... فحكمة الله عزَّ وجل... اقتضت تبليغ الوحي بهذه الطريقة!!(هنا تنفرج أسارير زغلول النجار وشركائه الباقين)
((القاضي)): هل من أقوال أخرى لدى جهة الدفاع عن محمد بن عبد الله... لأننا على ما يبدو ندور في حلقة مفرغة!!
((ساتر الغطاء)): سيدي القاضي... ان كل ما نستطيع قوله... هو اننا نطلب من الله عزَّ وجل... الغفران للأخ المدعي على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد... وعسى أن يكون قد تفهَّم سر النبوَّة المحمدية؟!... شكراً سيدي القاضي على سعة صدركم.
((القاضي)): هل لدى السيد كاشف الغطاء... محامي جهة الادعاء... أي ملاحظة يود اضافتها قبل ان نختم الجلسة لهذا اليوم؟؟
((كاشف الغطاء)): يرجى سيدي القاضي... إضافة لائحة أخرى للتهم الموجهة لمدعي النبوة... والتي تتمثل في اعتداءات محمد بن عبد الله... على الحضارات الأخرى وجرائم قتل بناء على المعتقد... والسطو على القوافل واعتبارها غنائم... وجرائم خطف واغتصاب (سبي)... كما يرجى من حضرتكم عدم إغفال تهمة الأمر بالتعذيب حتى الموت... عبر الجلد والرجم... والتغرير بقاصر تسمى (عائشة)... والتشهير والسب والقذف بحق المدعو أبو لهب وغيره... سيدى القاضي... انى اطلب من المحكمة احضار زوجة المتهم... عائشة او من ينوب عنها... حيث انها قالت ان الوحى نزل علية وهو نائم في احضانها... وبشره بانها من نساء الجنة... وأطالب بضم الاتهامات الآتية... نشر خرافات وخزعبلات... اثرت على عقول شباب أوطاننا... سجن عقول الناس في قوالب... مما أدى الى تحجر العقول... ومعاداة التطور والتقدم... ورفض كل جديد وحديث... بحجة الالتزام بأفعال وتصرفات عصور منقضية... مما لا يتناسب وعصرنا الحالي... تحريض اتباعه على معاداة كل من لا يتبع ادعاءاته... مما أدى الى زرع الكره والشر والحقد... في صدور طوائف عريضة من اتباعه... ارجو من المحكمة الموقرة... البحث في عدة ملابسات أخرى بعين ثاقبة... بخصوص التهمة الموجهة لمدعي النبوة... وعدة تهم أخرى أهمها :
1- نشر أفكار كاذبة عن الله... وايهام ذوي العقول المغيبة وترغيبهم في جنة الفردوس الوهمية... والتي هي بمثابة كرخانة للعاهرات... وبرعاية واشراف الههم نفسه... أي ان محمد بن عبد اللات... جعل من الله قوادا.
2- ترهيب امة من البشر... بوجود عقاب وعذاب ابدي اذا لم يؤمنوا بخرافاته... في مكان وهمي يدعى بجهنم
3- تشجيع اتباعه على القتل... بحجة انه جهاد وحق في سبيل هذا الاله القواد المزعوم... مما حدى به وباتباعه لارتكاب... اول مجزرة إبادة جماعية في التاريخ... يطلق عليها اصطلاحاً... مذبحة بني قريضه... وذلك بقطع 700- 900 رأس انسان بين ليلة وضحاها.
4- تشجيعهم كذلك على الانتحار... بواسطة تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة... او سيارات مفخخة وعبوات... او بطعنات بسكين غادرة... بحجة نصرة هذا الدين... لضمان دخولهم لماخور الجنة المزعومة... دون حساب او مسائلة.
5- مفاخذة واغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات باسم الزواج... وكذلك اغتصاب زوجة ابنه المتبنى.
6- تحفيز اتباعه للإيمان الاعمى بكتابه... وبكل ما قاله من احاديث... من دون استعمال العقل والتفكير.
7- فرض زي اجباري على المرأة المسلمة ( الحجاب)... بحجة انه طلب الاهي- مزعوم- منزل اليه.
8- اهدار حقوق المرأة وترهيبها بنار جهنم... والانتقاص من شانها... بادعائه انها ناقصة عقل ودين.
