بحضور ومشاركة سفير العراق، ونخبة من الوجوه السياسية والاجتماعية : أستذكار ووفاء في براغ للشخصية الوطنية، نضال وصفي طاهر

سهيل نادر حسن
كاتب واعلامي في براغ

الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 15:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بحضور ومشاركة سفير العراق، ونخبة من الوجوه السياسية والاجتماعية :
أستذكار ووفاء في براغ للشخصية الوطنية، نضال وصفي طاهر
- سهيل نادر حسن / بابيلون
------------------------------------------------------------------------------
نُظمت في براغ جلسة استذكار ووفاء، بمناسبة مرور اربعين يوما على رحيل الشخصية الوطنية العراقية: نضال وصفي طاهر والتي كانت قد اقامت في تشيكيا للفترة 1979- 1994 ونشطت بحيوية في مختاف المجالات الاجتماعية والجماهيرية والسياسية.
وفي مفتتح الجلسة القى السيد خالد العلي، ممثل المنظمين، وهم الشيوعيون واصدقاؤهم في الجمهورية التشيكية، كلمة موجزة تناولت بعض سيرة الفقيدة، وبرقية المواساة التي بعث بها المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي لعائلتها. تلتها كلمتا: رئيس المنتدى العراقي د. موفق فتوحي، وسفير جمهورية العراق لدى تشيكيا، السيد احسان ياسين العوادي، اضافة لمداخلات ووقفات بالمناسبة للذوات: السيدة ساجدة علوان، السيد صباح المندلاوي، د. خيال الجواهري، د. عبد الحميد برتو. وقد أختتم الكاتب المعروف يحيى بابان (جيان) الجلسة بلمحات حميمة عن علاقته مع الراحلة الجليلة، وسيما خلال عملهما المشترك في القسم العربي بأذاعة براغ الدولية، عند الثمانينات الماضية. كما القى السيد رواء الجصاني كلمة العائلة شاكرا فيها المنظمين والحضور على هذه الالتفاتة الاجتماعية الانسانية المتميزة ...
هذا وقد وزعت منظمة الحزب الشيوعي العراقي خلال الجلسة الاستذكارية بطاقة تعريف، ضمت سطورا موجزة عن المناضلة الراحلة، وشملت تفاصيل ومعلومات من بينها:
ـ تولدت بتاريخ 1944.10.6 في بغداد واكملت فيها دراستها الابتدائية والثانوية، ثم تخرجت من مؤسسة المعاهد الفنية، اوائل السبعينات الماضية... وهي الابنة البكر للشهيد الخالد، العميد وصفي طاهر، احد ابرز مؤسسي الجمهورية العراقية الاولى، في الرابع عشر من تموز 1958.
ـ انتمت للمنظمات الاجتماعية والديمقراطية في الخمسينات الماضية، ثم الى الحزب الشيوعي العراقي، اوائل الستينات. واضطرت لمغادرة بلادها بعد اشتداد العنف والقمع البعثييــن آواخر عام 1978.
ـ نشطت في مختلف الفعاليات الوطنية، والهيئات الحزبية في العراق وخارجه، وبحيوية وتفاعل، ومنها في براغ للفترة (1979 - 1994). وتكلفت بمسؤوليات تنظيمية عديدة، وآخرها في الهيئة المسؤولة عن تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي في الخارج، أواخر الثمانينات الماضية .
ـ اضطرت للجوء الى مملكة السويد اواسط التسعينات الاخيرة، وشاركت هناك في العديد من الفعاليات الاجتماعية والوطنية والسياسية.
ـ عادت الى العراق لأكثر من مرة، بعد سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003 وقضت هناك أشهراً عديدة.
ـ توفيّت في مدينـــة يوتوبوري (السويـــد) بتاريخ الخميس 2018.7.12 إثر نوبة قلبية مفاجئة، ووري ثراها هناك، بتوديع مهيــب.
* لقطـــات ...
- شارك بحضور الجلسة، القنصل العراقي قي براغ، السيد رعد حرجان، وممثل الحزب الشيوعي التشيكي د. نزار طرابلسي ..
- حضرت الجلسة ايضا، السيدة نسرين وصفي طاهر، شقيقة الفقيدة، وكذلك أبنة اختها، مي، الانسة سارة حيدر الجزائري، التي تحدثت امام الحضور ببعض السمات العائلية...
- تلقى المنظمون كلمات شكر وتقدير للحاضرين والمنظمين، وذلك من زوج الفقيدة، السيد نزار جلال البياتي، بأسمه وولديه: بشار ووصفي، وكذلك من الشقيقة الصغرى للفقيدة، السيدة هند وصفي طاهر، وزوجها السيد ثعبان الساعدي ..
- توقفت جميع الكلمات والمداخلات، وفي استذكارات حميمة عن بعض محطات في حياة الفقيدة الجليلة، ودورها الاجتماعي والوطني، والجماهيري، المشهود له خلال ما يقارب ستة عقود .

#سهيل_نادر_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل