أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - علائم النهاية وقرب توقع سقوط نظام ولاية الفقيه














المزيد.....

علائم النهاية وقرب توقع سقوط نظام ولاية الفقيه


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 5990 - 2018 / 9 / 10 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشتعال غضب الشعب المحروم والمواطنيين المنهوبة أموالهم وانهيار الوضع الاقتصادي في إيران الذي يظهر نفسه بشكل تصاعدي ساعة بساعة في سعر الصرف أرعب المسؤولين الحكوميين للنظام.
العديد من المسؤولين المهمين وقادة النظام ظهروا إلى المشهد واعترفوا صراحة بهذا الانهيار الاقتصادي والمأزق والأزمات المحيطة بالنظام على الصعد المختلفة وكل منهم قد حذر من قرب توقع سقوط النظام بطريقته الخاصة.
جميع هذه الاعترافات في سياق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية لها قاسم مشترك وهو عبارة عن التحذير من نفاد صبر الشعب الإيراني على هذا النظام.
الصحيفة الحكومية آرمان في ١٨ أغسطس أشارت للوضع الانفجاري في إيران حيث كتبت: "تمر البلاد الآن في ظروف يحتاج فيها عدم الاستقرار الاقتصادي والتضخم، الانخفاض الحاد في قيمة العملة الوطنية، تفاقم البطالة والتبعات الناجمة لجواب جديد وحلول جديدة من أجل الخروح من هذه الظروف".
جلسة يوم الثلاثاء 4 سبتمبر في برلمان الملالي كانت ممتلئة بالعلائم وحقائق التحذير والتخويف لمسؤولي النظام من قرب توقع سقوط النظام.
أحد أعضاء برلمان النظام شبه الوضع الحالي للحكومة بالوضع الانفجاري الكبير في اقتصاد البلاد الذي لايقبل أي أحد تقبل مسؤوليته حيث أن الجمهورية الإسلامية منذ بداية الثورة واجهت العالم بنظرة سلبية وقامت باحتلال السفارة الأمريكية التي كانت نقطة بداية العقوبات والحرب.
أحد مسؤولي عصابة مايسمى بالإصلاحيين أظهر مدى رعبه وخوفه من هول قرب سقوط النظام وقال: "نحن خائفون من أن نقاط الضعف ستكسر البلاد" (وكالة أنباء ايلنا ٣ سبتمبر ٢٠١٨).
عضو آخر من أعضاء البرلمان خاطب روحاني وطالبه بدلا من الأكاذيب المفضوحة التي يطلقها يوميا أن يذهب أعضاء حكومته شخصيا لشراء احتياجاتهم اليومية من المحال والمتاجر ليروا كيف هو الوضع.
وقال عضو آخر: "أولئك الذين جعلتهم يستمتعون بإحصائياتك غير الواقعية هم العمال والموظفون والشيوخ والشبان الذين يعانون من التضخم الذي وصل لنسبة ٦٠ بالمئة و٧٠ بالمئة. اتركوا الشعارات الطنانة والخطابات. البلاد يتم تدميرها".
وقال ممثل برلماني آخر فيما يخص الوضع المتأزم: "اليوم نمر في ظروف أصبحت فيها عملتنا الوطنية أرخص عملات دول العالم. الغلاء والبطالة والفقر والفاحشة وعدم وجود الحريات الاجتماعية ومن بينها اعتقال الناشطين المدنيين والنقابيين امر يمكن رؤيته بشكل يومي".
في الحقيقة ان هذا الإظهار يعبر عن الرعب والخوف من المصير الأسود الذي ينتظر الحكومة الدينية ويدل على علائم عديدة واضحة للمرحلة النهائية لهذا النظام، الامر الذي دفع ممثلي برلمان النظام ومسؤولي النظام لإظهار خوفهم ورعبهم.
الحقيقة الأخرى هي أن هذا التصريح هو إظهار للذعر الناجم عن تهيأ الظروف الموضوعية لإسقاط الحكومة الدينية الأمر الذي يتردد بشكل متكرر من خلال البيانات المختلفة لمسؤولي النظام. تلك الظروف التي تعبر عن درجة كره الشعب للنظام الديني بشكل لم يعد الشعب الإيراني قادرا على تحمله بأي حال من الأحوال.
الحقيقة المهمة هي أن هذه الحالة التي وضع فيها النظام ومسؤولوه بحيث لا مفر لهم من الإذعان والاعتراف بها هي السياسة المبدئية التي اعتمدتها المقاومة الإيرانية. كما أنه في مثل هذا الموقف يعبر ممثلو برلمان النظام من خلال دعوة محمد جواد ظريف وزير الخارجية إلى البرلمان عن خوفهم من نشاطات مجاهدي خلق والمقاومة المنظمة ليوضحوا بذلك عن عنوان البديل الديمقراطي الذي عقد العزم على مساعدة الشعب الإيراني على إسقاط هذا النظام.
الشعب الإيراني قام بفرض الوضع الحالي على النظام من خلال الانتفاضات والثورات ومعاقل الانتفاضة. سبب الخوف والتحذيرات المستمرة لمسؤولي النظام هي أمر مفهوم في هذا النحو. حيث أن هذا الوضع يشبه إلى حد كبير الظروف التي كان يمر بها نظام الشاه في أعوامه الأخيرة.
الأزمات جرت هذا النظام نحو مأزق لا يملك فيه أي سلطة على اتخاذ أي قرار. ونفس هذه الأزمات المستمرة تقرب النظام نحو حافة سقوطه أكثر فأكثر.
إقرار المسؤولين الحكوميين بالمأزق والأزمة وعدم وجود طريق للحل جاء في ظروف لم تبدأ فيها بعد العقوبات النفطية الساحقة والتي من المقرر أن تبدأ في أواسط شهر نوفمبر.
أول موجة عقوبات أمريكية ضد النظام الإيراني دخلت حيز التنفيذ في ٦ أغسطس. كما أن الرئيس الأمريكي قد حذر أي بلد من التعامل تجاريا مع إيران وإلا سيتم شملها ضمن العقوبات الاقتصادية الأمريكية أيضا.
لكن من يحسم الموضوع ويبت الكلمة الأخيرة في هذا الأمر هو الشعب الإيراني المنتفض ومقاومته المنظمة اللذان قد عقدا العزم ألا يهنأ لها عيش حتى الإسقاط التام والكامل لنظام ولاية الفقيه.
هكذا عبر عن ذلك الشعب المنتفض عندما نادى من خلال شعار الموت لخامنئي والموت لروحاني بـ«نحارب ونموت لنسترد إيران».