ولمحكمتكم الموقرة واسع النظر... وقبل ختام هذه الجلسة... اود ان انوه... لكي لا يكون لمحامي الدفاع حجة علينا... وبان الاخبار المدونة في كتب السيرة... ربما تكون ملفقة... لذلك وتلافيا لهذا العذر وغيره... فأننا نستطيع أن نحاكم محمد من خلال قرآنه نفسه... وبأحكامه وقوانينه... لأنه أول من خالفها... عدا أحكام القتل والسبي والإرهاب والاغتصاب... فانه واتباعه طبقها بحذافيرها... فمثلاً محمد قال في قرآنه:
1- إن الحد الأقصى للزواج هو 4 نساء... ولكنه تزوج بقطيع من النساء... وبأعذار أقبح من ذنب... وكذلك كان يجب رجمه حتى الموت في حينه... لأنه قام بارتكاب فعل الزنى المحصن (دخل على ماريا القبطية من دون عقد زواج ومكث عندها 28 يوما دون انقطاع... وتستطيعون أن تسألوا زوجته حفصة بنت عمر بن الصهاك... المشهور بعمر بن الخطاب... لأنها هي من قفشته بالجرم الفاحش).
2- محاكمته بتهمة شهادة الزور والفساد الأخلاقي... مثلاً يطلب من الناس الذين حوله أن يشهدوا على أمور لم يروها... مثل أن يصدقوا قصة الإسراء والمعراج... أو أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وبانه رسول الله... فكيف لشاهد أن يؤكد شيء... لم يره ولم يسمع عنه ولا يعرف ما هو... ولم يأتي لهم باي معجزة او اعجوبة ليكونوا شهودا عليها... رغم طلبهم المتكرر ... وعليه يجب جلده 90 جلدة... لشهادة الزور وتشجيعه عليها.
3- يجب قطع يده استناداً لأحكام القرآن... لأنه أقدم على سرقة ونهب الكثير من القبائل التي غزاها... وكان له النصيب الأكبر من الغنائم... هو وأفراد عصابته المقربين.
4- يقول ان الهه لا يحب المتكبرين... وهو كان يقول من لم يصلي عليه هو بخيل... ويمتدح نفسه كثيراً وجعل نفسه فوق البشر واشرفهم وكان متكبراً .
5- مارس الجنس مع زوجاته وهن في فترة الحيض.
6- والنقطة المهمة التي اود جلب انتباه أعضاء المحكمة الموقرة اليها... هي ان محمد بن ابي كبشة... جعل من الله خالق الكون والافلاك والاجرام... مجرد قوادا راعيا ومشرفا على ماخور للعاهرات... مرتقا(أي روافا) لغشاء البكارة.
وهناك الكثير يا سيدي القاضي... فلماذا اذا لا نحاكمه بقوانينه... التي وضعها هو... وسيكون الأمر اكثر عدلا... ولا يمكن التهرب من الاتهام ( وهنا يلوح محامي الدفاع السيد ساتر الغطاء بيده... ملوحا للقاضي السماح له بالكلام... فيسمح له القاضي بذلك)
((ساتر الغطاء)): سيدي القاضي... لا يجوز محاكمة المتهم ( وليس المجرم)... محمد بن عبد الله في محاكمة دولية الان... لأنه في وقت ارتكاب هذه الجرائم... لم تكن تعتبر هذه الاحداث كجرائم... والقاعدة القانونية تقول : لا توجد جريمة الا بقانون... ولا يوجد قانون الا بنص... أي أنه لا يعتبر أي فعل ما جريمة... ما لم يكن هنالك قانون يجرمها... ويعتبر هذا الفعل جريمة وقت ارتكاب الفعل... ولا يعتبر القانون قانونا... مالم يكتب كنص ويتفق عليه... كما انه لم يعرف عن محمد بن عبد الله قبل نزول الوحي اليه... أي عمل يعتبر جريمة او جنحة... وبعد بشارته من قبل جبريل بالنبوة... وحين كان في مكة... لم يسجل التاريخ أي جريمة او جنحة ضده... ولكن بعد هجرته الى المدينة... أصبح القران هو القانون السائد في المدينة... ومحمد لم يرتكب أي فعل أعتبره اله القران فعلا اجراميا... ثم لا يجوز وصف المتهم بصفة المجرم حتى تثبت أدانته من قبل محكمتكم الموقرة... وهذا لم يحدث لحد الان… ثم يا سيدي القاضي... اليس من الجدير بنا... ان نترك تلك الشخصية(محمد) الغارقة في رمال التاريخ... ونمارس عليها نقدا موضوعيا... بدلا من التشويه الذي يبرع به أعداء الإسلام... لذا أطالب عدالة المحكمة... الافراج عن المتهم بكفالة أبن عمه علي أبن أبي طالب!!
