أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اعتذار














المزيد.....

اعتذار


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5989 - 2018 / 9 / 9 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


اعتذار
سمير دويكات
1
اعتذر منك يا وطني
فانا لم اكن هناك وقت المصاب
ولم تكن يداي المسعف
ولم يكن الرحيل على قدماي
2
اعتذر لدماء الشهداء
فهي طهر الارض
والرمال ما تزال
والطريق بات صعبا
بل كاد ان يكون محال
3
اعتذر لاسرى السجون
فانا لم اكن سوى قوال
واردد خطاب ليس فيه الا اهوال
او حق يراد به العتال
4
اعتذر لجريح الثورة
ومصاب الانتفاضة
وابن شهيد
او اسير او جريح
فانا لم اعد لاضمد الجرح من جديد
بل صار ورما
يصعب فيه الدواء
ويقل فيه الوفاء
5
اعتذر للشمس
والقمر
والارض
والغصن الاخضر
فانا لم اعد كما كنت
لقد طغت علي حوارات زمان لعين
واصابتني بدوار ليس بفطين
6
اعتذر
هنا عن كل شىء
اصاب الوطن
فانا السبب
وان قيل كل ما يقال
لن ابرىء نفسي
فانا الذي كان لي ساحة حرد
ومكان اختباء
وخطاب بلا معنى
وهروب الى البعيد
حتى كان الذي كان
فصار الوطن كما الخرب



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذهبوا لحصيد السنابل
- هذا وطني
- رسائل البارود
- قل للقلب الحزين ان اتاه الحزن
- النساء هن النواجي والهوى هن
- عشق الرجال
- ان العيون التي لنا فيها عشق
- كل الاشياء تشبه وطني
- فلسطين
- ارض القهوة
- على موائد الحكام
- في رأسي قنبلة
- الكل ينتظر
- في المعبد الصخري
- قصص ليلية
- سجل أني لاجىء
- على جسر العودة
- نهد عربي
- الى بيروت
- هذا حجري


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اعتذار