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى لمناسبة ال53 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
- نتيجة التدخلات النظام الإيراني المباشرة في العراق؛ هي مذبحة ...
- محرقة خميني، الصيف الدامي لعام ١٩٨٨
- السقوط قادم؟!
- دخول «العقوبات» حيز التنفيذ وإطلاق «الدعايات» من قبل الملالي
- كش ترامب؛ مأزق خامنئي؟!
- شكوى النظام الإيراني من معارضته لمجلس الأمن الدولي
- أولئك الذين وقفوا في الجهة الصحيحة من التاريخ
- الإرهاب القانوني في نظام ولاية الفقيه
- بقاء نظام ولاية الفقيه استمرار الاغتيال والإرهاب
- خطوة نهائية لإسقاط نظام الاستبداد الديني
- لماذا يهدد النظام الإيراني بإغلاق مضيق هرمز؟
- مايتوقعه الشعب الإيراني من المبعوث الجديد لحقوق الإنسان
- الدعم الدولي لبديل النظام المستبد الحاكم في إيران
- الإرهاب جزء لا يتجزأ من نظام ولاية الفقيه
- التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية مؤتمر لترسيخ بديل نظام ولاي ...
- البديل الديمقراطي القوي لنظام ولاية الفقيه
- نهائيات فيلبنت
- المجرة الإيرانية؛ مؤتمر البديل
- السلطة القضائية القمعية في نظام ولاية الفقيه


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - علائم النهاية وقرب توقع سقوط نظام ولاية الفقيه