تسنيم مولود
الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 17:15
المحور:
الادب والفن
ذات مرة... مرّ من جانب أبا حمد في أيام الحصار وهو يجلس عند باب دكان جاره نيف العصر... حمارا، صحيح البدن، لا يربطه حبلا ولا به خدشا ولا ضعفا؛ فكر أبا حمد وقال: لما لا أمسك هذا الحمار؟؛ فأن ربطتُ بهِ عربة يجرها؛ غُنيت، وإن بعته؛ ظفرت!
ثم سمع صراخ زوجته وهي تحاول إيقاضه من نومه وتصيح: "الحرب.... الحرب يا أبا حمد قد قامت".
فرد عليها: "الأمل... أذن الأمل!"
منذ ذلك اليوم وإلى الأن؛ هو يمشي وينادي: (الأمل الأمل) وما أمسك أي حمار.
#تسنيم_مولود
#sandyalani
#تسنيم_مولود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