((القاضي)): هل لسيادة محامي الادعاء أي اعتراض قبل ان نسدل هذه الجلسة؟؟
((كاشف الغطاء)): كلام سليم وجميل وعادل يا سيادة محامي الدفاع... وعليه وبحسب ما تفضلت به... فانه لا يحق لمحمد ابن عبدالله اذا... أن يطالب اتباعه الان بمحاكمتنا جميعا على حسب قوانين زمنه... وإقامّة الحد علينا لارتدادنا وكفرنا بدينه... فهذه التهم لا جريمة عليها الان... وفق بنود حقوق الانسان... وبحسب منطقك... الا تعلم بان فضح جرائم محمد... هو احد أساليب الدفاع عن الإنسانية جمعاء... ضد من يهللوا ويؤمنوا بعدالة وقدسية هذه الجرائم التي ارتكبها محمدك هذا... ويطبقونها في العراق وسوريا وطالبان وكل الاصقاع... وكل البشرية في يومنا هذا... تعاني من اتباعه الذين يؤمنون بقدسية كلامه وافعاله... يا اخي حرام عليك... بدل ان تشكر المفاهيم الإنسانية النبيلة الجديدة... التي تحرم الاعتداء والاغتصاب والسبي والتعامل بالرقيق... والشكر لكل الأمم القوية عسكريا... التي وضعت حدا... لجرائم امة الإسلام المنخورة المتهالكة والهرئة... والمبتلة بهذا الدين التعس... لامة تحقن نفسها بنفسها بمخدر اسوء من الافيون... ونحن لم نقل الا النذر اليسير مما اقترفه من جرائم هو واصحابه بحق الإنسانية... وانظر ما الت اليه الشعوب الإسلامية منذ موته الى غير رجعة... وانظر حالها... شيء مقرف يخجل المرء من جلده... ويتمنى العاقل لو خرج منه لان العروبة للأسف اصطبغت بالإسلام... وصارت واياه توأمان كالوسطى والسبابة... يا للعار... وإن كان محمد غائب اليوم... فهنالك الكثير من أتباعه المتطرفين الذين يعملون بأعماله الإجرامية... وينتهجون نهجه الإجرامي المضاد للإنسانية جمعاء... ولقد جاء في القرآن ان نبي الأجرام مذنب (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)... فان غفر له الهه كافة جرائمه... فأننا لا نستطيع ان نغفرها له... ولا يستطيع كتبة القران الهروب من حقيقة يعلمها الجميع في ذلك الوقت... ان نبي قريش محمد عاش مجرما ومات مجرما... ثم انك تقول يا زميل... اليس من الجدير بنا... ان نترك تلك الشخصية(محمد) الغارقة في رمال التاريخ... ونمارس عليها نقدا موضوعيا... بدلا من التشويه الذي يبرع به أعداء الإسلام!!
فمن الذي قال لك أيها الزميل... ان هذه الشخصية غرقت برمال التاريخ... ونحن ما زلنا يوميا ندفع ثمن جرائمها وكذبها وخداعها وفتاويها الغبية... ومن الواضح أنك قد فهمت طرحي بشكل متسرّع قليلاً ... فطرحي مبني على كذب محمد في ادعائه النبوة... وهو ادعاء يتبناه مليار ونيف... على أنه حقيقة مطلقة لا تُمس... والتاريخ الإسلامي حافل بالصراعات الداخلية العنيفة... والتي محمد مسؤول عنها بشكل أو بآخر... أو بشكل نسبي على الأقلّ... والجريمة الكبرى التي لابد ان يحاكم عليها محمد... هي تخريبه لعقول المسلمين الذين يعتقدون بنبوته... ولو كان محمد فعل ما فعله كقائد عسكري... ما التفت اليه احد وكل شيء كان في وقته ومضى... لكن المشكلة ان اعماله تنعكس علينا الان بتقديس المسلمين لها... واي نقد له يتحول الي تكفير ونعيق ونهيق وإرهاب وتخريب... فما بالك بتقديمه للمحاكمة التي يستحقها بكل جدارة... ومع ذلك سترى أفعال اتباعه الغوغاء... بما لا يعقلها عقل انسان سوي... هذا المجرم خرب ولا زال يخرب عقول الناس... ويجب ان يجرم تداول قرآنه... لأنه خراب ويدل على الخراب ويصنع الخراب... الجريمة الكبرى لهذا المجرم محمد... هو أنه شوه أخلاق الناس... ومسخ وعيهم لقرون طوال ولا يزال!!
