أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - الاقتصاد الرديء للعالم ؟؟؟















المزيد.....

الاقتصاد الرديء للعالم ؟؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 05:49
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


المليارديرات والنموّ الرديء للعالم!
والاقتصاد العالمي
• كان الفكر الاقتصادي الحرّ يميل الى القول ان نقطة البدء في تنمية المجتمعات –رأسمالي- تتجمّع لديه الأموال فيتحرّك بحافز الربح وتتحّد مصلحته ومصلحة المجتمع.
• والآن من داخل المجتمع الرأسمالي تخرج مفاهيم جديدة تقول ".. ليس كلّ ثراء خيراً وليس كلّ تركّز في الثروة مفضياً الى استثمار ثمّ الى نموّ سليم".
• الارقام تقول ان هناك "358" ملياديراً في العالم وانّ هولاء البليونيرات تعادل مجموعة الدخول السنويّة لبلدان تمثّل نصف سكّان العالم او بالتحديد 45% من سكان العالم.
• نحن نقارن ثروة "358" شخص يمكن جمعهم في قاعة طعام واحدة بدخول "2,5" مليار نسمه من سكّان الكرة الأرضيّة.
• ولقد أدهش العالم هذا التقرير –تقرير التنمية لعام 1996- لما فيه من ارقام، حيث جاء فيه:
• ان "89" بلداً تتدهور اقتصاديّاً مقارنة بما كانت عليه قبل عشر سنوات.
• اصبح الناس أكثر فقراً ممّا كانوا عليه منذ ثلاثين عاماً واقحم الفقر بلدان عريقة في الصناعة وبلغت نسبة البطالة في العالم الصناعي 9% وفي اسبانيا 22%.
• حقّقت بلدان آسيويّة مثل ماليزيا والصين وكوريا نسب نموّ عالية.
• تناول التقرير خمس انواع مما نسمّيه النموّ الرديء:
1. النموّ عديم الشفقة الذي لايستفيد منه غير الأغنياء والذي يأتي في اطار شعار العالميّة.
2. نموّ بلا فرص عمل –الدخل يزيد والبطالة أيضاً "نما الناتج المحلّي في غانا نسبة 5% لكنّ العمالة انخفضت بنسبة 13%".
3. النموّ الأخرس: فالثروة تزيد والقمع ايضاً حيث الديمقراطيّة غائبة والمشاركة السياسيّة حلم لايتحقّق.
4. نموّ بلا جذور: هو نموّ تضمحلّ فيه الهويّة الثقافيّة –الاقتصاد ينمو والثقافات تنسحق.
5. النموّ بلا مستقبل: انّه ذلك النموّ الذي يأكل الأخضر واليابس ويستهلك الثروات ويحرق الغابات ولا ينظر للمستقبل او لأجيال لم تولد بعد.

**
*


















انذار مبكّر
كارثة توزيع الدخل في العالم

• تقرير البرنامج الانمائي للأمم المتّحدة الذي صدر عام 1995 قبل قمّة كوبنهاغن الاجتماعيّة التي نظمّمتها الامم المتّحدة خلال مارس 1995.
• يقول التقرير ان دخل العالم اصبح 22/ تريليون دولار.
• في عام 1960 كان أغنى 20% من سكّان العالم يحوزون 7% من دخل العالم. وفي عام 1990 أصبحوا يحوزون 85% من هذا الدخل.
• بالمقابل ضم ادنى لسلم 20% آخرين وهم الأفقر وكان نصيبهم 4% من الدخل وأصبح الآن 1,4% من الدخل.
• الأسباب واضحة، تمّ تقسيم العمل الدولي بين شمال غني ثريّ صناعي يحتكر العلم والمعرفة والتكنولوجيا ورأس المال والاسواق يزيد أثمان مايقدّم من سلع مصنوعة وبين جنوب فقير متخلّف يبيع خامات وسلع اوّليّة يتناقص سعرها باستمرار والمثال واضح في النفط حيث اصبح سعره الحقيقيّ اقلّ ممّا كان عليه عام 1973.
• الأكثر فقراً أقلّ عمراً وصحّة وتعليماً وفرصاً في الحياة لأن الفقر يعوق التنمية فهو لاينتج الفرصة للإدّخار والتراكم الذي يولّد الاستثمار.
• الثراء المفرط يشجّع على الاستهلاك المفرط.
• اننا نسمع لأوّل مرّة عن مفهوم جديد للأمن البشري، ونظام للإنذار المبكّر ضدّ الأزمات الاجتماعيّة التي قد تنشب في هذا البلد وذاك، وتبرز مصطلحات جديدة مثل التنمية الوقائيّة والتنمية العلاجيّة، انّها لغة جديدة وسياسة جديدة في منظّمات بدأت أعمالها في خدمة الشمال أوّلاً ولكنّها الآن وربّما من منظور انّ امن العالم لايتجزأ وأن رفاهيّة الشمال مرتبطة بازدهار أسواق الجنوب وربّما من هذا المنظور يقولون "احذروا الفقر –احذروا الظلم الاجتماعي، انّه قنابل موقوتة".
ولنقرأ الأرقام من جديد لنعرف أن الصيحة في موضعها.
**
ونصف كوب فارغ
قضيّة الحرمان

