أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد وهيب - د. عادل عبد المهدي.. مبارك وحذاري














المزيد.....

د. عادل عبد المهدي.. مبارك وحذاري


سعد وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. عادل عبد المهدي.. مبارك وحذاري

سعد وهيب
طابت اربع سنوات مقبلة، بإسترآسكم الحكومة، بكل ما ينطوي عليه ذلك من شرف التكليف الوطني، على الا تجانبوا حديث الرسول.. صل الله عليه وآله: "ما عثر مؤمن بحجر مرتين".
وزير خراب الداخلية محمد الغبان، وأخوه.. حسن.. ابو ياسر، الذي عاث فسادا بالشرطة، تحت صفة غير وظيفية "أخو الوزير" يهين رتب عالية ويسجن ويقيل ويحيل على التقاعد، فتستجيب مفاصل الدولة لقرارات شخصية لا صفة رسمية لمن يصدرها! بناءً على قانون "سكسونيا" الذي يقاضي ظل المتنفذين.. إذا إرتكبوا جريمة، وليس جسدهم لانهم اسمى من قانون دولة سكسونيا التي نعيشها الان، في العراق!
مبارك تنصيبك رئيسا مكلفا بتشكيل مجلس الوزراء للدورة المقبلة، لكن اياك والعودة للغبان المثقل.. حد الترهل بشبهات فساد تأكدت بالادلة الثبوتية الدامغة التي لا راد لها ولا مفند.
فساد بالتسليح والسونار والاغذية وقيافة اصناف الشرطة والتواطؤ مع المجرمين.. إقتل وإدفع؛ تخرج بريئا من دون رفع الاوراق للقضاء.
أطلق يد أخيه حسن.. شاهدته بإم عيني يعاقب عقيدا في الشرطة، وعندما رده: انت أخو الوزير، لا صفة لك بإصدار عقوبات! قال له بالحرف الواحد: سننظر بعين الرأفة لك، ولن نطردك لصلافتك بالرد؛ إذهب لشعبة القلم، روج معاملة تقاعدك؛ لتعرف ما هي حدود صلاحيات أخ الوزير.
يا أخ الكـ...
ولأن "المجر لا يجرب" فتحاشى العودة الى تلك العصابة الهوجاء.. عبد الكريم اللعيبي.. وزير النفط والغبان وأخيه وآخرين، إنما إحتفظ بمن أوفى إلتزامات المهنة، وأجاد الاداء، من دون ان تثبت عليه شائبة فساد او تقصير او تكاسل او تلكؤ عن متابعة حالة معينة.
وتحت هاجس المجرب الذي اثبت كفاءة مشهود بها، واعاد الهيبة للوزارة التي إنهارت؛ فأقصى رئيس الوزراء من كان عليها وإستوزره فأعادها للوقوف على قدمين ثابتتين؛ أعده وزيرا لدورة ثانية، يكمل خلالها منهجه الميداني المستند الى معالجات واقعية.
أعد إستيزار المجرب الكفوء، الذي أحبه السنة والكرد والمسيحيين والشيعة والتركمان والصابئة والشبك والايزيديين، وطمأن الشارع؛ مطهرا الوزارة التي شغلها من مخلفات وزير فاسد له أخ فظيع! وبطانة فاسدة.. تبت أيديهم.
الغبان يسعى للعودة الى الوزارة، التي قفز عليها أخوه حسن ودمر الداخلية بفساده؛ فإقطع عليهما الطريق بإستيزار المجرب الذي حقق نتائج تفخر بها وزارة الداخلية، طوال تاريخها.. حتى في المراحل المسترخية، غير الملتبسة كما هي حال العراق الان ميدانيا.
لا الغبان ولا ابو مريم الانصاري، الذي فشل في إدارة وزارة البلديات.
مباركة رئاسة الوزراء وتشكيلتك القادمة؛ لكن حذاري من الغبان واخيه حسن الفظيع والانصاري، وتأمل حولك جيدا؛ كي تعيد الكفوء الذي انقذ الداخلية من مخالب الاخوين غبان؛ كي لا تعثر بالحجر الذي عثر به سلفك ولا تجانب الطرق السالك.. والله يسدد خطاك الى ما فيه إنقاذ شعب على شفى هاوية الانهيار.



#سعد_وهيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د. عادل عبد المهدي.. مبارك وحذاري


المزيد.....




- كيف يغير وكيل الذكاء الاصطناعي مستقبل السفر؟
- أوروبا تشدد الخناق على موسكو وتعزز استقلالها الدفاعي
- تقرير أممي يتهم دولا كبرى بالتواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة ...
- موسم الزيتون يتحول إلى ساحة مواجهة.. 158 اعتداء استيطانيا خل ...
- بوتين يكشف عن تحذير وجهه لترامب منذ فترة قبل فرض العقوبات عل ...
- نتائج أولية لانتخابات إقليم كردستان تظهر تفوّق الحزب الحاكم ...
- بين الكاميرا والموت.. صحفيو الجزيرة يدفنون زملاءهم ويواصلون ...
- صحفي أميركي: هجوم المستوطنين بترمسعيا كاد يقتلنا والإعلام ال ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. ترامب يطالب نتنياهو بالالتزام بوقف إ ...
- البنتاغون يعيّن 60 صحفيا يمينيا مكان من رفضوا لائحة القيود ا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد وهيب - د. عادل عبد المهدي.. مبارك وحذاري