أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي مصطفى - الهمة بن كيران وحتى بن عبد الله ... ما الفرق؟؟؟














المزيد.....

الهمة بن كيران وحتى بن عبد الله ... ما الفرق؟؟؟


عبد الهادي مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البام والاحرار والاتحاد الاشتراكي وجه موحد للعمالة والخيانة
صحيح ان البعض يغير موقفه من بعض الاحزاب او ما يصطلح عليه بالقوى من حزب الى اخر وقد يبدوا هذا عاديا ادا كانت المقارنة بين حزبي العدالة والتنمية و الاتحاد الاشتراكي لكنها تبقى عديمة وغير ذات جدوى اذا كان الهدف من تغيير المواقف هو احدات الشرخ والثغرات الكافيين ايضا حتى يتم منح مساحة واضحة للمناورة ورسم صور واهية وكافية ايضا لتوهم الاخرين بالاختلاف الجدري متلا بين التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي او كل هؤلاء الثلاتة وحزب البام... فيمكن ان نعتبر تكوين حزب البام خضع لاليات بناء غير معتادة وحزب الاتحاد الاشتراكي انطلق من عمق التاريخ ابان ميلاد الاحزاب بالمغرب وكان نتيجة لثمرة الاختراقات والانقسامات المتولدة من احزاب 1956 ,غير ان الاكيد والذي لا يمكن ان نختلف فيه هو الدور الدي تشترك فيه هاته الاحزاب مجتمعة سواء تلك التي انتجها سياق تطور الصراع بالمغرب او تلك التي جائت نتيجة حاجة النظام الملحة لها لاداء ادوار محددة نتيجة متطلبات المرحلة او حتا تلك التي انتجتها الضرورة الملحة للعب دور التوازنات وتحقيق الاغلبية للبعض او منع البعض الاخر منها فكل هاته الاحزاب تلعب بما نصطلح عليه تحت الحزام بفعل عمالتها للنظام القائم واستعدادها للقيام بكل الادوار المكلفة بها للتقرب من النظام للحصول على نصيبها من الكعكة في غياب تام لمصلحة الجماهير الكادحة او حتى الطبقة التي تمتلها رغم غياب هذا الفرز النقي بالمغرب
يكفي ان نجد حزب يتغنى بماضيه الشيوعي جنبا الى جنب مع حزب رجعي في تحالف حكومي يستغل الجماهير ويزحف يوما بعد اخر على قوة ومكتسبات الجماهير وحزب اخر يدعي تمسكه ودفاعه عن الاشتراكية ولا يتوانى في انغماسه التام في الخوصصة وضرب كل القطاعات الاجتماعية وزحفه يوما بعد اخر على مكتسبات الجماهير.
كل ما يقع في الشارع السياسي بالمغرب عبر السياسة النظامية من داخل الاروقة السياسية هو فعل وتخطيط مباشر من النظام وكل تطور وتغير الا وكان له الدور الكبير فيه لانه الموجه والفاعل الحقيقي فيما تبقى كل القوى مجرد اركوزات مفعول بها او موجهة تؤدي رسالتها ودورها المنوط بها بفعل انخراطها في لعبة سياسية معروفة النتائج وكدا قبولها بقوانين اللعب انطلاقا من امضائها على ورقة من بياض تؤمن وتعترف من خلالها بالخطوط الحمراء المعدة سلفا وكذا خضوعها لكل القوانين المؤطرة للعمل السياسي والتي جعلت منه مجرد مهنة حقيرة للغنى والاسترزاق بعيدا عن مصالح وطموحات الجماهير التي تخلت عنها دوما بل واستغلتها في بعض المحطات للحصول على مزيد من التنازلات من قبل النظام.
صدق من قال .
لا تعلقوا فشلكم على الهمة...
بل وازيدكم عليها بان لا تعلقوا فشلكم على الهمة ولا على حلقة وشعبوية لشكر وبن كيران ولا حتى تطفل بن عبد الله لان السياسة بالمغرب وبفعل خيانة القوى ومساهمتها في تركيع الجماهير اصبحت استرزاقا والسياسي اصبح سمسارا فكل الاحزاب فقدت مصداقيتها ليس في نضري ولكن حتى في نضر الجماهير الكادحة التي اصبحت لا تعول على هاته القوى بقدر ما تعول على نفسها وعلى امكاناتها الذاتية في ابداع اشكال نضالية نوعية هنا وهناك متفرقة وتفتقر الى التواصل والتنسيق غير انها تنموا وتكبر وتتوسع يوما بعد اخر لتحقيق التراكمات الكمية في انتضار النضج الكافي من قبل المناضلين لتبني العمل الفعلي والهادف الدي يتجاوز تسلط وتجاوزات القوى التي تربعت بما يكفي على كاهل الجماهير سنوات من الاستغلال والاسترزاق



#عبد_الهادي_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهراجانات في المغرب.مهرجان ميسور
- جوهر العلاقات التركية الصهيونية
- ذكرى ثائر
- لهدا نحن مع دعم البرجوازية الوطنية بسوريا واليكم محدداتها وط ...
- الكلمة الممانعة...من التحريفية الى الخيانة
- هذا موقفنا من سوريا كماركسيين. وهاته هي رؤيتنا. واليكم تحليل ...


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهادي مصطفى - الهمة بن كيران وحتى بن عبد الله ... ما الفرق؟؟؟