• في منتصف التسعينات كان عدد العرب /255/ مليون نسمة فيهم /73/ مليوناً تحت خطّ الفقر وبينهم عشرة ملايين يعانون من نقص التغذية.
• نسبة القوى العاملة في البلاد العربيّة 33% فقط من عدد السكّان أي ان ثلث المجتمع يعول ثلثيه وكلّ فرد يعول نفسه وفردين آخرين.
• نسبة اشتغال المرأة لاتتجاوز 25%.
• 73 طفلاً بين كلّ ألف مولود حيّ، أي حوالي 7% من الأطفال يموتون تحت سنّ الخامسة نتيجة الفقر وسوء التغذية وسوء الرعاية الصحيّة.
• 98 مليون مواطن عربي يعانون غياب المرافق الصحيّة 40% من السكّان.
• 67 مليون محرومين من المياه المأمونة النقيّة.
• 70 مليون امّي بين العرب لايعرفون القراءة والكتابة.
• 10 ملايين طفل عربي خارج التعليم الابتدائي.
• يبقى للمرأة مركز الصدارة في الحرمان في سوق العمل هي الأخيرة فواحدة فقط من كلّ اربع نساء يدخلن مجال الحياة العمليّة فاذا دخلت فبأجرٍ اقلّ واذا ضاقت فرص العمل كانت اوّل من يعود الى البيت.
• المرأة العربيّة لاتحوز اكثر من 4% من المقاعد البرلمانيّة,
• الحرمان العربي تترجمه الأرقام ونصف الكوب الفارغ مازال بحاجة لمن يملؤه وربّما لن يتذكر ولا يكفي ان نتغنّى بنصف الكوب الممتلئ.

**
*


أفول الحكومات
شركات مكان الدولة والحكومة

• هل تتحوّل الحكومات الى مجرّد ديكور وشكل بلا مضمون؟ هل تحلّ الشركات والأعمال والأموال محلّ الدولة كتنظيم عرفه البشر منذ آلاف السنين؟
سؤال حاول تقرير مؤتمر الامم المتّحدة للتجارة والتنمية والاجابة عليه عام 1996.
• يقول التقرير انّ ارقام الاستثمار العالمي تزايدت جدّاً وأصبحت الشركات العابرة للحدود تسيطر على معظم دخل العالم حيث زاد تصدير الأموال واستقبال الأموال.
حيث بلغ حجم الاستثمار الأجنبي /2/ تريليون دولار خلال عام 1995 وأمريكا هي الأولى دائماً وبريطانيا هي الثانية ثمّ فرنسا واليابان.
• تغزو هذه المرّة الدول الاستعماريّة العالم بلا جيوش ولا جنود ولا قمع عسكريّ بل من خلال منطق تقوله هي ان "العالم شيء واحد ونحن نملكه" حيث يوجد في العالم /100/ شركة عملاقة بينها /32/ شركة أمريكيّة.
• نفوذ هذه الشركات هو بديل الحكومة في كثير من الاحيان.
حيث حلت لجان التحكيم بدلاً من المحاكم وحلّت شركات الأمن الخاصّة مكان الشرطة وحلّت بطاقات الائتمان محلّ البنوك وكلّ هذا أدّى الى التدخّل في وظائف سيادية للدولة.
• النقود تصنع النقود والسلطة والهيمنة. أصحاب المال هم الذين يحكمون بينما تزداد حقيقة المهمّشين في العالم.
هل فهمنا ماذا تعني العولمة وعالم بلا حدود؟..
أظنّ ذلك..

