أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ابراهيم الحيدري - الحداثة والتواصل العقلاني عند يورغن هابرماس















المزيد.....

الحداثة والتواصل العقلاني عند يورغن هابرماس


ابراهيم الحيدري

الحوار المتمدن-العدد: 6010 - 2018 / 10 / 1 - 07:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يعتبر يورغن هابرماس (1929دسلدورف بالمانيا) آخر وأهم رواد مدرسة فرانكفورت النقدية. أهتم بدراسة المجتمعات الرأسمالية المتأخرة (ما بعد الصناعية) ذات الايديولوجية التكنوقراطية كما صاغها في نظريته "الفعل التواصلي" التي تضع حلولا عقلانية لمواجهة تحديات الرأسمالية والعولمة وما بعد الحداثة والتي تهدف الى بناء عالم انساني عقلاني ومنظم عن طريق الديمقراطية التعددية التي تقوم على التفاهم والتواصل والحوار العقلاني المستمر للتحرر من العقل الأداتي الذي يسيطر على العقل الأوربي.
استمد هابرماس مرجعيته الفكرية من مدرسة فرانكفورت النقدية وروادها الكبار التي تعود في أصولها الفكرية الى عصر التنوير والفلسفة الألمانية المثالية الموضوعية وخاصة كانت وهيغل.
ان التحولات البنيوية الجذرية التي طالت المجتمعات الأوربية بعد الحرب العالمية الأولى دفعت مجموعة من المفكرين الاجتماعيين في المانيا الى ارساء دعائم فلسفة اجتماعية نقدية جديدة ترفض الفكر الفلسفي التقليدي، مثلما ترفض النظام الاجتماعي القائم ومؤسساته، محاولين تطوير الجانب النقدي من الفلسفة وعلم الاجتماع والانطلاق منه الى صياغة نظرية جديدة وعلم اجتماع نقدي له مفاهيمه الخاصة وميدانه المحدد، كبديل للفلسفة التقليدية وعلم الاجتماع الوضعي.
بعد وفاة ماكس هوركهايمر وتيودور أدورنو أصبح هابرماس الوريث الشرعي لمدرسة فرانكفورت، خصوصاً بعد ان جدد وطور الأطر الأساسية لهذه المدرسة في بعديها الفلسفي والسوسيولوجي. كما يعتبر هابرماس اليوم أحد أهم الفلاسفة النقديين المعاصريين الكبار إن لم يكن الفيلسوف الوحيد الذي بقى حياً بعد وفاة ميشال فوكو عام 1984، وذلك بسبب البناء الفكري الرصين والتيار النقدي المنفرد الذي قاده الى مرحلة متقدمة من الشمول والانفتاح على العلوم الاخرى.
ومع شهرة هابرماس العالمية كفيلسوف، فإنه كان ولا يزال عالم اجتماع تميز بإخضاع الظاهرة الاجتماعية -السياسية للبحث السوسيولوجي، الذي انبثق من رؤية فلسفية تحليلية تشكل القاعدة الاساسية والمتينة التي يقوم عليها دمج التحليل الفلسفي بالسوسيولوجي.
ولد يورغن هابرماس في دسلدورف/المانيا في 1929 لأسرة بروتستانتية. درس في جامعة غوتنكن وجامعة زوريخ ونال درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة بون عام 1954. وفي عام 1956 التحق بمعهد البحث الاجتماعي في جامعة فرانكفورت، الذي سمي فيما بعد بـ «مدرسة فرانكفورت» للعمل تحت أيدي ماكس هوركهايمر وتيودور أدورنو. ثم انتقل الى جامعة ماربورغ ليعمل مع فولفغانغ آبندروث، وليحصل عام 1961 على درجة الاستاذية في الفلسفة.
ان سيرة هابرماس الذاتية ومثابرته العلمية وأفكاره الواضحة جعلت منه فيلسوفاً نموذجياً جسد مثال الفيلسوف الالماني الصارم، ورشحه لأن يحتل منصب استاذ «فوق العادة» في جامعة هايدلبيرغ (1962). وبدعوة من أدورنو تولى كرسي هوركهايمر في الفلسفة وعلم الاجتماع في جامعة فرانكفورت (1964)، ثم رئيساً لمعهد ماكس بلانك للأبحاث العلمية التقنية في شترانبورغ (1971)، الى ان استدعته جامعة فرانكفورت ثانية ليتقلد كرسي الاستاذية في الفلسفة فيها منذ عام 1983. وفي عام 1994 أصبح استاذاً متمرساً، ولكنه لم يترك طريقه الأكاديمي واستمر في إلقاء المحاضرات، ليس في جامعة فرانكفورت فحسب، بل وفي جامعات اخرى في العالم.
كما اتخذ هابرماس مواقف تاريخية ثابتة في تاريخ ألمانيا النازية ومن توحيد المانيا وكذلك من توحيد أوروبا والدستور الاوروبي ومن الرأسمالية والعولمة المتوحشة وأخيراً من قضايا الاصولية والعنف والارهاب، مؤكداً ان المشاكل لا يمكن ان تحل من طريق العنف، وأن الطريق الوحيد لحل مثل هذه المشاكل تكمن في التواصل والتفاهم والحوار بين الاطراف المختلفة، شرط ان يكون الحوار عقلانياً وديموقراطياً في آن.
في عدد من اطروحاته حاول هابرماس اخضاع النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت للتعديل وإعادة صياغتها من جديد، مثلما حاول تعديل نظرية ماركس عن الرأسمالية ونظريته عن فائض القيمة، وكذلك تقويم نظرية ماكس فيبر عن العقلانية، في محاولة لإقامة نظرية نقدية توجه الاهتمام الى نوعية العلاقات والاتصالات الرمزية وتوضيح أهمية القوى الخارجية الضاغطة والسلطة التي تمارسها التكنولوجيا على الانسان، من طريق الكشف عن وعي جديد يتخذ في نهاية الامر صورة «تكنولوجيا عقلانية».
ان مشروع هابرماس النقدي للحداثة وما بعد الحداثة دفعه الى الاستنتاج بان "الحداثة مشروع لم ينجز بعد"، أي انه لم يحقق ما وعد به عصر التنوير. حيث ربط "الأزمنة الحديثة بتعب نبض الحداثة" التي أنهكت نفسها. وبالرغم من أن الحداثة ما زالت تنتشر، لكنها لم تعد خلاقة لان مشروعها بدأ يواجه ردات فعل عميقة ناتجة عن تحديث اجتماعي يتداخل دوما مع تشكيل الحياة النامية والبنية الداخلية التواصلية لعوالم الحياة التي تعبر عنها الاحتجاجات الهادفة الى تحريك الجماهير من مخاوف واسعة الانتشار مثل تخريب البيئة الطبيعية والمدنية وكذلك تهديم اشكال السلوك الانساني السلمي.
يرى هابرماس ان عقل التنوير لم يمت على العكس مما توهم البعض. وإذا جاز لنا ان ننتقد بحق الانحرافات التي تعرض لها عقل التنوير في عصر الاستعمار والحربين العالميتين التي جرت على يد الفاشية الاوربية، ولكن لا يحق لنا ان نرمي بكل مكتسباته العقلانية والتنويرية التي صنعت الحضارة الغربية الحديثة في مزبلة التاريخ. وبهذا يحاول هابرماس انقاذ الحداثة من اعدائها ومهاجميها ونقادها، ومن الذين يريدون ارجاع عجلة التاريخ الى الوراء، لأنهم لم يؤمنوا بروح العصر الحديث وانجازاته العظيمة ومن اولئك "المحافظين الجدد" الذين يهاجمون الحداثة من قبيل الاختلاف معها وحسب، ويريد ان يبعد الخطر عن منجزات الحضارة الغربية وفي مقدمتها العقلانية التي ولدت حرية التفكير والتعبير والعمل والمجتمع المدني الذي يصون حقوق الانسان.

