أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جابر حسين - ( الميدان )*: تحية لأربعة وستين عاما من الحياة.














المزيد.....

( الميدان )*: تحية لأربعة وستين عاما من الحياة.


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6006 - 2018 / 9 / 27 - 17:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


*الميدان: تحيَّةٌ لأربعةٍ وستين عاماً من الحياة*
جابر حسين
^^^^^^^

باقةُ الإنسانية هذه
غير المسبوقة قط،
الضرورية بالكامل:
(الميدان):
حبرٌ وعرقٌ و... دَم
مزدانةٌ بالبهاء!
مسيرةٌ هادرةٌ صوبَ البحر
تحتَ رايات الشعوب،
صِدقاً ونبلاً وانتماء!
فيا للصحيفة...
تجمع بين التعقيد الحدَاثيّ في السطح،
والوضوح البسيط/ الذكيّ
في الشعار!
في دوزنة أناشيد الراهن،
وتشييد معمارٍ بديعٍ للشعوب
يُدرِجُ المحسوسَ بالمجرَّد الفلسفيّ
بالعاميّ والفصيح،
والرمزيّ بالتصويري...
جسدٌ من الحيوات يُدهِشُ العالم
ويضيءُ القلوب!
أناسٌ يُوقِدُونَ الشموع
يُهرولونَ في الغَسَق،
ميمِّمِينَ صوبَ الصحيفة،
في الدروب العصيّة خلفَ الحقيقة،
وعصر الانتماء...
قالتها،
وكتبتها (الميدان):
بوسعِ الكلمات أن تسقي ظمأ الأرض،
بوسعِهَا أن تَتَأمَّل حَقلَهَا الذي تحبّ،
فيُسَارِعُ سَهلُهَا
إلي إخفاء نقائصنا.
و ...نقائضنا!
حتى تعثُرُ كلُّ الحناجر على البهجة،
في كلِّ ما خَلَّفه الحزب الخالد!
الآن،
في المؤسسة المضاءةِ بالشموع،
وبالسطوع،
بعد 64 عاما على قيامها بتحريرنا،
من الزمن الرديء وعَبَثِهِ!
فما تَرعَاهُ اليوم هو وَجهُنا
الذي أَشرَقَ بضياءِ هذه الشامخة،
المهرة الفتية الجامحة!
تحثُّ الخطى صوبَ خبايا المستقبل،
وتضيء الدروب،
لغدٍ أبهى وأجمل!
والآن ....،
إذ تتبادل الأنخاب مع أوطانها،
نحتفظُ لها بمجد السنوات،
على مدى حُلمِنَا،
على الفقر والعسف،
وزهو الممكنات!
ويتردد صوتها:
نبعاً ونافورةً!
شكراً لكم،
منحتمونا الفرح في الرعويات الحزينة،
والبهجة في محاكاة صوتٍ عظيم،
وفتنة أثيرة!
شكراً لكم،
بعد حينٍ يكونُ الطقسُ في اختيار الولادة،
والحجارة ذات النشيد الممتد،
والأصوات الواعدة،
والرؤية الأكثر أشراقاً،
والنظرة النابهة!
الآن يتسلُّلُ النثر والشعر العظيم إلى ملامحنا،
والنحل الذي شَرِبَ ضوء الشمس،
أمتصَّ الرحيق.
فيا للبريق!
يميطُ الظلام فنسمع ونرى،
نبرات الهتاف،
في البلاد الوسيمة،
ونبصر الضوء في رحاب
تجاربنا الحديثة؛
و...(كأسك) يا وطن،
وآخر نخبٍ إليها،
إليكم
للحزب،
وللبلاد الكبيرة!
--------------------------------------
* ( الميدان )، صحيفة الحزب الشيوعي السوداني الناطقة بإسمه.



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحيل حسين عبد الرازق وأمين مكي مدني!
- حنا مينه، نزولا علي رغبتك، لا نبكي رحيلك، فدعنا نسامرك إذن!
- في تذكر الشاعر الكبير كجراي.
- في رحيل سمير أمين، أبدا لم تفارقنا يارفيقنا!
- ديشاب، في جدل المراوحة فيما بين الشعري واللغوي والتراث.
- في ذكري إستشهاده، جورج حاوي، يقتلونهم لأنهم يحبون الوطن والش ...
- مدخل لقراءة ( طينيا )، الكتاب الشعري لمأمون التلب.
- الإسلام السياسي ينتهك حقوق النساء ويغتالهن في السودان!
- الإنقاذ ليست معنية بالسياحة في السودان!
- عن الماغوط في ذكري رحيله،كان رائيا لوجهة المغايرة في الشعر.
- مآثر الشهيد عبد الخالق محجوب...
- الوعي، مؤازرا لقصيدة صالح.
- كلمات وباقة ورد لنانسي عجاج.
- في شأن الحساسية الجديدة للشعر، أما هي وأما هي!
- حنا مينه، جعل من موته لغزا، آخر رواياته الخالدة!
- فالح عبد الجبار، الشيوعي عالم الاجتماع السياسي الذي فقدناه!
- كلمات في حقهن، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
- عبد المجيد بطران، أهذا أوان الرحيل!؟
- في ذكري أستشهادهم،محمود وصلاح وإخلاص، بعض عزاء للجمهوريين!
- عزاءا عركي، صبرا وسلاما يا وطن!


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جابر حسين - ( الميدان )*: تحية لأربعة وستين عاما من الحياة.