أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الغزي - الحكومة العراقية الجديدة














المزيد.....

الحكومة العراقية الجديدة


عقيل الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما إن أدى رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي اليمين القانونية حتى تعالت الأصوات مطالبة بمظاهرات حاشدة في البصرة.. وهي التي خرجت للتو من احتجاجات دموية سقط فيها 20 شهيد ولاني اعيش في البصرة لدي جملة من الملاحظات على هذه الدعوات
أولا - أن النواب الذين يدعون تمثيل إلمحافظة ويتباكون على وضع أهلها لم نشهد لهم موقف في تلك التظاهرات ولم يخرجوا الا لتحقيق مكاسب سياسية لم نسمع5ان أحدهم قدم استقالته من منصبه أو حتى تبرع بثروته لتخفيف معاناة أهل البصرة
ثانيا - أن هذا الفريق لم يضعوا يدهم بيد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي في مسعاه لإقامة مشاريع خدمية خصوصا أن للسيد الوزير تصريحات نصورة5عن مساع لمدراء بعض دوائر المحافظة لعرقلة اي مشروع خدمي للبصرة بل كان اهتمامهم بمستقبلهم السياسي فقط
ثالثا - وصل الأمر مؤخرا لنشر مقالات مفبركة منسوبة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي ينتقص من البصرة وأهلها وأنها محافظة عديمة الكفاءة وانا ومن غير حاجة لسماع نفي رسمي فإني على ثقة أن مثل هذه التصريحات هي فقط للشحن وتأجيج الأوضاع ولا يمكن لرئيس مجلس الوزراء الذي عرف عنه سيرته الحسنة وأخلاقه العالية أن تصدر منه هكذا تصريحات لكن يبدو أن بعض الشخصيات في البصرة تعد في الخفاء لشيء ما
رابعا - أن تشكيل الحكومة لم يمض عليه أكثر من يومين والرجل ألزم نفسه بخطط إصلاح قصيرة 100 يوم وهي مدة قصيرة ومن العدل تركه يعمل دون ضغوط خلال هذه الفترة ليستنى لنا معرفة مدى التزامه بخططه وبرنامجه الحكومي ولا يمكن الوقوف في طريق الحكومة عبر مظاهرات واحتجاجات والهاء الحكومة بها ثم نسأل ماذا تحقق بعد تلك الفترة
خامسا - نعم قد يكون بعض أعضاء الحكومة ممن سبق استيزاره لكن ذلك لا يعني أنه وزير فاشل فالسيد ثامر الغضبان لم يصبح وزيرا الا سنه واحدة حتى تلاقفتها الأحزاب عقد ونصف ولا يريد اي عراقي أن يرى قادة تلك الأحزاب على كراسي الوزراء مرة أخرى
سادسا - انا شخصيا قد لا اتفق مع كل ما يطرحه رئيس الوزراء سواء على صعيد البرنامج الحكومي أو التشكيله الوزارية لكن هذا الاختلاف لا يعني السعي بالضد من عمل الحكومة ولا يعني أن ما اعتقده هو الصواب وما يعتقده الآخر هو الخطأ خصوصا أن للرجل عمر قدره 4 سنوات وهو وحده من سوف يتحمل مسؤلية النجاح والفشل
سادسا - على مستوى تمثيل البصرة فإن كون جبار اللعيبي هو رئيس شركة النفط الوطنية أمر جيد جدا وأعتقد أنه سيحظى بدعم كامل من رئيس الوزراء ولا ننسى أن اللعيبي شخصية عايشت قطاع النفط من بداياته
ختاما ارجو ان تكون مواقفنا موضوعية ليست عاطفية وان لا نسمح لأصحاب البرامج المريبة بتعطيل عجلة الحكومة والتأثير على الأفراد وهذا هو لب الديمقراطية والسلام



#عقيل_الغزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير النفط المرشح


المزيد.....




- مهلة -الأسبوعين- التي حددها ترامب بشأن روسيا أصبحت الآن في ا ...
- نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
- مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع -قاتل السادات- خالد ...
- نتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العر ...
- باريس تحترق.. القنوات المائية ومرشات التبريد هما الملاذ الوح ...
- أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بع ...
- بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. هل تتوقف الحرب في غ ...
- -نزع سلاح حزب الله-.. هل ما زال لبنان يمتلك هامشا للتفاوض؟
- إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب ق ...
- صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911 ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الغزي - الحكومة العراقية الجديدة