ميزت نظرية الحداثة عند هابرماس بين العلاقة بالطبيعة والعلاقة بين الناس وجعلت كلا منهما ينتمي الى عالم مختلف، فالعلاقة بالطبيعة تنتمي الى العالم الموضوعي والعلاقة بين الناس تنتمي الى العالم الاجتماعي، أي عالم الناس والعلاقات المجتمعية والقيم والمعايير الإنسانية، وهذا يعني ضرورة ربط قيم الحداثة بما هو اجتماعي وانثروبولوجي وليس بما هو طبيعي.
في كتابه «الخطاب الفلسفي للحداثة» الذي صدر عام 1985 ناقش فيه اشكالية الحداثة وما بعد الحداثة، بهدف تشييد الواقع الاجتماعي الذي يربطه بنظرية «الفعل التواصلي» وبإمكانية التوصل الى نظام عالمي من الممكن ان يكون عقلانياً وسلمياً، منطلقاً من فرضية اساسية تهدف الى توفير عوامل جديدة من داخل مجتمع الحداثة الذي لم يكتمل، تجعله في وضع يصعب على افراده التصرف بعدوانية سافرة، من طريق تأسيس عقلانية جديدة توجه الاهتمام الى نوعية العلاقات الاجتماعية والاتصالات الرمزية وتراجع نفسها عبر التعلم من الثقافات الاخرى وعبر التفاهم والحوار المفتوح على الآخر لتتجاوز بذلك ما نكص عن تحقيقه عصر التنوير، في عصر بدأت الشكوك تتسرب حول جدوى الحداثة وعقلانيتها.
صاغ هابرماس مفاهيم اساسية برؤية سوسيولوجية ليست ذات بعد واحد للعلاقات التواصلية التي تقوم في الحياة اليومية، والتي لا تفجر علاقات ايجابية فحسب، بل وتربط بين الجماعة والمجتمع، ولا تنظر الى "الاختلاف" بحساسية شديدة وانما تنظر الى الآخر من موقع الاحترام المتبادل، الذي لا يعني بالضرورة التشابه معه، وانما احتواء "الآخر" في اختلافه، وهو ما يضمن تكافؤ الفرص امام الآخر المختلف وامكانية تجاوز اي كراهية وحساسية، وكذلك الغاء الثغرات التي من الممكن ان تحدث في حدود كل جماعة.
وقد اعتبر كتابه "الفعل التواصلي" كتاب العمر، فهو عمل سوسيولوجي وفلسفي رصين بمثابة اضافة هامة للعلوم الاجتماعية يعرض تشخيصاً "لمجتمع مريض" يحلل أسباب مرضه التي ارجعها الى القوى المخربة التي تهدد الإنسان والحياة الاجتماعية، منطلقاً من ان الإنسان المعاصر، وبالتالي المجتمع، ليس مستقلاً اقتصادياً، وهو مهدد من اقتحام الأساليب البيروقراطية التي تهيمن على العلاقات الاجتماعية التي فقدت خصائصها الإنسانية واصبحت علاقات شكلية أطلق عليها "استعمار عالم الحياة".
ويعتبر مفهوم التواصل مفهوما مركزيا في فلسفة هابرماس. فهو يحاول أن يؤسس من خلاله فلسفة عقلانية تواصلية تؤكد "دور التواصل في عقلنة وتحديث المجتمع في إطار فضاء عمومي، يضمن الحوار والمناقشة العقلانية. وبحسب هابرماس، فان الفعل التواصلي يتضمن عموما فكرة التعايش التي تقوم على التفاهم والحوار والتسامح واحترام الرأي والرأي الاخر.

