أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام طه - كذابون من راسهم حتى ساسهم














المزيد.....

كذابون من راسهم حتى ساسهم


هيام طه

الحوار المتمدن-العدد: 1512 - 2006 / 4 / 6 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فانتظرو.. انا معكم من المنتظرين .
لقد قال تشي جيفارا وبهذا الشأن تحديداً : "الثورة يفجرها مغامر.. ويخوض غمارها ثائر.. ويجني ثمارها جبان"
عند أعادة السؤال على الذات مرارا....وخاصة اولئك القادة -الذين دحرجوا الوطن بارجلهم كبطيخة صيفية- بعد اجتماع قمتهم الاخير يتخيل المرء انه يتلو على نفسه صلاة ..كتلك الصلاة التي يتلوها الانسان على تاريخ اسود ...انه لأمر مخيف بكل أبعاده بعد ان تعرضت الأمة العربية إلى حالة مستمرة من الانسلاخ لعروبتها وهويتها...فماذا فعلوا بشأن سوسة التجزئة التي تنخر في مفاصل الدول العربية وبالمقابل تحتضن امريكا مصالحها في اراضي هذه الشعوب بعد ان هّمت اسرائيل لترسي حجر الأساس في أستراتيجية القدس لتهويدها ،لتفرش شرق أوسطها الجديد ببساط القدس الفاخر. فماذا يبقى من العروبة؟ وباء التفتيت، هكذا يُتاح لإسرائيل ان تسيطر على المنطقة فتتحكّم بالمسار والمصير.. ... لا أتوخى الأجوبة من هيئة القمم.. لأني أعرف مسبقا أنها خرجت مند البداية معاقة من رحم المخزن.
بعض المذكورين – ربنا يجعل كلامي عليهم خفيف ..اصحاب الياقات البيضاء , والنفودولارية ( لعبة النفوذ و الدولار (الذين يفاوضون ويجتمعون ويتحدثون بأسم الثورة .. والذين يسترون عوراتهم السياسية باوراق التطبيع.. وهذا هو الدليل ؟ • ايجتمعون بعد ان فتكو بعذرية فلسطين ،عروس الشهداء
ليّثبتوا سفاراتهم جميعها في اسرائيل "موطئ القدم لحماية المصالح الاستعمارية الغربية في المنطقة" لنرى ماذا فعلوا أزاء هذا التاريخ الاسود وهل الانصاف من سنوات الجمر والارهاب ان تدفع فلسطين... الثمن لأجتماعاتكم هذه لتكون مسرحا طيلة اربعة عقود الماضية ... فماذا عساكم "كتبتم بصورة كلاسيكية" للصراع العربي الاسرائيلي ؟؟ وما هي حلولكم أزاء العراق بعد ان اصبحت كالطائرة المخطوفة يحاصرها الموت من كل الاتجاهات .. انه سؤال مفيد و معقد شيئا ما... ويصبح طرحه ضروريا ادا ماعلمنا ان فالحرب على العراق خطأ لا يقل خطورته عن حرب السويس. بعد ان سحقتها امريكا بالحداء العسكري وبوابل من الرصاص وبعنف أعمى وماذا عن الملف اللبناني في بعده الداخلي وفى إطار العلاقة مع سوريا... والملف السوداني ذاته سواء فيما يتعلق بالجنوب السوداني وشده إلى محيطه العربي ، ومسألة دارفور ودعم جهود منظمة الوحدة الإفريقية للحيلولة دون تدويل القضية ذاتها......... والملفات الهامة والخطيرة الملف النووي الإيراني.............وسوريا وايران وافغانستان......قضايا الجوع والخوف...تتوالى الاحداث وكل حدث في نهايته يشكل نقطة بدء لحدث آخر في بيتنا العربي ... لمن تكرار الكلام ، لنرى النقاط الهامة المثيرة التي دولت في اجتماع القمة الاخير مع فنجان الشاي :
• نرحب مجدداً بتوقيع اتفاق شامل في جمهورية السودان وانهاء الصراع فيه
• نعرب عن استغرابنا وقلقنا من اقرار الكونغرس الامريكي لمحاسبة سوريا ونعرب عن تضامننا التام مع سوريا
• نطالب اسرائيل بانهاء احتلالها وفقاً لقرار مجلس الامن 525
• نؤكد مجدداً ان السلام لا يمكن ان يتحقق الا بانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة، ونطالب اسرائيل بأزالة الجدار العازل ...انشاءلله
• ندعم "ماديا" الحكومة الفلسطينية -ب ثلث المبلغ الذي طلبته-
• نجدد تضامننا مع الشعب العراقي وندعوا الى احترام سيادة العراق
• نساند لبنان الشقيق في حقه السيادي في ممارسة خياراته السياسية
• توعية حول انفلوانزا الطيور ..
(والله ...قصة !!)
نرحب...ونعرب...ونساند....ونطالب وما هي الا ادوات لعمليات الاحتواء ، والوصايا، والتخدير للأمة العربية، مشبعة رحابهم بعبق الكذب، والخيال لأن الاناء لا يقطر الا بما فيه ..فأخطائكم اكبر من مكاسبكم وانتم الزعماء –ما أنتم- الا حليفاً أعمى يصمت تماماً من الحياء أمام الولايات المتحدة واسرائيل مستسلمين بكل أدب لحذاء رايس -فمادا لو كانت رايس عربية متل زينب أو مريم.. فهل كان سيكون لها متل حظوة رايس عند الرؤساء العرب -.وهنا اسمحوا لي ان اقول لكم (كادوك) لأجتماعاتكم - -بالفرنسية أكل الدهر وشرب منها
...و لنجرّب سلاح الموقف ولو لمرّة. ولنعد بتقييم ودراسة الموقف ..وخاصةً بالقضايا الضاغطة علينا،من أجل الاستفادة منها.



بقلم:
هيام طه – فلسطين عرب 48



#هيام_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختطاف .. عنوان مرحلة يجب ان ينتهي
- الشارع الفلسطيني وما خلف الكواليس
- سنة تفاؤل
- من الأصفهاني ... الى الطالباني والبرزاني
- حكاية زهرة
- المرأة...في القرن الواحد وعشرون
- -ما ظلّش الا ممعوط الذنب-
- قانون المواطنة- و -قانون الانتفاضة- وماذا بعد!!


المزيد.....




- الكويت.. الداخلية تعلن ضبط شبكة لتصنيع وترويج -الميثانول الس ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- تصويت في الغرب وصمت في الشرق .. انتخابات ليبيا تكشف الانقسام ...
- السوبر الألماني - بايرن يهزم شتوتغارت ويفوز بكأس فرانز بيكنب ...
- شاهد.. أسباب اكتفاء برشلونة بثلاثية أمام مايوركا رغم النقص ا ...
- لماذا يتعرض قائد الجيش بجنوب أفريقيا لانتقادات بسبب زيارته إ ...
- بوتين يطلع -القيادة الروسية- على نتائج قمة ألاسكا
- ميرتس يقدم نصائح لزيلينسكي لتجنب تكرار -إهانة ترامب-
- الجزائر تسحب الحافلات المتهالكة بعد -كارثة الوادي-
- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام طه - كذابون من راسهم حتى ساسهم