أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - كل الأعوام تختلف إلا في العراق متشابهة














المزيد.....

كل الأعوام تختلف إلا في العراق متشابهة


ثامر الحجامي
كاتب

(Thamer Alhechami)


الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عام دراسي جديد فتح أبوابه لاستقبال الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية بأعداد تجاوزت العشرة ملايين طالب، في ظروف دراسية لم تختلف عن الأعوام السابقة رغم زوال غيمة الارهاب وتحسن الوضع الامني في مختلف مناطق العراق.
رغم تضاعف أعداد الطلبة، مازالت هي المدارس نفسها، لم تشهد تحسنا على المستوى الأفقي أو العمودي، وكأن الأمر مقصود!، فلم نشهد زيادة تذكر في أعداد المدارس، لاستيعاب الأعداد الجديدة، ولم نر تحسنا في بناها التحتية، فبعضها آيل للسقوط، يهدد حياة الطلبة، وبعضها أصبح متهالكا لا يحتوي حتى على مرافق صحية.
المناهج الدراسية تتغير كل عام دراسي، وعليه يحتاج الأمر الى عقود جديدة لطبع الكتب، أغلبها يطبع في الخارج بصفقات بعضها مشبوهةّ!،أصبح واضحا أن القصد منها ليس تحسين الواقع التربوي للطلبة، الذين تصلهم هذه الكتب بعد منتصف العام الدراسي.
فوضى في التوزيع ونقص في الملاكات التدريسية، عند بداية كل عام دراسي، وبعض المدارس تبقى تعاني من نقص الملاكات التدريسية على مدى عام كامل، بسبب سوء التوزيع، لينتهي العام ولم يفتح الطالب أوراق تلك المادة الدراسية، ولا تفتح أبواب التعيينات لكوادر جديدة، إلا بعد إنقضاء نصف العام الدراسي، وهذا ما تعودت عليه وزارة التربية منذ سنين.
أصبح في معظم المدارس دوام ثلاثي بعد إن كان مزدوجا!!، أي أصبح في كل بناية ثلاث مدارس، تصل إعدادها أحيانا الى الألف طالب إ، حيث تجد في كل صف منها أعدادا تتجاوز الستين طالبا، وكأنهم دجاج في قفص!، يفترشون الأرض بعد أن عجزت الوزارة عن توفير المقاعد اللازمة.
رغم الجهد الذي يبذل من الهيئات التدريسية في التعامل مع حشود الطلبة، وسط فوضى عارمة، وأنظمة غائبة وإدارة إرتجالية، من قبل المديريات العامة التابعة للوزارة، بعضها خاضع للأمزجة والتدخلات السياسية في الواقع التعليمي، إلا إن بعضهم هؤلاء التدريسيين لا يستحق أن يكون مربيا، فقد إفتقد لأبسط مقومات المهنة، ولم يخضع لدورات تطويرية، بل هو غير قادر على تدريس المادة، ناهيك عن إنشغاله بأعماله الخاصة بعيدا عن مهنة التدريس.
شهدت الأعوام الماضية، حوادث إعتداء على الهيئات التدريسية يندى لها الجبين، بعضها وصل الى حالات القتل، وبعضها أدى الى إغلاق المدارس، بسبب تحولها الى ساحة صراع عشائري أو شخصي مع أولياء أمور الطلبة، لغياب القوانين التي تحمي المؤسسة التعليمية.
كنا نتمنى أن يكون عاما دراسيا مختلفا، ولكن يبدو أنه كما سبق من الأعوام الماضية.



#ثامر_الحجامي (هاشتاغ)       Thamer_Alhechami#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه المرة تختلف
- محمد باقر الحكيم عدو حزب الدعوة
- ليلة الولادة أم الإجهاض !
- العرب والصراع الروماني الساساني


المزيد.....




- السعودية.. بعد يوم من صلاة الاستسقاء.. فيديو كيف لمعت السماء ...
- نهبها النازيون ونجت من الحريق: لوحة لغوستاف كليمت قد تحقق أك ...
- شاهد.. انفجار ضخم يتسبب في حريق هائل بمصنع كيميائي في الأرجن ...
- جبن غرويير السويسري المعتّق يفوز بلقب أفضل جبن في العالم 202 ...
- سوريا.. تفاصيل وفيديو من موقع الانفجارين بسبب صاروخي كاتيوشا ...
- هل يكون -الذكاء الفائق- آخر ما يخترعه البشر؟
- ضدّ -عبادة السرعة-: لماذا علينا أن نستعيد إيقاع البطء؟
- جرحى الجيش في اليمن يشكون من التهميش
- الصين تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان
- 5 دول أوروبية في الناتو تتعهد بالتصدي لـ-تهديدات هجينة-


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - كل الأعوام تختلف إلا في العراق متشابهة