أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تسنيم مولود - الحركة الثقافية تعود لتبرز جوانب المدنية لمحافظة الأنبار.














المزيد.....

الحركة الثقافية تعود لتبرز جوانب المدنية لمحافظة الأنبار.


تسنيم مولود

الحوار المتمدن-العدد: 6007 - 2018 / 9 / 28 - 05:21
المحور: المجتمع المدني
    


مع تحرير المحافظة وبعد فترة من الظلم والتظليم؛ شباب الأنبار لا زال يحاول أن ينهض بالواقع، وتحسين المعيشة والتقبل في مدن المحافظة.
يعود أبناء المحافظة للتفكير من جديد بالمبدأ الفكري الأيجابي لزرع الثقافة والوعي في ابنائها، انطلاقا من مبدأ الحركة الصحيّة للثقافة والتوعية؛ تبنّت الفرق التطوعية بمختلف توجهاتها (الإغاثية والتنموية) على حد سواء؛ حركة تطور فكري ايجابي للشباب؛  وبعد جلسات توعية وورش تطورية وندوات وملتقيات دامت لاكثر من سنتين، كانت للمنظمات التنموية والجهات الانسانية أهم المسببات لدعم الشباب واهم فرض لتضمين الشباب لتلك المداخل الفكرية، حيث انتظم شباب المحافظة وحاول جاهدا بكل فئاته الشبابية أن يكون من ظمنها مما دعى تلك المنظمات والجهات أن تحدد المحافظة كمستهدف بارز في تلك الورش والتدريبات، فأصبح الشاب الأنباري خامة لينة تستقبل الإيجابي وتستطيع أن توجه افراده نحو سلّم ثقافي سليم. فباتت الأنبار الأن اكثر ازدهارا وتقبلا، وغني جدا بالحملات الثقافية وابرزها: "ملتقى الأنبار الثقافي، مهرجانات ترفيهية وخيرية،  مهرجان السلام السنوي، بازار نون النسوي،  والكثير من المعارض الفنية والفوتغرافية التي لم تكن متوفرة سابقا داخل المحافظة، اضافة للبازارات والمهرجانات التي تدعمها جهات تربوية وثقافية ابرزها جامعتي الأنبار والمعارف والمنتدى الأجتماعي العراقي.
ورغم توجه الشباب نحو العمل التطوعي بشكل بارز الا أن تلك الأعمال ينقصها العنصر النسوي احيانا، وبشكل ملحوظ، رغم مشاركة البعض منهن وبشكل بارز وإبداعي إلا أن العنصر النسوي لازال يتعرض لهجوم  حاد من قبل المجتمع مما يجعل اكثرهن في دوامة التخوف من المحاولة والمشاركة الفعالة والبارزة بمساواة مع نظيرها الشاب.
رغم وعي الشاب الملحوظ هذه الفترة بدور المرأة ومساندتها حيث بات الأول متقدما بعض خطوات عن السنوات السابقة في الدعوة لمشاركة المرأة في المجال الثقافي والتطوعي إلا انه يعتبر أول المتهمين في الحد من مشاركتها من حيث ممارسة المجتمع الضغط من ناحية عشائرية وتقاليد قبلية لاتسمح بذلك، إلا انها استطاعت ان تشارك بحملات اغاثية وتطوعية في مخيمات لنازحين والمدن، والنشاطات الثقافية وبشكل ملحوظ عن سنواتها السابقة، فنستطيع ان نلحظ وجود نشاط ثقافي للمرأة متمثل بمعارض فنية بدعم مختلف المؤسسات والجهات، بورش تدربية وتوعوية تخص الفتياة والمراهقات بشكل مركز، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعية بشكل ايجابي وممتاز اعلاميا وتثقيفيا، على شكل قصص نجاح لأهم النساء، وبرامج تثقيفية تقودها وتقدمها النساء، تُبث على تلك المواقع.
كل شيء الأن أكثر اشراقا؛ ليتنبأ بمستقبل افضل للشباب على ارض الواقع رغم كل الضغوط وتضيق الخناق على الطابع التطوعي والمدني من قبل الجهات الحكومية، والذي اعتبره البعض ايجابيا للحد من التسيب الاعلامي أو مراقبة الأنشطة وتبعياتها على المشهد السياسي وحماية المتطوعين من التحركات غير المدروسة، بينما عده البعض الاخر شيء سلبي وشبيه للدكتاتورية في تقيد الحركات.
لازل التحدي مستمر لأثبات الذات الشبابي في المحافظة، ولا زالت حركة التطوع والتطور الثقافي والابداعي موجودة كما هي موجودة الجهات الداعمة للشباب بعددها الضئيل بغض النظر عن المحبطين والعادات الثقافية العشائرية المنتشرة الى وقتنا الحاظر؛ إلا إن الشباب الأن اكثر تأثيرا على الحركة الثقافية المدنية في المحافظة.
من هنا ادعوا كل نساء المحافظة والفتيات عدم الاستسلام للطوابع القبلية في منع الحقوق المشروعة دينا أو منطقا، فأنتِ كيان بأحلام وطموح ولكِ واقع إبداعي فلا تخافي من اظهار ابداعكِ واحلامكِ أبدا، كوني على تقة: إن لم تثقي بنفسكِ؛ فلن يساعدكِ أحدا مطلقا. وما لم تجاهدي لإثبات ذاتكِ فلن يعترف فيكِ احد مطلقا. ولن يسمع أحد امنيات الصامتين. "



#تسنيم_مولود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ق.ق.جداً -الأمل-
- لا تكابر
- سيئة
- ثرثرة
- مجبورة
- تواصل
- غاليتي
- أكبرهن
- نزهة فوق الجبل
- من يوم عاشق
- منطق عاشق
- من يوم عاشق.
- لون بلا وطن
- زهور سَجينه
- قولوا لهم
- نصف حكاية


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - تسنيم مولود - الحركة الثقافية تعود لتبرز جوانب المدنية لمحافظة الأنبار.