أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - جريمة قتل الخاشقجي واللعبة السياسية القذرة(1)














المزيد.....

جريمة قتل الخاشقجي واللعبة السياسية القذرة(1)


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6034 - 2018 / 10 / 25 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة قبل انقشاع غبار داحس والغبراء!؟
(الفصل الأول)
حول جريمة قتل الخاشقجي وتداعياتها واستثمارها من قبل أصدقاء وأعداء المملكة السعودية!!
********************************
لا شك أن الفوضى السياسية العارمة الحالية في العالم العربي وما صاحبها من انحطاط اخلاقي وافلاس اعلامي قد بلغت الآن أوجها بجريمة قتل الصحفي السعودي (خاشقجي) – رحمه الله – وما ترتب عنها من تداعيات ومحاولات مكشوفة للاستثمار السياسي والاستخدام الإعلامي لهذه الواقعة من قبل خصوم السعودية كقطر وايران وجماعة الاخوان وكذلك من قبل بعض الجهات الغربية سواء كانت هذه الجهات الغربية جهات سياسية وإعلامية معارضة للرئيس الأمريكي (ترامب) والتي تريد استعمال هذه الحادثة سياسيًا واعلاميًا ضده خصوصًا في أجواء انتخابات الكونغرس باعتباره يقيم علاقة خاصة مع المملكة، أو كانت هذه الجهات جهات (متصهينة) معادية للعرب والمسلمين عمومًا وخصوصًا للسعودية باعتبارها مهد الاسلام ومهد النبي العربي كما لاحظت بنفسي في مناقشتي مع بعضهم هنا في بريطانيا حيث يعتبر هؤلاء - وبدوافع متصهينة - أن السعودية هي (منبع الشر!!) لأنها هي (منبع الإسلام!!) لكنهم لا يقولون ذلك صراحة انما يغلفون ذلك بشعارات الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية المرأة!.. وهؤلاء الغربيون سواء في الحكم أو المعارضة أو في الإمبراطوريات الاعلامية قد يستعملون حتى بعض المعارضين العرب علمانيين أو حتى إسلاميين في بعض الحالات وبعض الأوقات بإبرازهم في وسائل الاعلام ليس حرصًا على قضية الديموقراطية وحقوق الانسان في عالمنا العربي المتخلف والمنهار كما يزعمون بل غرضهم الحقيقي هو السعي إلى اغراق السعودية وغيرها من البلدان العربية في الفوضى وتحطيم مقدراتها والنيل منها بحكم أنها موطن الحرمين الشريفين!... لا أقصد طبعًا جميع الغربيين أو جميع الحكومات الحالية بل هي (جهات متصهينة موجودة في الغرب) ربما تكون في المعارضة لا في الحكم أو ربما تسيطر على وسائل الاعلام أكثر من سيطرتها على الحكم في هذه الدول... تخيلوا معي السعودية - وهي مركز الحرمين الشريفين - تقع في فوضى عارمة كالتي وقعت في اليمن وسوريا وليبيا، وكيف لو تمكنت إيران من زرع (مليشيا شيعية مسلحة) في مناطق الشيعة في السعودية وأصبحت لها قوة كقوة حزب الله في لبنان وحزب أنصار الله الحوثي في اليمن!؟.. تخيلوا معي هذا السيناريو الرهيب الذي تحلم به ايران وربما تتمناه تلك الجهات المتصهينة في الغرب!؟؟... كيف سيكون الحال!؟ وهل هذا سيثلج صدر الاخوان المسلمين وغيرهم من المغامرين السياسيين العرب أو الناقمين على السعودية!؟.. لا يعني هذا أنه يجب علينا أن ندافع على الحكم السعودي بالحق وبالباطل كما تفعل قناة العربية مثلًا!!، بل الصحيح علينا أن ننتبه إلى عدم استغفالنا واستغلالنا واستعمالنا لصالح أجندتهم الخبيثة التي ظاهرها الرحمة وحقوق الانسان وباطنها حسابات سياسية وقذرة!، ولا يعني هذا أن جريمة قتل الخاشقجي مبررة ومشروعة!، لا والله فهي جريمة لا شك في ذلك!، ولكن علينا أن نفهم أولًا ملابساتها كيف ولماذا حدثت والسياق العام الذي حصلت فيه ونفهم أيضًا دوافع تلك الجهات التي وضعت (الخاشقجي) رحمه الله في فوهة مدفع الاعلام المعادي للنظام السعودي وجعلوه بإبرازه بشكل متكرر يبدو للحكام السعوديين وربما للأمير الجديد كالعدو رقم واحد والأخطر على سلطانهم واستقرار حكمهم في عالم بات للآلة الإعلامية الجهنمية سطوة ضخمة تفوق كثيرًا سطوة الآلة الحربية وهو ما يدرك أهميته الاخوان المسلمون ويعولون عليه كثيرًا في حربهم ضد الدول العربية التي نبذتهم!، هذا من جهة ومن جهة ينبغي علينا أن نفهم كيف يمكن تحويل هذه الجريمة البشعة و(الغبية) التي يتحمل النظام الأمني السعودي المسؤولية عنها إلى وسيلة للابتزاز والصيد في الماء العكر والمتاجرة في دم الضحية في أتون اللعبة السياسية القذرة حيث سيحاول أصدقاء وأعداء السعودية على السواء استغلالها لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية وهو ما حدث بالفعل كما حدث في قضية (فتحي الجهمي) في ليبيا - رحمه الله - حيث استغلت بعض الدول الغربية وكذلك المعارضة الليبية في الخارج قضيته وشجاعته في مواجهة نظام القذافي في عقر داره لتحقيق مكاسب من نظام القذافي ثم حينما حققوا هذه المكاسب أداروا ظهرهم بشكل عجيب للجهمي وتركوه يتجرع السم في عيادة للأمراض النفسية حتى مات وحيدًا وشهيدًا فيما هم ينعمون بما حصلوا عليه من طاغية ليبيا الأسبق!!... وهو ما حصل ويحصل الآن في قضية الخاشقجي من قبل أصدقاء أو أعداء المملكة على السواء ومنهم من يقف في منتصف الأمرين كتركيا!.. وهو ما سنتطرق له في الفصل الثاني من هذه المقالة إن شاء الله...يتبع...