**
*

أموال عابرة القارات

• ماهو الاتّجاه العام في حركة الأموال في العالم؟ وماذا يفضّل المستثمرون؟
• تشير احصاءات صندوق النقد الدولي ان الغلبة خلال السبعينات والثمانينات كانت للمنح والقروض الرسميّة,.
• لكن اعتباراً من عام 1992 تحوّلت البوصلة وأصبح الاستثمار الأجنبي مباشر والاستثمار في الاوراق الماليّة حيث يبقى رأس المال الربح والتملّك خارج حدود وطنه الأصلي. ففي عام 1993 كان حجم الاستثمار في الأوراق الماليّة يفوق /80/ مليار دولار.
• حركة انتقال الأموال اذن في تصاعد مستمرّ فأيّ المناطق أكثر جذباً للأموال الطائرة؟.
تقول أرقام صندوق النقد الدولي ان 50% من الاستثمارات تتّجه الى شرق آسيا و29% في امريكا اللاتينيّة و4% افريقيا والشرق الاوسط 4% وشرق اوربة 9%.
• يلاحظ ان شرق آسيا لها حصّة الاسد حيث جذبت وحدها 37 مليار دولار.
• والسؤال: اذا كان كله قد حدث قبل اتفاقيّة التجارة العالميّة وانضمام كلّ دول العالم اليها حيث تحرر السلع والخدمات والأموال.
فماذا سوف يحدث بعد أن يصل العالم للتحرير الكامل وهو ماتستهدفه الاتفاقيّة؟
قديماً قالوا "المال لاوطن له الاّ انّه أحد عوامل التقدّم الأربعة: "الرجال-الادارة-الاموال-الموارد الطبيعية".

***
**
*


سؤال النصف قرن
= المعونات =

• برز بعد الحرب الثانية جانب مهمّ في العلاقات الدوليّة اسمه المعونات، وظهرت مصطلحات الدول المانحة والدول المتلقّية وانقسم العالم الى يد عليا تمنح ويد سفلى تتلقّى لكنّ السؤال بعد نصف قرن من المستفيد وماهو العائد؟.
• لقد دفع العالم المتقدّم للعالم الفقير خلال الثلاثين سنة الماضية /1400/ مليار دولار لكنّ الفقر خلال نفس السنوات ازداد انتشاراً فماذا حدث؟ أين ذهبت المعونات؟.
• الهدف المعلن هو رخاء العالم لكن تحت اسم المعونات تمشي الصفقة فمثلاً تحصل اسرائيل ومصر على اكبر معونات تدفعها امريكا والسبب المصالح الامريكية في المنطقة التي تندرج تحتها اشياء كثيرة: بترول المنطقة استخراجاً وتجارة ونقلاً عبر قناة السويس مبادلة ثروة العرب بسلع وخدمات امريكية مدنية وعسكرية –الحصول على نقاط ارتكاز في موقع متوسّط من العالم-.
• الجانب الآخر من التل هؤلاء الذين يتلقون العون عبر آليّة محفوظة، خضوع لشروط المانح – وحاجته لتحقيق توازن اقتصادي ومالي غير موجود دائماً.
• انّها تبعيّة واستعمار جديد لأنّه مقابل العون تسهيلات حربية وتدخل في السياسات والقرارات والمواقف.
• الجزء الأعظم من المعونات يعود الى موطنه وقسم كبير يتم انفاقه على الخبراء والمستشارين وسلع باهظة الثمن.
لذا لابديل عن التنمية الذاتية والجهد الوطني وقد حان وقت الفطام فلا شيء لوجه الله وانما كل شي من اجل الصالح او ذاك.
• المأساة ان كثيراً من الحكومات تعرف قيمة العون لكنها لاتعرف او لاتريد ان تعرف كم تدفع من ثمن!.
**
*
بدلاً من النقل بالدواب

