أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - هنا فجر الحرية














المزيد.....

هنا فجر الحرية


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


هذا فجر الحرية.
هنا البصرة
لاديكتاتورية لاقومية لادينية...
عاش الشباب
عاشت الانسانية
ومن وراء القضبان
لاول مرة استتشق نسيم الوطن
نسيم الحرية
شعور يمحوا ذاكرة الجلد والاهمال
والجوع والنسيان
لست وحدي
فالاخوة فوق الاوطان
الدموع انهار
صرخات شباب جميل
المولود الجديد يصرخ فرحا
لاخوفا
هنا البصرة
فالعراق اليوم واليوم فقط
هو الاول وليس الاخير
لانه سيكون ملك الجماهير
سلطة الجماهير
هدير
جموع
تتجه نحو المستقبل
هذا فجر الحرية
الى الغد الافضل ايها الرفاق
ساموت مرتاحا
وسنغادر الاستغلال
والخوف والحزن والاغتراب
سنكون معا
في وطن السلام والحب والانسان
هذا فجر الحرية
عاش تلاحم الحفاة
لاشيء كان يأوينا
سوى فراغ وملل وخوف مترقب
النيران في داخلنا
تشتعل
انبثقت الحرية
من النفوس
من الاعماق
انها الاحلام تتدفق
تنطلق
لنعبر عن انفسنا
دعونا نكون
ان نجد ذاتنا
لم نخلق للموت والعوز والضياع
اننا الان نحلق
نسبح في حرية الثورة
وثورة الحرية
سقطت الديكتاتوريات
وسنسقط اخرها
ديكتاتورية العوز
الم تنظروا الى جرحى شبابنا وضحايانا وثوارنا
حفاة اقدامهم كشوفه
وجيوبهم كالهواء
لاشيء بملكون
سوى ذاتهم
اليوم هم من سيكونوا
ولااحد سيقرر لهم من هم
سيحققون ذاتهم هنا والان
انا الانسان
هنا البصرة
حرية خبز امان
قهقهات ماء عذب
سنرقص
فرحا
رقص بعمر وجعنا
سرقوا احلامنا
اخوات النهابيين والمعممين
لنحرق العمائم والزيتوني
وليرى العالم
دخان شر يتطاير
يغادر للابد
تلاحقه لعنة الاحرار
والضحايا والمغدوريين
صرخة عذاب
ثورتنا
صرخة كبت
ووجع مدفون
عندما تشتم كل اللصوص والفاشيات الدينية والقومية والديكتاتورية
تتحرر
ياتي الهواء العليل هواء الحرية
من وسط الدخان
تبنى المعامل
ويعود العمال ويذهب الاطفال
في الباصات المجانية
عندما يعودون سيجدون الطعام
لاخوف من الغد
انها ثورة الجياع
الحفاة
انه فجر الحرية يارفاق



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع اليميني اليميني بين الكتل. ويسارية التظاهرات
- الماركسية والحاجات الانسانية
- الحفاة بين النظريات الشيوعية والبرجوازية
- محرومي المجتمع والسلطة السياسية
- لن ننفظ؟ وسوف ننتفض
- العراق بحاجة الى اداة ثورية وحزب ثوري لايساوم
- الجزء الثاني من رواية جوع في العراق الجديد
- البطالة وسياسة التجويع
- الجزء الاول من رواية جوع في العراق الجديد
- من اجل حراك ثوري وليس مدني
- سلطة المليشيات والبديل المجالسي الضرورة
- قصة قصيرة : في الحرب فقط تاكدت انني رجلا
- حرية الراي والتعبير بلا قيد وبلا شرط
- الشرطوية والتبعية وبضعة مستقيلين
- من اجل الاشتراكية
- رواية اصوات وذاكرة
- ردا على الردود حول استقالة اربع او ثلاثة رفاق.
- الانتهازية والتحزب الشيوعي
- مابعد الأنتخابات والحوارات العمالية والبرجوازية
- اصنام الفاسدين تتهاوى


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - هنا فجر الحرية