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاة الحاكم العسكري العربي الذي تنحى عن الحكم!؟
- خواطر في يوم الخبز العالمي!؟
- هل السعودية هي المشتبه فيه الوحيد في قضية الخاشقجي!؟
- بين اصلاح سحّاب سترتي وإصلاح الأنظمة الاجتماعية!؟
- ارفع رأسك يا أخي!؟ قصة قصيرة لكنها طويلة!
- لماذا دفع القذافي الثوار لعسكرة الثورة ولماذا؟
- القذافي وتقسيمه لليبيين إلى (كلاب ضالة) و(كلاب غير ضالة) !؟
- إملأِ الدنيا عويلًا ! (قصيدة)
- ديموقراطية التوافق والمحاصصة بين لبنان والعراق وليبيا!؟
- ملاك الهلاك!؟ خاطرة شعرية
- هل الاسلام دين داعشي متوحش منذ البداية!؟
- كلنا دواعش يا عزيزي!؟
- ويح بطني!، خاطرة شعرية بطنية!؟
- الاسلاميون العرب ووهم النموذج التركي!؟
- انطباعاتي عن زيارتي للمملكة الأردنية (2/2)
- انطباعاتي عن زيارتي للمملكة الأردنية (1/2)
- كيف ستكون نهاية التاريخ؟ كما تصورها ماركس أم فوكوياما!؟
- تراب!؟ خاطرة شعرية
- العرب والمؤامرة والحلول الانتحارية!؟
- الرجل عند المرأة متهم حتى تثبت براءته!!


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - جريمة قتل الخاشقجي واللعبة السياسية القذرة(1)