• تطورت وسائط النقل حيث اصبحت وسائط النقل والاتصال مؤشّر تقدم اقتصادي واجتماعي والاكيد ان المسافة بعيدة بين من ينقلون سلعهم بالدواب ومن ينقلون المعلومات بالاقمار الصناعية مسافة بعيدة.
والسؤال اين نحن العرب من هذه الرحلة الطويلة؟
• يقول التقرير الاقتصادي العربي الموحّد ان قفزة قد تحققت في قطّاعات النقل والمواصلات ومع ذلك فالوطن العربي فقير في طرقه وهؤ لايملك سوى 449 ألف كيلو متر وان كل الف من السكان عام 1981 كان يقابلهم 2,6 كم وهي نسبة صغيرة.
• كما يقول التقرير ان الجزء الاعظم من السيارات لايرتبط بالنشاط الاقتصادي لكنه يكاد يدخل في مجال السلعة الاستهلاكية.
• وفي المتوسط العام نجد لكل 30 عربيّاً سيارة وفي "قطر" لكل 2 مواطن سيارة وفي الصومال 3 سيارات لكل ألف مواطن.
• وكذلك استخدام القطار حيث لاتزيد شبكة الحديد عن 22 الف كيلو متر. وتقتصر استخدام القطار على نقل بعض الخدمات مثل خام الحديد.
• التطوّر الاقتصادي اذن لصيق بتطوّر وسيلة النقل ومع ذلك فان توقعات الخبراء تقول ان نسبة النموّ في السيارات سوف تكون في هذا القرن اقلّ من ذي قبل حيث ضاقت الطرق في وجه المركبات واصبحت مشكلة الطريق تفوق مشكلة وسيلة النقل لكن الاقتصاد يحتاج الى وسائل النقل الارخص لا الأحدث التي تلبّي رغبات فرديّة.

***
**
*


المياه لعبة المال والقوّة

• أزمة مياه في المغرب الذي يعتمد في 90% من أراضيه على المطر للريّ.
• في مصر أزمة مياه وتهديد الخرطوم بقطع مياه النيل.
• عام 1995 محادثات تركية سورية عراقية حول الفرات مستمرة.
• في ليبيا تنقية مياه البحر وتوزيع الماء عن طريق النهر الصناعي.
• دول الخليج تقوم بتحلية مياه البحر وبصرف النظر عن التكلفة.
هل ازمة المياه عربيّة ام شرق اوسطيّة؟.
تقرير البنك الدولي يقول ازمة المياه عالمية وان 80% من امراض العالم الثالث تحدث بسبب المياه الملوّثة وان 10 ملايين شخص يموتون سنوياً بنفس السبب وان مليار شخص يعانون في العالم من نقص مياه الشرب النقيّة.
ويشير تقرير البنك الدولي لعام 1995 ان 40% من سكان العالم 80 دولة مهدّدة بنقص المياه.
• ان الانفجار السكّاني يزيد استهلاك كلّ شيء وفي المقدّمة المياه التي تصنع الحضارة وان الاثرياء اقدر على مواجهة المشكلة وان ثمن كوب الماء سوف يزيد على ثمن كوب البترول.
• الأمر اكثر الحاحاً في منطقتنا العربيّة حيث فقد العرب قوتّهم امام اسرائيل فأخذت نصيب الأسد على حساب جيرانها ونكاد نفقد قوتنا امام تركيا.
فالمياه في القرن المقبل هي لعبة القوّة والمال فهل نحن مستعدّون؟
اننا لم نحرس ارض الوطن فهل نحرس المياه اكسير الحياة وسر استمرارها؟
مازال في الوقت متّسع.

***
**

السنوات الصعبة عشر
- خدمة الديون –

• يقول تقرير صادر عن الامم المتحدة عام 1991 ان ديون العالم الثالث قد بلغت 1200 مليار دولار وان أعباء هذه الديون ثقيلة ومرهقة للدول عالية المديونيّة لمدّة عشر سنوات قادمة.
• ان ارتفاع رقم المديونية يترجم بغياب البرامج الوطنية والادارة الاقتصادية السليمة.
• ان الفقراء سيستوردون انماط الحياة الغربية واصبح على الفقراء ان يدفعوا ثمن تقليد الأغنياء وبالتالي زادت الديون وزاد اقتراض الدول النامية.
• العالم الثالث بحاجة الى ثورة اقتصادية وثورة في المفاهيم، انّه بحاجة ان يصنع نفسه بنفسه لا ان يستورد كلّ شيء حتّى برامج وفلسفة الاصلاح.
ولايعني ذلك ان المطلوب هو الانعزال عن العالم لكن السؤال:
أي قدر من الاندماج؟
وأي قدر من الخصوصيّة؟
اي قدر من الاعتماد على الذات واي قدر من الاعتماد على الآخرين؟
تلك هي القضيّة وان عبرت عن نفسها في ارقام صمّاء عن الديون وأعباء الديون.
القضيّة أكثر من ذلك

***
**
*


انت تستهلك.. انت حرّ

• سنة الحياة ان ينتج الانسان ويستهلك والاستهلاك في النهاية المادي او المعنوي هو الفيصل فيما نسمّيه مستوى المعيشة.
• تقاس مستويات التقدّم والتخلّف بمقدار مايستهلك من سلع وخدمات من غذاء وكساء وتعليم وصحّة وترفيه وطاقة ووسائل المواصلات.
وفي تقرير للبنك الدولي حول استهلاك الاسرة نجد التالي:
• كلّما ازداد الدخل زاد الاستهلاك واصبحت تملك حرية اختيار نوع الحياة واختيار ماتستهلك.
• كلّما قلّ الدخل اتّجه الاستهلاك للأساسيات /مأكل – مشرب-ملبس- تعليم –صحّة/.
• وعندما يميل الدخل للانخفاض تحظى مجموعة الغذاء بحصّة الاسد.
• ان السلع الترفيّة تنتشر شمالا ويقلّ وجودها في الجنوب.
• والشيء نفسه بالنسبة للثقافة تكون او لاتكون وفق مستوى الدخل.
• لكنّ الأرقام في دول العالم الثالث: / اثيوبيا 60 مليون – دخل الفرد 120 في العام اي ثلث دولار في اليوم فلا يتيح ذلك الدخل اكثر من شراء الخبز!؟.
• في سويسرا يتمتع الفرد بـ 30 الف دولار سنوياً اي انه يعادل 250 ضعف لمتوسط مايحوزه الفرد في اثيوبيا.
• انها لعبة الفقر والثراء، الفقراء يأكلون اقلّ ويوجّهون دخلهم لرغيف اسود وقطعة من البطاطس فالرغيف يلتهم الدخل ولا يبقى شيء للترفيه او التثقيف او السياحة.
انّها ارقام فاضحة كاشفة
عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للادارة العامة
092575464
***
**



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادارة بالاخلاق والقيم والمثل هل هي ممكنة ؟؟؟
- هل يساهم التدريب في هيئة مكافحة البطالة في خلق ثقافة العمل و ...
- نساء ورجال هل تضرب زوجتك؟.
- زيادة التنمية ام تخفيض السكان هل تجيب الخطة التنموية السورية ...
- هل يكون للعرب قضية واحدة في قمة الخرطوم ؟؟؟
- حكايتي مع الرقم الوطني وتجديد جواز السفر
- اهمية الاستثمار في التجارة البحرية والقانون البحري
- متى نضع الاعلام في خدمة الاصلاح والتطوير ؟؟؟
- الا يشكل تحريض المدير وقلب الحقائق امامه جريمة ؟؟؟
- متى نشهد قانون استثماري عصري يريح المستثمرين ويفيد البلد ؟؟؟ ...
- الاستملاك سيف مسلط على الفقراء
- العفو العام والعفو الخاص والعلاقة بينهما ؟؟
- المعهد الوطني للادارة العامة حلم تحقق لكن احداث سلك للمديرين ...
- هل تستطيع ثقافتنا واعلامنا مواجهة افتراءات واكاذيب امريكا ؟؟ ...
- متى نصدر قانون تجارة عصري يواكب العصر ويلائم اقتصاد السوق ال ...
- هل نشهد تأمين ضد البطالة في قانون التامينات الاجتماعية السور ...
- هل سمعتم بالمحاكم المسلكية ؟؟؟
- الطلاق سلاح خطير يساء استخدامه
- برنامج التشغيل المضمون للشباب
- ادارة المكتب الحديث والعصري في الالفية الثالثة


المزيد.....




- أوكرانيا تبيع أصولا مصادرة من شركات تابعة لأحد أكبر البنوك ا ...
- مصر.. قرار جديد من وزارة التموين بشأن ضبط أسعار السكر
- أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي تتجاوز 749 مليار دولار ...
- أميركا تفرض عقوبات جديدة على سفن وأفراد وشركات إيرانية
- مجلس صناعات الطاقة: الإمارات تحقق تقدما بمجال الطاقة الخضراء ...
- أرامكو السعودية تعلن -شراكة عالمية- مع -فيفا- لمدة 4 أعوام
- أسواق الخليج تهبط وسط إعلان لنتائج الشركات ومخاوف جيوسياسية ...
- بوتين يعلنها: روسيا ستواجه قريبا -نقصا في الكوادر-
- عجز الميزان التجاري الأميركي يرتفع 12 بالمئة في مارس
- مساعدات أميركا لأوكرانيا وإسرائيل تعزز أرباح لوكهيد و-RTX-


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - الاقتصاد الرديء للعالم ؟؟؟