في تتبعه لنشأة اللغة وتطورها منذ ان كانت على شكل إشارات حتى وصولها الى جمل كاملة التركيب استعان بجورج هربرت ميد في نظرية "التفاعل الرمزي" ووجد بان غياب شروط التفاعل الرمزي يعني غياب القدرة على التواصل وكذلك غياب اللغة نفسها، فاللغة هي التي جعلت الانسان انسانا يتواصل مع الآخر، وهي أسس انثروبولوجية مكنها من تأسيس علاقة مع كل التيارات الفلسفية المعاصرة وبناء عقلانية تواصلية تعددية. هذه العلاقة هي علاقة نقدية استطاعت عبرها النظرية النقدية لهابرماس الى استيعاب التيارات الأخرى وتجاوزها.
وقد استخدم هابرماس مفهوم " التفاعل الرمزي " الذي رأى بان اللغة والوعي مرتبطان بعضهما بالبعض الآخر في السياق الاجتماعي بشكل وثيق, وهو ما يعطيه هابرماس اهمية كبيرة , ذلك انه يرى, بان الوجه الثاني للفعل التواصلي العقلاني هو الحكم المعياري على الافعال التي تعرف الى حد بعيد, النموذج الشامل للفعل الانساني الرشيد, وان البشر يقومون بخلق واقعهم اكثر من الاعتبارات الاخرى, وبهذا فهم لا يخضعون للطبيعة ولا للحاجات الجسدية الفيزيقية, وانما يسلكون هنا ضمن حدود حضارية- تاريخية بوعي واستقلالية, وهم يستطيعون ان يقولوا: نعم او لا, وبهذا يستطيعون تغيير الواقع.
كما استخدم مفهوما جديدا أطلق عليه "الفضاء العمومي"، وهو فضاء الحرية والديمقراطية والتسامح ونبذ العنف والايديولوجيات المتحجرة وكل ما له صلة بالحقائق المطلقة وان يكون بعيدا عن هيمنة العقل الأداتي وسلطته حتى يتم التفاعل التواصلي بين افراد المجتمع داخل الفضاء العمومي بحيث يكون الخطاب الاعتباري تعبير عن موقف اتصالي ناجح ومتحرر من أية سلطة ويوصل لفعل تواصلي عقلاني ونقدي وممارسة اجتماعية لا يقررها العمل، وانما الخطاب.
والفضاء العمومي هو مفتاح الديمقراطية الذي يكون دائرة التوسط بين المجتمع المدني والدولة، اذ يربط بين دوائر المصالح المتعددة والمتناقضة وبين دوائر الدولة، ويجمع الافراد في رأي عام يسمح بتبادل عقلاني للآراء ووجهات النظر ويوحدهم في رأي عام مفتوح يكون وسيلة للضغط على دولة الرفاه الذي افسدته بفضل العلم والتقنية ووسائل الدعاية واللهو والتسلية، في محاولة لإعادة بناء ديمقراطية الجماهير التي تختلف عن الديمقراطية الكلاسيكية. كما ان هذا الفضاء المفتوح هو فضاء رمزي ويتكون عبر الزمن عن طريق منظومات القيم والاتصال والاعتراض والتفاهم بحيث يعكس حقيقة الديمقراطية التي تعبر عن الآراء والمصالح والأيديولوجيات المختلفة. ويفترض ان يتمتع الافراد باستقلالية تعكس جميع اراء النخب والاحزاب والتنظيمات الحكومية، كما يفترض استقلال الافراد تجاه العائلة والحزب والجمعيات السياسية حتى يتمكنوا من تشكيل " سلطة الكلمة" بدل العنف والاقتتال والصراع الطبقي.