يختم القاضي الجلسة... مقرراً دراسة ما قدمته كل من... جهة الدفاع وجهة الاتهام... للخروج بقرار الحكم في الجلسة الثالثة والأخيرة!!
((الجلسة الختامية))
جلسة النطق بالحكم... السكينة والهدوء تخيمان على جو المحكمة .... الجهتان المدعية والمدعى عليها في حالة ترقُّبْ شديد... يعلن القاضي بدء الجلسة قائلاً:
بعد تداول ما قُدِّمَ لنا من جهة الادعاء... وجهة الدفاع... وما سمعناه هنا في قاعة المحكمة من قبل عدد كبير من الشهود... الذين يمثلون 4/5 البشرية... بالوثائق والصور والأفلام... والاضرار التي لحقت بهم... جراء ادعاء محمد النبوة... وبعد الاطلاع على الاحاديث والآيات القرآنية الإرهابية... التي زودنا بها مشكورا السيد محامي الادعاء(كاشف الغطاء)... قررنا ما هو آت:
1- إدانة محمد بن عبد الله... بالادعاء الكاذب لانتفاء وجود شهود على ادعائه بالنبوّة.
2- إدانة كل المؤمنين (المتأسلمين والمتصلعمين... طالما يصرون على تطبيق ما جاء بقرآن وسيرة صلعم... ويؤمنون به نبيا على عماهم... دون التثبت من صحة ادعائه بالنبوة ودون دليل... سوى على غرار... عصفور كفل زرزور والاثنان طيارة.
3- قرار الحكم هذا... سيأخذه التاريخ الإنساني كرادع بحق كل مدعي نبوّة... ومحمد اولهم وسيكون متناسب... مع حجم الأذى الذي ألحقوه بالبشر... خلال حقبة تاريخية سواء طالت ام قصرت.
قرار وجاهي قابل للطعن... عن طريق النقض... عبر مداخلات الأصدقاء والاعداء... لكن بالدليل والبرهان... سواء في تثبيت التهم ضد مدعي النبوة صلعم او تفنيدها... رفعت الجلسة!!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختِباراتُ اليَهُود... تُسقِط مُدَعِي النَبُوة وَإِلهُ القُر ...
- هَلاوِس(4)- شَقْ صَدر صَلعَمْ لِلصِرَة... لِحَشوِهِ بِالإيما ...
- تعقيبا على... هل المسيح اسطورة أم نبي أم إله؟
- مُكَرَر وَبِالمُختَصَر... هَلْ كانَ قاطِعُ طَرِيقٍ قَتالٌ لِ ...
- الفَضائِح النَبَوِيَة... وَبَرَكات الجَعدَة مارِيَة
- خاتِمُ الأنبِياء بِالجَنَةِ يُبَشِر... وَأُمُ المُؤمِنِينَ ت ...
- مِنَ الذاكِرَة وَحَتى لا نَنسى... رِضاعُ الكَبِير - وَالسُؤا ...
- إعصار وتَسُونامِي الدِين... يَجتاحُ بِلادَ المُسلِمِين
- هَلاوِسْ(3) ضُراط الشَيطان... إعِجاز كَالدَفعُ النَفاث عِندَ ...
- هَلاوِس(2) يا أَبا بَكْر- إنَ الله راضٍ عَنْكَ... فَهَلْ أنت ...
- هَلاوِسْ(1)- إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا... فَإِ ...
- عِندَما تَتَحَكَمْ الخرافَة - تَكُونُ النَتِيجَة... هَلوَسَة ...
- مَاذا جَلبَ الإِسلام لِلأوطان... العِراقُ نَمُوذَجاً
- رَبُ الرِمَال... لا زَالَ بِنَفسِ الإِصدار قَبلَ 1450 عام
- وَإِذَا سَأَلَنِي عِبَادِي بِدُعَاء... فَليَعْلِمُوا بِأَنِّ ...
- أسلامُ الإرهاب... قالُوا الإرهاب لا دِينَ لَهُ
- عُقدَةُ الخَواجَة وَعُقدَة حَمادَة ... العَرضُ مُستَمِر وَبِ ...
- وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ... إِلَّا أَنْ كَذ ...
- محمد وَالبِعثَةُ النَبَوِيَة... بَشَرَتْ بِها الآلهه الهِندُ ...
- الفِيزياء الحَدِيثَة... وَمُعجِزَة دَلدَل- بَغلَة الرَسُول ا ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة... مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية