أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الأفندي - عندما يصل الفايروس الى بغداد.. ينبغي الحذر منه..!














المزيد.....

عندما يصل الفايروس الى بغداد.. ينبغي الحذر منه..!


محمد الأفندي

الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما ينتشر فايروس (من النوع السياسي) في منطقة معينة من الوطن ينبغي على المراقبين والسلطة الرابعة والاقلام الشريفة فضح صناع هذه الجرثومة ومحاصرتها قبل وصولها الى مناطق اخرى، ولكن هذا وللأسف لم يحصل مع فايروس يحمل اسم (حراك الجيل الجديد) الذي يتزعمه السيد شاسوار عبدالواحد الذي اخترق الساحة السياسية العراقية مستفيداً من الفوضى والتزوير في الانتخابات .
شاسوار اختلف الكثيرون حول مصادر ثرائه السريع جداً، إذ من غير المعقول ان ينتقل شخص خلال أيام معدودة من الفقر والعوز والحرمان الى الثراء والغنى وامتلاك مشاريع وعمارات سكنية ومتنزه سياحي كبير، وبطبيعة الحال في دولة مليئة بالفساد كالعراق وبضمنه اقليم كردستان لا أحد يقول لشاسوار ومن هم على شاكلته من أين لك هذا ؟
لقد بدأ شاسوار بصنع ثروته من خلال التعاقدات المشبوهة مع الوزارات العراقية والكردستانية وإعطاء العمولات للمسؤولين للحصول على عقود بالمليارات، فتأسست شركة گوندي ألماني التي انبثقت عنها مجمعات سكنية تضم عمارات وأبنية وشقق سكنية، كما انطلق بث قناة (ان ار تي) الكردية وأعقبها انطلاق شقيقتها العربية بميزانية ضخمة وتخصيصات مالية تقدر بملايين الدولارات، لتصبح مجموعة قنوات (ان ار تي) وسيلة ضغط وابتزاز تمكن من خلالها من الحصول على مبالغ مالية ضخمة من وزراء ومسؤولين فاسدين مقابل عدم فضح ملفاتهم .
أما فيما يخص تبييض الأموال فقد كان شاسوار ومايزال هو الملجأ لكل الفاسدين وسراق المال العام (وزراء، وكلاء، مدراء عامين، مقاولين...) من زاخو الى البصرة .
ان امتلاك شاسوار ماكنة اعلامية ممولة بالمال غير الشرعي ساعده على ارتداء قناع الانسان البريء النزيه الذي يحاول أعداؤه التخلص منه بشتى الطرق، وقد بدأ هذا المسلسل الساذج منذ التمثيلية المفضوحة عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته اثناء افتتاح مدينة ألعاب جافي لاند في السليمانية، والعجيب أنهم نقلوه الى المستشفى وهو لم يصب بأي خدش !
ثم توالت القصص المفتعلة عن محاولات اغتياله او اغتيال افراد من عائلته من قبل أشباح لاوجود لهم، وقد كرر شاسوار هذا المسلسل أثناء الحملة الانتخابية لمجلس النواب العراقي، فكل مرشحيه وأعضاء حركة الجيل الجديد تعرضوا لمحاولات اغتيال واعتداءات وضرب وتهديدات وتحرشات، الكل بلا استثناء، وما أن تكتب في محرك البحث (الغوغل) عبارة (حراك الجيل الجديد) حتى تظهر لك النتائج (إصابة مرشح، تعرض مرشح، نجاة مرشح، اعتداء على مرشح، ضرب مرشح....) ، واذا ضغطت على كلمة (صور) ستشاهد صورا للعديد من اعضاء حزب شاسوار يبكون، أولهم المتباكي الانتهازي المعروف رابون معروف الذي يظن نفسه جيفارا بالنسخة الكردية، وهذا الشخص تحديدا لو جاء الى المقر العام للحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل وقذفه بالحجارة لن يرد عليه حرس المقر ولن يكترث له أحد لأنه وببساطة مجرد صفر على الشمال، هو ببساطة دمية محشوة بالقطن صنعت بالمال الوسخ .
ان الفايروس الشاسواري نجح في اختراق بغداد من خلال نواب في البرلمان الاتحادي، مستفيدا من التزوير الحاصل في نتائج العد والفرز، وهذا الفايروس ينبغي الانتباه له والحذر منه ومن اساليب الدعاية والكذب والتمثيل والنفاق السياسي والأكاذيب التي يعتمدها في تظليل الرأي العام .

محمد الأفندي
كاتب عراقي مقيم في فرجينيا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش -مصر القديمة- بالقاهرة.. ...
- كييف تطالب بعقوبات جديدة على موسكو بعد هجوم واسع بالطائرات ا ...
- محمد نبيل بنعبد الله ضيفا على حميد المهدوي: الحكومة بلا حس س ...
- محادثة في -قمرة القيادة- تشير إلى سبب لكارثة الطائرة الهندية ...
- شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية ب ...
- عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لا ...
- -كانت تضيء الغرفة بابتسامتها-.. رصاصة تنهي براءة طفلة بعمر 3 ...
- -كمين قاتل- لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتا ...
- الشرع يلتقي علييف في باكو.. وحديث عن لقاء إسرائيلي-سوري على ...
- -كانوا مجرد أطفال-: أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسر ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الأفندي - عندما يصل الفايروس الى بغداد.. ينبغي الحذر منه..!