أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - في تذكر الشاعر الكبير كجراي.














المزيد.....

في تذكر الشاعر الكبير كجراي.


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 02:29
المحور: الادب والفن
    


في تذكر الشاعر الكبير كجراي.
قصائد إليه، في الذكري الخامسة عشر لرحيله:( 8/8/2003م ).
------------------------------------------------------------
1:

- بعض رؤياه عن الشعر، وهو فيه، ومنه الكبير.

أيها الشعر الخرافي العميق
لم تزل توغل في درب العتامير العريق
كلما سرت علي دربك
لا أبعد غير الحزن يمتد كصيحات الغريق
أبعد الموتي علي كل طريق
الطفيليات إذ تسبح فوق الماء في سطح المضيق
أي شئ خلف العالم،
هذا الشاطئ الثلجي
لا يعرف غير الموت،
لايدرك ما معني الحريق!
- كجراي -

2:

إلي روح الشاعر كجراي في عليائه الجميل !

1 - تقولين :
( لملم وجه النهار مناديله فانطفئنا ) !
كل الدروب زناة وبربر !
تقولين :
( راح الجمال بألائه وإرتعاشاته،
قبلة فوق نهد مقدس .
نهد برئ ) .
ذبلن بنات المواويل
والنبيذ تمدد إيقاعه وتكوثر !
وجدتنا البابلية ملت ،
ومل الغناء الموتر !
لموت مضي ...
وإنبهارا لموت جديد !
( ينزلق النيل - يارائعي - زئبقيا توتر !
2 - السحائب توبرق قحطا
وبرد الوسائد خنجر !
الحدائق طوقها الخوف
الجميلات أجهضن أبكارهن
وطني المستطيل تكور !
سرب الآيائل مر
وساعي البريد ...
وقوس المطر !
حوافر ...
حوافر ...
تتر !
3 - جميع المنافي تظللت أوثانها
مارست فيها جنوني
أخون وأسكر !
أناقش روادها أيدلوجيا المواطنة المرهقة !
أغني لهم من
نشيد الشراع المكسر !
وآخر مس من الهرطقة !
4 - تعالي
نرقش سلا شفيفا
ونحفر في الروح أنهر.
5 - غدا سوف نحلو جميعا
ونلمس رمز رموش القمر !

- كمال عبد الحليم( أرقين ) -


3:

أنه يصحو ، أنه يحيا !
----------------------
إلي كجراي :

للموت ،
رائحة البقاء .
وللموت حضور بهئ في الحياة !
تكسرت المرايا كلها
وتناثرت مزقا كما الليل البهيم ،
وأشتد في الناس الذهول !
صارت الكلمات كالاعشاب
تتسلق الجدران
والكثبان
والرمل الطري
وتقتحم الدروب إلي العقول !
فتدور ساقية الحياة ،
يشع فيها الدفء
والدم
والتجلي الواقعي
والمعني الجليل لتداعيات
الرفض في زمن الوصول !
كان فينا شاعرا ،
رفد المخيلة
بالبديع من المعاني والصور !
ينثر الكلمات في من حوله ،
دررا ... درر !
يعطي ... ويعطي
يهب البنيات الجميلات
الصبايا ،
أنجما
وسحائبا
وقلائدا من الورود ،
من البروق ومن المطر !
فيحزن إذاك أقنعة القبول
ويبتعدن بفضله
عن الوعورة في الدروب الموحشات
وعن التزلف في بلاط الحاكم المجنون ،
وعن التشابه دونما سبب للمفردات
وعن بريق الصولجان
والتماهي والتبرج في البيان !
بعيدا عن أشارات الذبول
قريبا من بدايات الفصول !
في قصيدته
وضع الحقيقة ،
والرياح ...
البحر والمدي الممتد ،
الفقراء والناس الذين
عليهمو عبء التساؤل والثبات !
وأرخي السدول علي قصيدته ،
أكسبها غموضا لينا
وجسارة في اللون
فتوهج المعني ،
وأشرقت العبارة !
ياعزيزي ،
" وطن الصحو أضحي يثمر
الكوثر الأحمر وعدا وبشارة
ويعرف التاريخ
نضالا وصمودا ،
ولايري في مقطع الشعر خسارة " !**
فأمض عنا ، ياحبيب الروح ،
فما شعرك إلا
شاهق المعني
وفي الابداع عنوان جسارة !

- ج.ح -
--------------------------------------------------------



#جابر_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحيل سمير أمين، أبدا لم تفارقنا يارفيقنا!
- ديشاب، في جدل المراوحة فيما بين الشعري واللغوي والتراث.
- في ذكري إستشهاده، جورج حاوي، يقتلونهم لأنهم يحبون الوطن والش ...
- مدخل لقراءة ( طينيا )، الكتاب الشعري لمأمون التلب.
- الإسلام السياسي ينتهك حقوق النساء ويغتالهن في السودان!
- الإنقاذ ليست معنية بالسياحة في السودان!
- عن الماغوط في ذكري رحيله،كان رائيا لوجهة المغايرة في الشعر.
- مآثر الشهيد عبد الخالق محجوب...
- الوعي، مؤازرا لقصيدة صالح.
- كلمات وباقة ورد لنانسي عجاج.
- في شأن الحساسية الجديدة للشعر، أما هي وأما هي!
- حنا مينه، جعل من موته لغزا، آخر رواياته الخالدة!
- فالح عبد الجبار، الشيوعي عالم الاجتماع السياسي الذي فقدناه!
- كلمات في حقهن، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
- عبد المجيد بطران، أهذا أوان الرحيل!؟
- في ذكري أستشهادهم،محمود وصلاح وإخلاص، بعض عزاء للجمهوريين!
- عزاءا عركي، صبرا وسلاما يا وطن!
- حلولها !
- في حب نانسي عجاج!
- وداعا صلاح عيسي، حلم الثوري وواقعية السياسي والمؤرخ!


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - في تذكر الشاعر الكبير كجراي.