ويستخدم هابرماس مفهوم "التخاطب الاعتباري" باعتباره تعبير عن موقف اتصالي ناجح ومتحرر من كل سلطة يوصل لفعل نقدي تواصلي وممارسة اجتماعية لا يقررها العمل، وانما الخطاب، اللغة. وبهذا يدعو هابرماس الى تغيير مفهوم النقد من الاساس. فالنقد عنده يهدف الى تأسيس افعال تواصلية ناجحة وليس الى نقد الاوضاع الاجتماعية، وضرورة ان يستند النقد على منطق توثيقي وعلى"اخلاقية الخطاب" الذي يتفتح على عناصر هامة لنظرية "اخلاقية نقدية" تقارب النظرية النقدية ولكنها لا تلغيها. ويرى هابرماس، ان في مقدمة الاخطار التي تواجه المجتمع اليوم بغض النظر عن الامن السياسي هو تحطيم بنيات التواصل في خصوصيتها الانسانية التي ترتبط بالتوسع المستمر للبيروقراطية في ميادين الحياة الاجتماعية، اضافة الى تدخلات القوانين والمصالح حتى في الحياة العائلية الخاصة.



#ابراهيم_الحيدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الجماهير وتصنيعها
- الثابت والمتحول في الشخصية العراقية
- علي الوردي والطبيعة البشرية
- ماضوية الثقافة العربية... وتشوّهات الشخصية العراقية
- جون لوك والتسامح
- حين تحل القبيلة محل الدولة؟!
- في المعنى السوسيولوجي للثقافة
- الخاتم السحري
- على الوردي ونقد العقل البشري
- الاسكندر الكبير في بابل
- يورغن هابرماس و-الشعور الأخلاقي-
- التربية والتعليم بين النظرية والممارسة
- الفن وروح العصر
- نمو الطبقة الوسطى وضمورها في العراق
- عولمة الثقافة وثقافة التصنيع
- ابن رشد وحقوق المرأة
- النقد والحرية
- الفن والثقافة الشعبية
- المحاصصة الطائفية والهوية الوطنية
- الدولة الريعية الشمولية تجعل السلطة أكثر قوة وتماسكاً


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ابراهيم الحيدري - الحداثة والتواصل العقلاني عند يورغن هابرماس