أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - شكوى النظام الإيراني من معارضته لمجلس الأمن الدولي














المزيد.....

شكوى النظام الإيراني من معارضته لمجلس الأمن الدولي


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفادت وسائل الإعلام الإيرانية يوم الثلاثاء ٢٤ يوليو بأن الممثل الدائم لهذا النظام في منظمة الأمم المتحدة قد بعث برسالة إلى مجلس الأمن الدولي يطالب فيها بوقف السياسات الأمريكية الداعمة لمنظمة مجاهدي خلق وطالب بتسجيل رسالة احتجاجية كوثيقة في مجلس الأمن.
نظرا إلى مسؤوليات مجلس الأمن الدولي ماذا تحمل هذه الشكوى من معنى وما الهدف أو الغرض منها؟
الجواب هو أن مجلس الأمن الدولي أحد أهم أجهزة منظمة الأمم المتحدة حيث يحمل على عاتقه مسؤولية حفظ الأمن والسلام الدوليين وفقا لما جاء في ميثاقه.
وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يستطيع مجلس الأمن الدولي عندما يواجه السلام العالمي تهديدا استخدام القوات العسكرية المسلحة من أجل حفظ أو إعادة السلام والأمن الدوليين.
كما أن موضوع إحالة ملف المغامرات النووية لهذا النظام في ٩ مارس ٢٠٠٦ إلى مجلس الأمن الدولي من قبل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حظي أيضا بمناقشات جدلية واسعة ويستمر موضوعه حتى الآن.
إحالة الملف النووي للنظام الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي قد تم إنجازه على الشكل التالي:
اذا لم يتم وضع حد لطموحات ومغامرات النظام الإيراني التي كانت تهديدا للأمن والسلام الدوليين سيتم شملها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
مع هذا التوضيح وهذا المثال هناك سؤال يتبادر للذهن وهو لماذا يعمل النظام الإيراني ضد معارضته وذلك بعد مدة قصيرة بعد التجمع الحاشد ليوم ٣٠ حزيران /يونيو وحضور مئة ألف إيراني ومئات الشخصيات السياسية الهامة والبرلمانية والمتحدثين البارزين من قارات العالم الخمس في فيلبنت بباريس وفضح المؤامرة الإرهابية والاعتقال القانوني للدبلماسي الإرهابي التابع لهذا النظام بسبب مؤامرة التفجير في هذا التجمع؟؟
والحقيقة هي أن شكوى النظام الإيراني ضد مجاهدي خلق إلى مجلس الأمن وطلبه تسجيلها كوثيقة رسمية لهذا المجلس تفتقر إلى أي اعتماد قانوني وحقوقي. ولكن كتابة نفس هذه الرسالة العديمة القيمة والجدوى يبين مدى عجز وتعري هذا النظام مقابل المقاومة الإيرانية والمجاهدين وهذا البديل القوي والقادر وكما يبين حاجة النظام لإثبات مثل هذه الأعمال الخرقاء.
لاسيما أن عمل نظام الخامنئي هذا قد أتى بعد فضح وتسريب مجريات العملية الإرهابية لدبلماسي النظام في قلب أوروبا وهذا النظام على حد زعمه يريد أن يتظاهر بالمظلومية من خلال هذه الشكوى وتمييع قضيته الجنائية. بالطبع هذا أمر لا يخدع أي طفل والأهم من ذلك كله يكشف طبيعة هذا النظام الداعم للإرهاب للعالم أجمع. لأنه تبين وتثبت لمعظم دول العالم بأن نظام طهران هو الأب الروحي للإرهاب الدولي والتدخل والتوسع والمغامرة في الدول الأخرى ولاسيما في الدول العربية مثل العراق وسورية ولبنان واليمن. وكما أن سجن الدبلماسي الإرهابي لهذا النظام المدعو أسد الله أسدي بجرم عمل إرهابي هو أفضل دليل على هذا الادعاء.
النتيجة هي: نظام خامنئي بهذه الشكوى عرف للعالم أجمع مرة أخرى و بنحو واضح وغير قابل للإنكار من هو بديله الديمقراطي القوي وذلك من خلال وثيقة ممضاة بقلم ممثله في منظمة الأمم المتحدة. من أجل فهم حاجة نظام ولاية الفقيه وحرصه على الإقدام على مثل هذه الأعمال فإن حديث أحد أعضاء هيئة رئاسة برلمان النظام يغنينا عن أي حجة او استدال وبرهان. حيث قال في تاريخ ٢٣ يوليو الجاري:
"في المجتمع الإيراني الحالي اليوم نتفق جميعنا على موضوع واحد وهذا الموضوع هو أن وضع البلد الحالي سيء. نحن بحاجة إلى اتخاذ قرار صادم في الوضع الحالي، مع الوضع الذي تورطنا فيه الآن. أي وصفات في الحكومة، خاصة في تلك اللجنة التي تم تشكيلها بتوجيه وقيادة المرشد الأعلى ..... حتى على هذا المستوى، لا تعمل الوصفات الحكومية أيضا لأن ظروفنا قد اجتازت هذه المسائل ودخلت مرحلة عميقة من الأزمة ".
لذالك يجب أن نبتعد قليلا عن قضية شكوى النظام الإيراني لمجلس الأمن الدولي ضد المجاهدين لنشهد بأم أعيننا مدى ندم هذا النظام على مثل هذه الأعمال الخرقاء وذلك بسبب الالتزامات الناجمة عن غرقه في الأزمات المرعبة والمميتة. الحقيقة هي أن ندّ نظام ولاية الفقيه أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي قد سحب هذا النظام إلى زاوية حلبة السقوط وهذا النظام محكوم عليه بتسليم السيادة والحكم لخصمه ومعارضيه وللشعب الإيراني المنتفض.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولئك الذين وقفوا في الجهة الصحيحة من التاريخ
- الإرهاب القانوني في نظام ولاية الفقيه
- بقاء نظام ولاية الفقيه استمرار الاغتيال والإرهاب
- خطوة نهائية لإسقاط نظام الاستبداد الديني
- لماذا يهدد النظام الإيراني بإغلاق مضيق هرمز؟
- مايتوقعه الشعب الإيراني من المبعوث الجديد لحقوق الإنسان
- الدعم الدولي لبديل النظام المستبد الحاكم في إيران
- الإرهاب جزء لا يتجزأ من نظام ولاية الفقيه
- التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية مؤتمر لترسيخ بديل نظام ولاي ...
- البديل الديمقراطي القوي لنظام ولاية الفقيه
- نهائيات فيلبنت
- المجرة الإيرانية؛ مؤتمر البديل
- السلطة القضائية القمعية في نظام ولاية الفقيه
- في مسئلة الاتفاق النووي من هو المذنب الرئيسي؟
- مؤتمر الإيرانيين في أمريكا وفزع النظام الإيراني
- آفاق المرحلة المقبلة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق ...
- حكم قضائي لقمع حرية الإنترنت..
- الحركة العمالية الإيرانية واليوم العالمي للعمال
- الرجل ألذي كتب تاريخ حقوق الانسان بدمه
- أين القاضي المثير للجدل، سعيد مرتضوي!؟


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - شكوى النظام الإيراني من معارضته لمجلس الأمن الدولي